لجنة برلمانية تطالب بنشر ثقافة حقوق الإنسان بين الشباب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء الإثنين، برئاسة النائب طارق رضوان، طلبات الإحاطة المقدمة من النواب طارق رضوان أيمن أبو العلا، ماهيتاب عبدالهادي، محمود عصام موسي، بشأن دور وزارة الشباب والرياضة في نشر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمراكز الشباب المنتشرة على مستوى الجمهورية، وذلك لتوعية الشباب بحقوقهم وواجباتهم.
وقال النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان، أن ملفات حقوق الإنسان لم تعد موضوعات رفاهية، بل أصبحت ملفات أساسية بكل دول العالم.
وأضاف "أبو العلا"، قد يكون هناك مجهود من الوزارة في هذا الملف، ولكن العملية الفنية للتنفيذ والتطبيق علي أرض الواقع بطيئة.
واقترح أبو العلا، إنتاج فيديوهات صغيرة عن موضوع ت حقوق الإنسان، تتضمن أسئلة قصيرة، وبثها علي مواقع وصفحات الوزارة، تتطلب من الشباب الدخول للإجابة عليها، خلال اشتراكهم في أى لعبة، متابعا أنه لابد من تغيير مفهوم حقوق الإنسان، حيث أصبحت أساس من أساسيات الحياة.
وأكد النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان، أهمية الاهتمام بالترويج الاعلامي لأنشطة وجهود الوزارة في ملفات حقوق الإنسان.
كما أكد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، أن وزارة الشباب والرياضة من الوزارات المهمة التى ترتبط بفئة الشباب، الأمر الذى يتطلب منها توعية وتثقيف الشباب بموضوعات حقوق الإنسان وذلك عبر مراكز الشباب المنتشرة في كل مركز وقرية، مشيرًا إلى أهمية أن يعرف الشباب حقوقهم وواجباتهم، لاسيما في ظل انتشار ظواهر سلبية بين الشباب حاليا.
وشددت النائبة ماهيتاب عبدالهادى، على أهمية التركيز على المدارس والأندية لنشر ثقافة حقوق الإنسان من خلالها.
فيما استعرض ممثلو وزارة الشباب والرياضة، جهود الوزارة في هذا القطاع، مؤكدين أن وحدة حقوق الإنسان بالوزارة لها صفحة رسمية وعليها تفاعل كبير، وتقوم بأنشطة مختلفة في مختلف المحاور.
وفي ختام الاجتماع، أكد النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، أهمية ذلك الملف، معلنا دعم اللجنة للوزارة فيه، طالما أن هناك دورا وجهدا تقوم به الوزارة.
وأوصت اللجنة، بدعوة وزير الشباب والرياضة لحضور اجتماع اللجنة، لمناقشة رؤية الوزارة في ملف حقوق الإنسان، متضمنة إطار زمنى وخطة واضحة للتنفيذ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان النائب طارق رضوان نشر ثقافة حقوق الإنسان مجلس النواب الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان طوفان الأقصى المزيد الشباب والریاضة حقوق الإنسان الوزارة فی أبو العلا
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي «IPHRC» مجدداً التزامها الراسخ بمكافحة ما وصفته بالتوجهات والممارسات الجنسية التي تتعارض مع المنظومة القيمية الدينية والأخلاقية السائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشددت الهيئة، ضمن تقرير حديث لها، على ضرورة مواجهة ومقاومة المحاولات الرامية لفرض أجندات تعتبرها متنافية مع المبادئ الإسلامية الراسخة والثقافات المحلية المتوارثة.سلوكيات منحرفةوفي هذا الإطار، أوضحت البروفيسور نورة الرشود، المديرة التنفيذية لأمانة الهيئة، خلال حديث خصت به صحيفة ”اليوم“، أن الجدل العالمي الحالي حول تمكين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً من ممارسة أنماط حياتهم كأسر طبيعية، واعتبار ذلك حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، هو أمر يصعب الدفاع عنه من الناحية القانونية من منظور الهيئة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانالتطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملوأشارت إلى أن تبني مثل هذا الطرح قد يفتح الباب أمام المطالبة بالاعتراف بأنماط أخرى من السلوكيات الجنسية والاختيارات الشخصية التي تصنفها الهيئة ضمن السلوكيات ”المنحرفة والوحشية“، وإدراجها ضمن حقوق الإنسان، وهو ما تعتبره أمراً مرفوضاً.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة إلى أنها تعمل بشكل حثيث على تعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات الإسلامية حول التحديات المرتبطة بقضايا الهوية الجنسية وتأثيراتها المحتملة.حماية الأجيال المقبلةوفي ضوء ذلك، دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المبادرة باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية وثقافية فعالة بهدف حماية الأجيال المقبلة ما تعتبره ”تأثيرات سلبية“ لهذه التوجهات على النسيج الاجتماعي والقيمي.
وأكدت البروفيسور الرشود على الأهمية القصوى لاحترام القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة في مواجهة ما قد تتعرض له الدول من ضغوط دولية في هذا الشأن، لافتةً إلى ضرورة أن تأخذ منظومة حقوق الإنسان في الاعتبار الخصوصيات الثقافية والدينية المميزة للمجتمعات المختلفة وعدم فرض رؤى أحادية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تطوير السياسات الأسرية والتعليمية التي تسهم في دعم وترسيخ الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمعات.