تقدم بطيء ومكلف للهجوم المضاد.. أمام كييف خيار واحد
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
على الرغم من كل الدعم الغربي الذي استمر أشهراً طوال عبر تدريب القوات الأوكرانية وإمدادها بالسلاح من أجل "الهجوم المضاد"، إلا أن تقارير جديدة عادت لتؤكد أنه أبطأ مما كان متوقعاً.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا الرئاسة الأوكرانية: نحتاج إلى 80 مقاتلة F 16 لتسريع الهجوم المضادفقد أفاد تقرير بريطاني جديد بأن الهجوم المضاد لم يحقق أهدافه حتى الآن، مشيراً إلى أن نقص الدعم الجوي كما بررت أوكرانيا ليس سبباً، وفقا لصحيفة "تيليغراف".
وتساءل التقرير عن مدى فعالية ونجاح الهجوم المضاد بعد 6 أسابيع على انطلاقه، في إشارة منه إلى التقدّم البطيئ والمكلف.
كما لفت إلى وجود انتصارات فعلية على الأرض حققتها القوات الأوكرانية، لكنها اعتبرها خاطفة، وقصد بها تقدّم كييف في خاركوف وخيرسون في الخريف الماضي.
وشدد على أن الجيش الأوكراني كان يتقدم في مناطق معينة وينسحب من أخرى لإعادة نشر القوات، ما يسمح للروس بتعزيز قواتهم من خلال التعبئة وحفر خطوط دفاع واسعة النطاق.
خيار واحدإلى ذلك، رأى التقرير وفق الصحيفة، أن أمام أوكرانيا خيار واحد يكمن بشن هجمات أمامية ضد مواقع دفاعية روسية محصنة جيدا، على غرار الجبهة الغربية في الحرب العالمية الأولى، حيث امتدت خطوط الخنادق بشكل مستمر من سويسرا إلى البحر، ولم يحقق أي من الجانبين اختراقا حاسما لمدة 4 سنوات.
رغم ذلك، أوضح أن مثل هذه النتيجة اليوم، ستجعل كييف عرضة للتحولات في الرأي الغربي، بالنظر إلى احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى سدة الحكم أو الإرهاق الأوروبي، في إشارة إلى أن الحرب قد تستمر شهوراً أخرى وربما سنوات خصوصا وألا بوادر لمفاوضات قريبة.
وأكد أن على الغرب التركيز على توفير المعدات العملية الصحيحة، مثل معدات إزالة الألغام لتطهير المسارات من عقبات العدو والذخائر العنقودية وصواريخ ATACM طويلة المدى.
أبطأ من المتوقعيشار إلى أن وزارة الدفاع البريطانية كانت وصفت التحصينات الروسية في ظل الهجوم المضاد بأنها بعض أنظمة الأعمال الدفاعية العسكرية الأكثر شمولا التي شوهدت في أي مكان في العالم.
وعلى مدى الأشهر الماضية، أمدت الدول الغربية كييف بالأسلحة ودرّبت القوات الأوكرانية على تقنيات الأسلحة لمساعدتها خلال هجومها المضاد، إلا أن هذا الأخير الذي انطلق قبل أسابيع، واجه صعوبات كبيرة، حيث أكد البنتاغون الأسبوع الماضي، أن الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية يسير بوتيرة أبطأ من المتوقع.
رغم ذلك، أعلنت واشنطن توفير ذخائر عنقودية تأمل وزارة الدفاع الأميركية أن تساعد في ضمان امتلاك أوكرانيا لقوة نيران كافية خلال الاشتباكات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الهجوم_الأوكراني_المضاد كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الهجوم الأوكراني المضاد كييف الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: انفجارات تهز كييف وخاركوف وعدة مدن وسط استهداف منشآت استراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت انفجارات عنيف في العاصمة الأوكرانية "كييف" ومدن أخرى في البلاد، وسط أنباء عن استهداف منشآت استراتيجية أوكرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) أن مدينة خاركوف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا شهدت انفجارات عنيفة، ونقلت عن عمدة المدينة إيجور تيريخوف - عبر قناته على تطبيق "تلجرام" - "أصوات انفجارات في خاركوف".
كما دوّت انفجارات في دنيبروبيتروفسك وكريفوي روج وكريمنشوج، وكذلك في مدينة بورشتين بمنطقة إيفانو فرانكيفسك، حيث تقع محطة الطاقة الحرارية.
وفي كييف، دوت انفجارات، كما تم الإبلاغ عن انفجارات في أجزاء من مقاطعة زابوروجيه، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت شركة الطاقة الحرارية في مدينة إيفانو فرانكيفسك - على منصة "تلجرام" - "تعرضت محطات الطاقة الحرارية التابعة للوقود والطاقة لهجوم. ونتيجة للهجوم الضخم، تعرضت معدات محطة الطاقة الحرارية لأضرار بالغة".