جوتيريش يحذر من توسيع الحرب في غزة واستمرار الانتهاكات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن أي عملية عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية واسعة النطاق في رفح، ستعني أنهاء عملية الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لسكان القطاع، داعياً المجتمع الدولي إلى الوفاء بمسؤوليته الأساسية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في كل مكان.
وأفاد في خطابه أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الخامسة والخمسين بمقر الأمم المتحدة في جنيف، أن توسيع العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في جنوب غزة لن يجلب سوى مزيدٍ من الخوف لأكثر من مليون مدني فلسطيني يلتمسون الأمان بالمنطقة، ويضع المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات الإنسانية.
وندد بتقويض سيادة القانون وقوانين الحرب في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى تلك الأزمات والدعوة إلى حلول طويلة الأمد لتلك الصراعات وغيرها والتهديدات الجسيمة التي تواجه حقوق الإنسان بأنحاء العالم.
وشدد على أن قمة المستقبل المقررة في سبتمبر ستكون الفرصة المثالية للدول الأعضاء بالمنظمة لتعزيز وإعادة الالتزام بالعمل من أجل السلام والأمن المتجذرين في حقوق الإنسان.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بدعم منظومة الأمم المتحدة لجميع الحكومات في هذا المسعى، معلناً إطلاق أجندة الأمم المتحدة للحماية بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وقال في خطابه: إن الأمم المتحدة -بكامل نطاق أنشطتها- ستعمل تحت الأجندة كجهة واحدة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان وتحديدها والاستجابة لها عندما تحدث.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "هذا هو وعد الحماية من جميع أجهزة الأمم المتحدة: فعل أقصى ما يمكن لحماية الناس".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب غزة الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة أرض اليأس بعد 50 يوما من الحصار الشامل
حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء، من أن قطاع غزة يواجه تفاقم الجوع بعد خمسين يوما من الحصار الإسرائيلي الشامل، الذي يمنع دخول أي مساعدات إلى الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب.
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن "غزة أصبحت أرضًا لليأس.. الجوع ينتشر ويتفاقم، بشكل متعمد ومن صنع الإنسان".
وبعد 18 شهرا من الحرب المدمرة والحصار الإسرائيلي على المساعدات منذ الثاني من مارس، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني خطير لنحو 2.4 مليون نسمة من سكان الأراضي الفلسطينية.
واتهمت إسرائيل المقاومة الفلسطينية بأخذ المساعدات، وهو ما تنفيه حماس.
وحذر رؤساء 12 منظمة إغاثة رئيسية يوم الخميس الماضي من أن "المجاعة ليست مجرد خطر، بل من المرجح أن تنتشر بسرعة .
وقال ينس ليركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للصحفيين في جنيف يوم الثلاثاء "يمكنك أن ترى اتجاها واضحا نحو الكارثة الشاملة".