الموسيقار خالد حماد يكشف حقيقة تقديم جزء ثان من فيلم "بيت الروبي" خلال ندوة الكاثوليكي للسينما.. (صور)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حقق فيلم "بيت الروبي" بطولة الثنائي كريم عبد العزيز، وكريم محمود عبد العزيز، نجاحا ساحقا عند عرضه داخل دور العرض السينمائي، وتصدر قائمة أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصري بمبلغ 129 مليون جنيه، لذا طالب الكثيرون بتقديم جزء ثان منه.
وكشف الموسيقار خالد حماد، حقيقة تقديم جزء ثان من "بيت الروبي"، خلال الندوة التي أقيمت بعد عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما.
وقال "حماد"، أن الفيلم ناقش الفكرة الرئيسة وهي سلبيات السوشيال ميديا بكل محاورها، ولا يستحمل تقديم جزء جديد من العمل، مردفا: "فيه حاجات كده بتيجي مرة واحدة وبتحقق نجاح كبير وصعب إنها تتكرر".
وأضاف: "من وجهة نظري أن الجزء المثير في الفكرة تم تقديمه بالفعل، وليس أمامنا جديد حتى نقدمه، والله أعلم هذا مجرد تصور".
فيلم «بيت الروبي» فكرة كوميدية إنسانية مع طرح قضية تحكّم السوشيال ميديا في العديد من الأمور ومهنة الإنفلونسر التي انتشرت بقوة خلال السنوات الأخيرة، من خلال زوجين تسببت السوشيال ميديا في أزمة كبيرة في حياتهما، فجعلتهما يبتعدان عن القاهرة ويعيشان في طابا، وبعد عودتهما إلى القاهرة للانتهاء من بعض الأوراق، يقرران مواجهة المجتمع وتخطى أزمتهما، ولكن تعود السوشيال ميديا للوقوف أمامهما.
بيت الروبي
بيت الروبي من بطولة الفنان كريم عبد العزيز ويشاركه كل من، نور اللبنانية، وكريم محمود عبد العزيز، وتارا عماد، وسمر جابر والطفلين معاذ جاد ولوسيندا، وضيوف الشرف محمد عبد الرحمن توتا، وسارة عبد الرحمن، وشريف دسوقي، وحاتم صلاح، ومحمود السيسي، ومصطفى أبو سريع، وقصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش وإخراج بيتر ميمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموسيقار خالد حماد السوشیال میدیا عبد العزیز بیت الروبی
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةوحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."
وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسةجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.