وزير الدفاع يبلغ الاتحاد الاوربي عن الضامن الوحيد لتأمين الملاحة البحرية في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أوضح وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري بان هناك علاقات وتواصل للمليشيات الحوثية مع قراصنة في الجهة الاخرى ما يعني ان امن الملاحة سيكون مهددا بشكل أكبر مما هو عليه الان، مؤكدا ان الضامن الوحيد لأمن الملاحة البحرية في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن يتمثل في دعم القوات الشرعية لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني وفرض الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال مناقشته ناقش اليوم الاثنين في اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي مع رؤساء بعثات الاتحاد الاوربي مستجدات الاوضاع في البحر الاحمر وخليج عدن نتيجة تصعيد مليشيا الحوثي الارهابية.
واكد وزير الدفاع خلال اللقاء استمرار تهريب الاسلحة الايرانية الى مليشيا الحوثي الارهابية وبصورة مباشرة من ميناء بندر عباس الايراني وحتى ميناء الحديدة الامر الذي انعكس على تهديد خطوط الملاحة البحرية في البحر الاحمر وخليج عدن، منوها بضرورة اضطلاع الاتحاد الاوربي بجهود مكافحة التهريب الذي تنشط فيه إيران لدعم المليشيات الارهابية الحوثية.
وقال الفريق الداعري "لقد أدركنا منذ وقت مبكر خطورة سيطرة مليشيا الارهاب الحوثية المدعومة ايرانيا على محافظة الحديدة وحذرنا بشكل مستمر من خطر تهديد حركة الملاحة البحرية في هذا المكان الاستراتيجي من العالم الا ان المجتمع الدولي لم يأخذ تلك التحذيرات على محمل الجد حتى طال التهديد الجميع بشكل مباشر".
ولفت الوزير الداعري الى خطورة استهداف المليشيات الحوثية الارهابية لسفينة روييمار المهددة بالغرق والتي تحمل الاف الاطنان من المواد الضارة التي قد تؤدي الى كارثة بيئية ما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لحماية البيئة البحرية من الكارثة الوشيكة.
من جهتهم قال رؤساء البعثات الاوربية ان عملية اسبيدس التي أطلقها الاتحاد الاوربي طبيعتها دفاعية لحماية ناقلات النفط والسفن التجارية التابعة للاتحاد الاوربي وتأمين مرورها ولفترة مؤقتة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منتدى «مراقبة الحركة الجوية» يناقش تحديات وابتكارات القطاع مايو المقبل بدبي
دبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات «منتدى مراقبة الحركة الجوية» في دورته الثامنة، على هامش فعاليات معرض المطارات، الذي تنطلق دورته الرابعة والعشرون في الفترة من 6 - 8 مايو المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
ويحظى المنتدى بدعم مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، والعديد من مقدمي خدمات الملاحة الجوية العالميين والخبراء في هذا المجال، لمناقشة تحديات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية.
وسيتضمن المعرض أنظمة الاتصالات والملاحة والمراقبة اللازمة للحفاظ على أجواء آمنة وفعّالة، مع تقديم مستويات خدمة عالية للمطارات وشركات الطيران.
وحسب مجلس المطارات العالمي، فمن المتوقع أن تصل حركة الطائرات إلى 178.1 مليون حركة بحلول عام 2042 على مستوى العالم، في حين سترتفع حركة الركاب الدولية إلى 8.7 مليار مسافر والمحلية إلى 10.6 مليار مسافر في العام نفسه، ما يكسب المنتدى المزيد من الزخم والأهمية. وسيشهد المنتدى نقاشات بين الخبراء والمتخصصين حول تحديثات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، التي من المتوقع أن يصل حجم سوق الطيران فيها إلى 33.7 مليار دولار بحلول عام 2029، مع استثمارات تبلغ 151 مليار دولار في البنية التحتية للمطارات و2.4 مليار دولار في الطائرات.
وقال إبراهيم الأهلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية «مزود خدمات الملاحة الجوية لأربعة مطارات في الإمارات، بما في ذلك مطار دبي الدولي»: إن الجهات الرائدة في مجال خدمات الملاحة الجوية، تركز على تطوير ودعم وتحقيق الاستخدام الأمثل للمجال الجوي، من خلال تبني أنظمة وتقنيات جديدة، ويتم تحقيق ذلك من خلال قدرات إدارة الحركة الجوية الحديثة، لافتاً إلى سعي المؤسسة للتميز منذ الثمانينيات، وتواصل جهودها للحفاظ على مكانة دبي مركزاً عالمياً للطيران يتمتع بنظام بيئي مزدهر واتصال لا مثيل له.
وشهد معرض المطارات في نسخته السابقة مشاركة أكثر من 120 عارضاً من أكثر من 20 دولة، من بينهم أربعة عرضوا أجنحتهم الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 120 مشترياً مستضافاً من أكثر من 35 دولة، كما تم عقد أكثر من 3.500 اجتماع ضمن برنامج «بيزنس كونيكت» الشهير.
وسيشمل المعرض عدة مؤتمرات مصاحبة، وهي منتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومنتدى مراقبة الحركة الجوية، ومنتدى المرأة في الطيران. ويحظى المعرض بدعم من هيئة دبي للطيران المدني، ومطارات دبي، ومؤسسة مشاريع الطيران الهندسية في دبي، وطيران الإمارات، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ودناتا، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى.
وقالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة «آر إكس» المنظمة لمعرض المطارات، إن مجال مراقبة الحركة الجوية مثل غيره من مجالات الطيران المدني، شهد تحولات هائلة مع ظهور التقنيات والابتكارات الجديدة.
ومن المتوقع أن تسهم التطورات في الملاحة القائمة على الأقمار الصناعية، وأنظمة المراقبة من الجيل القادم، ودمج الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية في إدارة المجال الجوي. ومن الآن وحتى عام 2030، ستشهد منطقة الشرق الأوسط تسليم حوالي 1.058 طائرة جديدة، كما يُتوقع أن تنمو حركة الركاب في المنطقة بأكثر من 9% بحلول عام 2027.