إيجارها 37 ألف جنيه.. أصغر شقة في نيويورك دون مطبخ ودورة مياه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في نيويورك، أثار مقطع فيديو يوثق أصغر شقة في المدينة، جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما سعر الشقة؟نشر وكيل العقارات يدعى «عمر لابوك» مقطع فيديو على إنستجرام يستعرض فيه الشقة الضيقة التي يبلغ إيجارها 1200 دولار شهريًا (ما يعادل حوالي 37 ألف جنيه مصري).
وفي الفيديو، يظهر “لابوك” وهو يقف خارج المبنى، ويقول: "يمكنكم العثور على أصغر شقة في مانهاتن هنا، لذا دعونا نتفحصها، إنه شيء لا يصدق".
ويفتح باب الشقة المؤجرة في الطابق الثالث، ليُظهر غرفة صغيرة تكاد تخلو من الأثاث، باستثناء خزانة الملابس، ونافذة واحدة تطل على مخرج الحريق، والمباني الأخرى.
لا تحتوي الشقة الضيقة على حمام أو مطبخ، ويعلق “لابوك” قائلاً: "لا، أنا لست متأكدًا بالضبط من أنه من الضروري أن أنحني؛ لأنني قريب من كلا الجانبين هنا.. أعتقد أن هذه هي أصغر شقة في مانهاتن على الإطلاق، وسعر الإيجار الإجمالي هو 1200 دولار شهريًا".
ويرد سمسار العقارات: "الآن، ربما تتساءل عن مكان الحمام.. عليك أن تشق طريقك خارج الشقة إلى هذه المساحة المشتركة".
ويتجول الرجل في الردهة، ويمر بشقة أخرى، قبل أن يكشف النقاب عن حمام مشترك، يحتوي على المرافق الأساسية - مغسلة ومرحاض ودش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شقة اسعار الشقق نيويورك سعر شقة مساحة شقة
إقرأ أيضاً:
قصة أصغر جزيرة في إفريقيا.. يسكنها 500 شخص وتتنازع عليها دولتين
مع اتساع قارة إفريقيا، التي تضم دولا عملاقة، من حيث المساحة وعدد السكان، تبقى قصة أصغر جزيرة في القارة السمراء، التي تتنازع عليها دولتين إفريقيتين منذ عقد من الزمان، مميزة، فماذا يحدث بها؟
جزيرة ميجينجو في بحيرة فيكتوريا، التي تعد قطعة صخرية مليئة بالملاجئ المعدنية المموجة، وتعتبر موطن لمئات الصيادين من مختلف أنحاء شرق إفريقيا.
أصغر جزيرة في إفريقيا.. يعيش بها 500 شخصتبلغ مساحة جزيرة ميجينجو أقل من 2000 متر مربع، ووفقا للشرطة الأوغندية، يعيش هناك نحو 500 شخص، ما يجعلها أصغر جزيرة مأهولة بالسكان في القارة.
وقد تكون دولة صغيرة، بمينائها الصغير، وحاناتها القليلة، وكازينو في الهواء الطلق، لكن رغم ذلك تتجادل دولتي كينيا وأوغندا حولها منذ عقد من الزمان، في ظل اعتبارها أرضا لا يملكها أحد.
كيف تبدو جزيرة ميجينجو؟لم تكن تلك جزيرة ميجينجو أكثر من مجرد صخرة بارزة من الماء قبل أن تبدأ البحيرة في الانحسار في أوائل تسعينيات القرن العشرين، وفقاً للباحث الشهير إيمانويل كيسيانجاني، الذي يعمل في مكتب معهد دراسات الأمن في بريتوريا.
وانخفضت كميات صيد الأسماك بشكل كبير على مر السنين، بسبب الصيد الجائر حول بحيرة فيكتوريا، وغزو نباتات زهر الماء التي أعاقت النقل للوصول إلى الموانئ، بحسب الباحث.
وقد ازداد الاهتمام الاستراتيجي بجزيرة ميجينجو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما أصبحت الأسماك نادرة بشكل متزايد على طول شواطئ أكبر بحيرة في إفريقيا، وهي بحيرة فيكتوريا.
وعلى الرغم من التوترات المتعلقة بملكية الأرض، فإن الصيد يربط المجتمع ببعضه البعض بشكل كبير، ورغم أن قِلة من الناس يستمتعون بتفاقم التوترات، سافر كثيرون إلى الجزيرة فقط لكسب لقمة العيش والعيش في سلام مع بعضهم البعض، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.