صحيفة عاجل:
2024-12-25@04:17:40 GMT

تدشين برنامج "رفيقي التقني" للعام 2024م بجازان

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

دشّن مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان أسامة بن زيد المدخلي أمس؛ برنامج "رفيقي التقني" للعام 2024م ، لتوزيع المصاحف الإلكترونية الذي أطلقته جمعية الثريا الخيرية للمكفوفين بجازان .

وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية عبير الطبيقي أنه تم خلال تدشين البرنامج تسليم 15 مصحفًا إلكترونيًا "الفرقان" للمستفيدين في منطقة جازان ضمن البرنامج التقني للعام الحالي، وذلك ضمن دور الجمعية بتوفير التقنيات الحديثة للمكفوفين في قراءة القرآن الكريم.


وأشارت إلى أهمية المصحف الإلكتروني للمكفوفين وسهولة القراءة فيه، بدلًا من حمل المصحف الورقي بطريقة برايل الذي يمثل معاناة لهم، مؤكدة أن الجمعية تطمح لتوفير أكبر عدد من المصاحف الإلكترونية للمكفوفين والكفيفات بالتعاون مع الشركاء، حيث بلغ عدد المصاحف التي تم توزيعها 60 مصحفًا إلكترونيًا حتى الآن .

وكانت الجمعية قد نفذت العديد من البرامج المتخصصة للمكفوفين شملت دورات متخصصة في تعليم القراءة والكتابة بطريقة برايل، ودورات في تطبيقات الاتصال المرئي بواسطة قارئ الشاشة، ودورات تدريبية في أسس التعامل مع المكفوفين وتعلم مهارات ما قبل برايل.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

رواية محيرة تستحق القراءة

كلام الناس

نورالدين مدني

هذه الرواية حيرتني لأنها مشحونة بالأحداث التاريخية والمواقف والمشاعر والعلاقات العاطفية والتساؤلات الفلسفية حول المصير والمسؤولية والخيارات والصدف.
إنها زواية "مرافيْ السراب" تأليف عباس علي عبود حكى فيها كيف تبخرت الأحلام وسط دربكة الواقع في السودان وهو يتناول جانباً من الطحين الدموي في مدينة توريت نتيجة للحرب الأهلية التي دارت بين الحكومة المركزية ومقاتلين من جنوب السودان.
كما سجل الراوي في الرواية مشاهد حية من وقائع إعدام شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه بعد محاكمة غير عادلة قال حينها أنه غير مستعد للتعامل مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، كما رصد مشهد الطائرة المروحية التي حملت جثمان الشهيد إلى مكان مجهول بينما ابتسامته تضيء نبراساً للناس أجمعين.
تناولت الرواية أيضاً أحداث الضعين وكيف ان الحكومة قتلت المواطنين وهي المسؤولة عن ذلك وتساءل الراوي كيف تحقق الحرب العدالة؟! وأضاف قائلاً يجب تبديل الحكومة بأخرى تعامل الجميع بعدل.
يستمر الحوار القلق : قطعوا شجر الغابة وباعوها .. بلد ضهبانة وحكومة غبيانة، والحل شنو؟
-انا غايتو بعد الجامعة مسافر
والبلد؟
بلد منو ؟!!
يحكي الراوي عن مشهد من مشاهد الكشات التي كانت تلاحق الشباب في الشوارع وتقودهم عنوة لمحرقة الحرب في الجنوب.
لكن أحكي لكم تفاصيل العلاقات العاطفية والمغامرات النسوية التي خاض فيها طارق عبد المجيد داخل السودان وخارجه وحيرته التي سيطرت عليه بعد أن قرر الزواج في البلد.
في جلسة مع مهاجرين من بلدان مختلفة اجتمعوا يتفاكرون قال طارق عبد المجيد عدت إلى بلدتي الصغيرة لكنني لم امكث بها سوى أيام قليلة ليس خوفاً من السلطة المتحكمة بالقوة ولكن .... وأشار إلى قلبه وقال بصوت جريح : الحيرة تكمن هنا وكان لابد من الرحيل.
بعد نقاش طويل اتفقوا على القول : نحن نبحث عن حياة أفضل أوطاننا حرمتنا من الخبز والحرية
استمروا يتجادلون رغم علمهم بأن هناك أسئلة لا ينتظرون إجابة عليها وأخرى بلا إجابة وثالثة عصية على الفهم والإدراك .. دندن طارق عبد المجيد بصوت خافت مصلوباً على أسنة اليأس.
ألم اقل لكم إنها رواية محيرة، لكنها تستحق القراءة وتدبر مخرجاتها.  

مقالات مشابهة

  • القراءة للجنين
  • تدشين البرنامج التدريبي الخاص بأعمال الجرد السنوي في مؤسسة موانئ البحر الأحمر
  • تدشين برنامج زراعة القوقعة الالكترونية لفاقدي السمع بجامعة ذمار
  • رواية محيرة تستحق القراءة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون “مجمع المصحف الشريف”
  • إحباط تهريب 19 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بجازان
  • وزير الشباب: المخترع الصغير صاحب ابتكار نظارة ذكية للمكفوفين نموذج مشرف
  • جامعة الطفل بالسويس تُعلن عن فتح باب القبول بالدورة التاسعة للعام 2024م.. تعرف على الموعد والشروط
  • تدشين برنامج لرفع وعى 29 ألف طالب وطالبة بخطورة تعاطي وإدمان المخدرات
  • 3,200 طالب وطالبة من تعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة “بيبراس موهبة 2024م”