أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن أي عملية عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية واسعة النطاق في رفح، ستعني أنهاء عملية الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لسكان القطاع، داعياً المجتمع الدولي إلى الوفاء بمسؤوليته الأساسية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في كل مكان.

وأفاد في خطابه أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الخامسة والخمسين بمقر الأمم المتحدة في جنيف، أن توسيع العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في جنوب غزة لن يجلب سوى مزيدٍ من الخوف لأكثر من مليون مدني فلسطيني يلتمسون الأمان بالمنطقة، ويضع المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات الإنسانية.


وندد بتقويض سيادة القانون وقوانين الحرب في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى تلك الأزمات والدعوة إلى حلول طويلة الأمد لتلك الصراعات وغيرها والتهديدات الجسيمة التي تواجه حقوق الإنسان بأنحاء العالم.

وشدد على أن قمة المستقبل المقررة في سبتمبر ستكون الفرصة المثالية للدول الأعضاء بالمنظمة لتعزيز وإعادة الالتزام بالعمل من أجل السلام والأمن المتجذرين في حقوق الإنسان.

وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بدعم منظومة الأمم المتحدة لجميع الحكومات في هذا المسعى، معلناً إطلاق أجندة الأمم المتحدة للحماية بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وقال في خطابه: إن الأمم المتحدة -بكامل نطاق أنشطتها- ستعمل تحت الأجندة كجهة واحدة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان وتحديدها والاستجابة لها عندما تحدث.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "هذا هو وعد الحماية من جميع أجهزة الأمم المتحدة: فعل أقصى ما يمكن لحماية الناس".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب غزة الأمم المتحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد دعم جميع مبادرات إنهاء الاقتتال في السودان

أكدت الأمم المتحدة اليوم السبت دعمها الكامل لكل المبادرات الهادفة إلى إنهاء الاقتتال في السودان والالتزام بمواصلة دعم جهود التوصل الى السلام بين الأطراف المتحاربة.

جاء ذلك في كلمة ممثلة الأمم المتحدة كبير مستشاري مبعوثيها الى السودان نايلة حجار نيابة عن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى السودان رمطان العمامرة في (مؤتمر القوى السياسية السودانية) بالقاهرة تحت عنوان “معا لوقف الحرب في السودان” بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة.

وقالت حجار إن “الأمم المتحدة على استعداد دائم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لدعم كل الجهود التي تصب في إيقاف الحرب السودانية وبناء دولة آمنة ومستقرة” مضيفة “نعول على جهود القوى المدنية السودانية ووحدتها لتخطي المصاعب والتطلع لبناء مستقبل يحمي الشعب السوداني”.

وأكدت أهمية إنهاء جميع أشكال العدائيات من القوى السودانية كافة وتشجيع اتخاذ الترتيبات اللازمة لحماية المدنيين وايصال المساعدات الانسانية الى المتضررين موضحة ان الحوار السياسي السوداني الشامل سيكون العامل المميز والمؤثر في عملية صنع السلام في ربوع المجتمع السوداني.

وأضافت حجار أن هذا الحوار يجب ان يرتكز على قبول الآخر وترسيخ البناء التوافقي وإجماع الشعب السوداني على إنهاء الحرب والاتجاه الى بناء المؤسسات الديمقراطية إذ “إن الأمل معقود على جميع حلقات هذا الحوار”.

من جانبه أكد الصحفي السوداني الشفيع خضر في كلمة أمام المؤتمر ان “وقف الاقتتال الدائر في السودان لن يتحقق إلا بتوافر الارادة القوية والرؤية الصحيحة لدى القوى المتصارعة كافة وقناعتها بأن إيقاف الحرب وإعادة البناء يحتاجان الى توسيع مبدأ القبول والمشاركة ليسع الجميع إلا من ارتكب جرما فهؤلاء مصيرهم المثول أمام العدالة.

وقال خضر إن الطرفين المتقاتلين ليس باستطاعتهما وحدهما فقط إيقاف الحرب المدمرة وإنهائها مؤكدا ان المسؤولية الأكبر في وقفها تقع على عاتق القوى المدنية السودانية لأنها هي المنوط بها تصميم وقيادة العملية السياسية التي بدونها لن تضع الحرب أوزارها.

وأوضح خضر ان جوهر العملية السياسية بالسودان يبدأ بصياغة رؤية لإيقاف الحرب وفي قمة أولوياتها مخاطبة المأساة الانسانية الحالية خاصة في مناطق النزوح ومناطق المعاناة الجسيمة في مواقع اللجوء.

وأضاف أن عقد هذا المؤتمر هو ضربة البداية لإقرار السلام بالسودان فليس من المتوقع ان يحسم كل القضايا المطروحة من أول وهلة في قضايا تحتاج الى إعداد ذهني وسياسي وسط الفصائل المختلفة المكونة لكل القوى المدنية والسياسية السودانية.

وأكد أهمية السعي للتوافق حول آلية للمتابعة والتحضير السياسي والذهني للقاءات أخرى مكملة مضيفا “لتكن بوصلة مناقشاتنا في المؤتمر ان الشعب السوداني الآن ينظر إلينا وينتظر منا إجابات وجدية تواسيه في حزنه وتنعش آماله في هذه الحرب المدمرة.. أتمنى لكم النجاح والتوفيق وشكرا لمصر مرة أخرى”.

وكانت أعمال (مؤتمر القوى السياسية السودانية) انطلقت في العاصمة الإدارية بالقاهرة بمشاركة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وشركاء اقليميين ودوليين معنيين بالأزمة السودانية وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة السودان

مقالات مشابهة

  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات الرقمية
  • السودان:الخبير المعني بحالة حقوق الإنسان يصل بورتسودان
  • ترجيح استمرار المفاوضات بشأن تسوية لشهر في غزة.. وغوتيريس يحذر منسوء التقدير على الخط الازرق
  • الأمم المتحدة تؤكد دعم جميع مبادرات إنهاء الاقتتال في السودان
  • «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي لزيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم
  • المشاط تستقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
  • موزة بنت طحنون: الاتّجار بالبشر أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً
  • الأمم المتحدة تحذر من الانتهاكات والاستغلال بحق المهاجرين الأفارقة
  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي