وفاة الطيار الأمريكي الذي حرق نفسه بسبب الاحتلال.. "لن أتواطأ في الإبادة الجماعية"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توفي طيار في الجيش الأمريكي بعد أن أشعل النار في نفسه خارج سفارة إسرائيل في واشنطن، بينما أعلن أنه "لن يكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية"، والحرب التي يشنها الاحتلال في غزة.
وقالت إدارة شرطة العاصمة، الإثنين، إن الطيار رون بوشنل البالغ من العمر 25 عاما، توفي متأثرا بالحروق التي تعرض لها.
وكان بوشنل قد توجه إلى السفارة قبل الساعة الواحدة ظهرا بقليل، الأحد، وبدأ بثا مباشرا على منصة "تويتش"، حسبما قال شخص مطلع على الأمر لوكالة "أسوشيتد برس".
ويعتقد مسؤولو إنفاذ القانون أن الرجل بدأ بثا مباشرا، وأوقف هاتفه ثم سكب على نفسه مادة سريعة الاشتعال وأشعل النيران.
وفي مرحلة ما من الواقعة، قال إنه "لن يكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية".
وأزيل الفيديو لاحقا من المنصة، لكن السلطات حصلت على نسخة وراجعتها.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن وفاة الطيار "حادث مأساوي"، وقال المتحدث باسم الوزارة إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يتابع الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي أعمال الإبادة الجماعية غزة سفارة إسرائيل واشنطن
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة: حظر الاحتلال عمل الأونروا يشكل مساساً مباشراً بالشرعية الدولية
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن حظر الاحتلال الإسرائيلي لعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة يُشكل تحدياً صارخاً للأمم المتحدة وللقانون الدولي، ومساساً مباشراً بالشرعية الدولية.
وقال المكتب في بيان اليوم: إن الاحتلال يواصل ارتكاب المزيد من المخالفات القانونية والاعتداءات على القرارات الدولية والتي تُعتبر جرائم منافية للقانون الدولي وأحدثها حظر نشاط “الأونروا” وهو ما يعني استهدافه للخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والمعونات الغذائية
والإغاثية والمساعدات، إضافة لمشاريع تحسين البنية التحتية في مخيمات اللاجئين التي تقدمها الوكالة.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الآثار والتداعيات الكارثية التي سيُخلفها قرار الاحتلال بحظر نشاط “الأونروا”، وانعكاساته الخطيرة على الخدمات التي تقدمها لملايين اللاجئين الفلسطينيين على جميع المستويات.
وطالب المكتب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وخاصة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة القانونية الخطيرة، وتنفيذ خطوات فعلية عاجلة ترغم الاحتلال على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية وفق القرارات الدولية.