تلغراف: أمريكا وبريطانيا وحيدتان في مواجهة الحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، إن الدول الأوروبية والصين والدول العربية تركت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحيدتين في المواجهة مع قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة، إن فشل الضربات الأمريكية والبريطانية في تدمير مواقع الحوثيين “ليس مفاجئاً تماماً نظراً لأن المملكة العربية السعودية المجاورة فشلت على مدى سنوات عديدة في إضعاف القدرات العسكرية للجماعة”.
وأضافت: “الأمر المثير للدهشة هو أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة فقط هما من يشاركان في هذا الإجراء”.
وقالت إنه “على الرغم من أنها توصف بأنها مهمة تحالف تدعمها عدة دول أخرى بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا، إلا أن بريطانيا وأمريكا هما اللتان تتحملان العبء الأكبر. والدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان تقدمان الدعم اللوجستي والاستخباراتي هما الدنمارك وهولندا”.
وتابعت: “أين الفرنسيون والإسبان والإيطاليون؟ لديهم ما يكفي من المال للمساعدة، ومع ذلك لم يقبلوا حتى بشرعية هذا الإجراء”.
وأوضحت أن “الدول الأوروبية الكبرى الأخرى، التي تعتمد جميعها على التجارة عبر قناة السويس، غائبة عن المعركة”، بحسب وصفها.
وقالت “برغم أن كمية ضخمة من صادرات الصين تمر عبر قناة السويس، كما يمر قدر كبير من النفط والغاز من الخليج، إلا أن بكين صوتت ضد هذا التحرك وبقيت الدول العربية خارج الصورة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لمضاعفة جهود تجفيف مصادر تمويل وتسليح الحوثيين
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الأحد، بتصنيف جماعة الحوثي المدعومة من إيران "منظمة إرهابية" وتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها.
وحسب بيان لمكتب العليمي، استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي استقبل بالعاصمة السعودية الرياض، رئيس مكتب مكافحة الارهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن.وجرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاقها المستقبلية، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة". فاتورة الحوثي في البحر الأحمر - موقع 24تحذيرات وزير خارجية مصر الدكتور بدر عبدالعاطي حول مخاطر عسكرة البحر الأحمر يجب أن تؤخذ بجدية وتدرس بعناية شديدة. وتطرق اللقاء إلى" التهديدات الإرهابية التي تغذيها المليشيات الحوثية والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والاعتداءات وأعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الإيراني".
واستعرض العليمي" جهود الإصلاحات الحكومية في المجال الأمني وأجهزة إنفاذ القانون وسلطات مكافحة الإرهاب، وغسل الأموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات".
وأشاد العليمي" بالتعاون الوثيق بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، مع تطلع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لمضاعفة الضغوط الدولية على المليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، وتسليحها".
ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 ، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي.
كما تواصل الجماعة شن هجمات بصواريخ ومسيرات على إسرائيل، بعضها استهدفت تل أبيب وخلفت خسائر بشرية ومادية.
ورداً على ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) 2024 تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين.