وسائل إعلام إسرائيلية وصفته بـ”الحادث الخطير للغاية”.. ماذا تعرف عن مسيرة “هرمز 450” التي أسقطها حزب الله؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن “حزب الله” اللبناني، الإثنين، إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز “هرمز 450” بصاروخ أرض-جو فوق منطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، وهي العملية التي وصفها خبراء، بأنها “استراتيجية”؛ بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لها.
وقال حزب الله في بيان، إن “وحدة الدفاع الجوي (في الحزب) قامت عند الساعة الـ9:20 من صباح الإثنين، بإسقاط مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمز 450 بصاروخ أرض/جو فوق منطقة إقليم التفاح، وقد شوهدت وهي تسقط بالعين المجردة”.
وأكد الحزب في بيانه، أن أعين مقاتليه “ستبقى ساهرة وستواصل تصدّيها لطائرات العدو ومنعها من تحقيق أهدافها العدوانية”.
وتداول ناشطون ووسائل إعلام لبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر “سقوط طائرة مسيّرة إسرائيلية” فوق جنوب لبنان.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/تعرفوا-على-المسيرة-الإسرائيلية-هيرمس-450-التي-تم-إسقاطها-في-جنوب-لبنان.mp4
كما نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله فيديو يعرض فيه خصائص الطائرة المسيّرة الإسرائيلية “Hermes 450” – زيك، والتي أسقطها صباح الإثنين فوق الجنوب اللبناني.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/مسيرة-هرمز-450-التي-أسقطها-حزب-الله-فيديو.mp4 ما هي مسيرة ” هرمز 450″ وما خصائصها؟سلط تقرير لقناة “المنار” اللبنانية، التابعة لـ”حزب الله”، الضوء على المسيرة الإسرائيلية، كما نقل تصريح لخبير أمني لبناني بشأن العملية قال فيه إن “توقيت اسقاط هذه الطائرة له أهمية استراتيجية هامة جداً، تُفهم العدو أن هذه المقاومة تملك ما تفاجئ به العدو”.
وذكر التقرير أنها “طائرة من دون طيار مصممة للعمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية في الجيش الإسرائيلي، وهي من الحجم المتوسط، حيث يمكنها العمل بشكل متواصل لمدة 20 ساعة”.
كما كشف أن الشركة المصنعة لها هي شركة “السهم الفضي”، التابعة لأنظمة “إلبيت إسرائيل”، ثالث أكبر الطائرات بدون طيار UAV (من عائلة هرمز، التي تضم أيضاً هرمز 90، وهرمز 180، وهرمز في 1500).
بخصوص قدرات هذه الطائرة، يقول التقرير إنها تستطيع تحمُّل حمولة وزنها 150 كغم، والبقاء في الجو 20 ساعة لمدة تصل إلى 18000 قدم، وتبلغ قدرة محركها الذي تصنعه شركة UEL البريطانية 52 حصاناً.
وبخصوص قدراتها التجسسية، فإن هذه الطائرة مجهزة “بمعدات كهربائية وبصرية للرؤية الاعتيادية، إضافة إلى الأشعة تحت الحمراء والرادار الموضعي الذي يمكنها من التقاط صور خلال الليل والأحوال الجوية السيئة”، وفق تقرير القناة.
كما “تعمل الطائرة على بث الصور والمعلومات التي تجمعها إلى محطة أرضية بشكل مباشر وبدون فارق في الوقت، وتقوم باعتراض الإشارات اللاسلكية بجميع أنواعها وتنقلها لمحطة ومقر وكالة الأمن القومي الإسرائيلي (SIGINT)”.
إلى جانب ذلك، تستطيع هذه الطائرة حمل أنواع مختلفة من الصواريخ والقنابل وإطلاقها سواء بطريقة الإطلاق الرأسي أو بطريقة شبه موجهة.
“حادث خطير للغاية”وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن إسقاط “حزب الله” الطائرة المسيرة “حادث خطير للغاية”، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رد على الحادث بضرب أهداف تابعة لـ”حزب الله” في عمق لبنان.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن ما حصل، صباح (الإثنين)، “استثنائي من حيث إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى”.
وقال مراسل “القناة 13” الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة: “نحن نرى منذ الصباح أن عناصر حزب الله يرفعون مستوى التصعيد في الشمال”.
في السياق، أعلن “حزب الله” أيضاً استهدافه، صباح الإثنين، “قوة إسرائيلية في موقع البغدادي ومحيطه بالأسلحة الصاروخية”، وتحقيق “إصابة مباشرة”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/مسيرة-هرمز-450-التي-أسقطها-حزب-الله.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التی أسقطها هذه الطائرة حزب الله هرمز 450
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.
وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.
تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.
تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.
وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.