شاهد بالفيديو.. فتاة سودانية تكشف عن تعرضها لإعتداء وحشي على يد زوج مطربة سودانية في الشارع العام بالسعودية وتعرض أثار التعذيب في جسدها على “الهواء”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شكت فتاة سودانية خلال بث مباشر, على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرضها لإعتداء وحشي في أحد شوارع المملكة العربية السعودية.
وبحسب رصد ومتابعة محررة موقع النيلين فقد اقتحمت الفتاة بث مباشر للناشطة المعروفة كوثر عبد الله, الشهيرة باسم (ماما كوكي).
وكشفت الفتاة خلال البث الذي تابعه الآلاف عن تعرضها للضرب المبرح والوحشي على يد زوج مطربة سودانية بالمملكة العربية السعودية.
وبحسب ما نقلت محررة موقع النيلين فقد ذكرت الفتاة بعد أن كشفت عن مكان الضرب في جسمها أن المشكلة حدثت بينها وبين صديقتها المطربة بسبب “نقل أخبار” بطريقة كاذبة لها عن طريق صديق بينهما.
وأكدت أنها حاولت الاتصال بصديقتها الفنانة لتوضح لها سوء الفهم الذي حدث لكنها زوجها رد نيابة عنها وقدم لها إساءات بالغة على حد تعبيرها.
وقالت خلال حديثها أنها تفاجأت بعد خروجها من أحد “الشاليهات” بزوج المطربة يدخل عليها في السيارة ويباغتها بضرب مبرح.
وذكرت في ختام سردها أنها قامت بفتح بلاغ ومحضر في أحد أقسام الشرطة بالسعودية في زوج صديقتها الفنانة.
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“خبرة”.. لم تنجذب الفتاة العزباء إلى رجل متزوج؟
توجد الكثير من الظواهر في مجتمع، لا يوجد لها تفسير ولا ترجمة في الواقع، خاصة ما يخص علاقة الأفراد. ومن بين هذه الظواهر التي انتشرت بكثرة، في السنوات الأخيرة، انجذاب الفتاة العزباء إلى الرجل المتزوج، بالرغم من كون الأمر ظاهرا مستحيلا، ولا يمكن حتى التفكير فيه. لكن، واقعا، أصبح منتشرا، للعديد من الأسباب النفسية والاجتماعية، التي جعلت منه ظاهرة متمردة على العرف والأخلاق والدين والتقاليد. لكن، ورغم كل هذا، الظاهرة موجودة بكثرة في المجتمع.
السؤال، الذي يتبادر إلى ذهن الشخص، حينما يقرأ موضوعا كهذا، هو: ما الفائدة في أن تتعلق الفتاة العزباء برجل متزوج؟ لم تضيع فرص الارتباط مثلا، مع شخص شاب أعزب مثلها، وتنجذب إلى شخص متزوج له أسرة؟ غير أننا، وبالتعمق في دراسة هذه العلاقة التي هي في الأصل متمردة، إن صح القول، نجد أن لها العديد من الأسباب، سواء
الاجتماعية أم النفسية، المتعلقة بهذه الفتاة ونظرتها إلى هذا الشخص، وما تريد في الأصل منه، فليس بالضرورة تريده زوجا أو في علاقة محرمة خارج الشرع، لكن لحاجة في نفسها، كما يقال.
يذهب الكثير من المختصين، إلى أن السبب في هذا الاختيار، أن العديد من الفتيات، ينظرن إلى الشخص المتزوج بمنظور الرجل المسؤول، أي الشخص القادر على تكاليف الحياة، ويمكن له الترف معها في موضوع كهذا أو علاقة، حتى من باب الصداقة فقط، أي ينظرن إليه على أنه شخص ذو ثقة، يمكن أن يكون محل ثقة للبوح إليه بكل الأمور المتعلقة بالحياة دون خوف، إن صح التعبير.
كما أن هذا الانجذاب له علاقة بخبرة الرجل المتزوج من الناحية العاطفية، فهو شخص مر بعدة تجارب عاطفية، في نظر الفتاة العزباء، وليس كحال شخص أعزب، ويمكن له أن يتحرك في كل ما يحيط به، دون أن يضر بالطرف الآخر، على غرارها، بالنظر إلى شخص آخر أعزب، ربما لا يؤتمن في نظرها..
لكن، لا يمكن في كل الحالات أن نقصي نية، ربما تكون مستترة أو غير ظاهرة، وهي البحث عن شريك حياة، ربما، في ظل العديد من المعطيات، التي يمكن أن تكون في صالحها. أي، في نظر العديد من الفتيات، يمكن أن تكون له الصديقة المقربة، التي تكون دعمه وسنده في حالة عدم استقراره. وهي بذلك، رشحت نفسها لمستوى آخر في العلاقة مع هذا الشخص المتزوج.
مهما كانت الأسباب والحجج، يبقى هذا الميل والانجذاب محفوفا بالكثير من الشبهات، حتى ولو كان هدفه الصدق والنية الحسنة، غير أنها، كما يقال، تبقى علاقة متمردة على كل الحدود، سواء الأخلاقية أم الشرعية.. لكن، كل شخص يترجمها على حسب ما يريده.
صالح عزوز – الشروق الجزائرية