إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين إن من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع المقبل. وردا على سؤال حول الموعد المحتمل للهدنة، أوضح بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك أن "مستشاري للأمن القومي يقول لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار".

وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى هدنة. 

وأكد مصدر من حماس أن المناقشات تركز على المرحلة الأولى من خطة وضعها الوسطاء في كانون الثاني/يناير، وتنص على هدنة مدتها ستة أسابيع مرتبطة بالإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس وسجناء فلسطينيين تحتجزهم اسرائيل، فضلا عن دخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

وتطالب إسرائيل بالإفراج عن جميع الرهائن خلال فترة الهدنة، مؤكدة أن الهدنة لن تعني نهاية الحرب. كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدنة لن تمنع عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، مشيرا إلى أن العملية سيتم تأجيلها فقط حتى تنتهي الهدنة المتوقعة. 

من جهتها، تطالب حماس بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ورفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007.

مفاوضات قطر

وتوجه مسؤولون إسرائيليون الإثنين إلى قطر، حيث عقد أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لقاء منفصلا مع رئيس المكتب السياسي لحماس، فيما يقترب طرفا الحرب في غزة من اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

ويشير حضور الجانبين لمحادثات غير مباشرة، يجري خلالها الوسطاء اجتماعات منفصلة مع الطرفين رغم وجودهما في المدينة نفسها، إلى أن المفاوضات استغرقت وقتا أطول من المرات السابقة، بعدما رفضت إسرائيل في بداية هذا الشهر عرضا مقابلا من حماس بهدنة مدتها أربعة أشهر ونصف الشهر.

ويواصل الجانبان في العلن اتخاذ مواقف متباينة إزاء الأهداف النهائية لهدنة، بينما يحمل كل منهما الآخر مسؤولية عرقلة المحادثات.

وتقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على وقف مؤقت للقتال لضمان إطلاق سراح الرهائن، بينما تقول حماس إنها لن تطلق سراحهم دون اتفاق يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب.

وبعد لقائه بأمير قطر، قال هنية إن الحركة استجابت لجهود الوسطاء بهدف إنهاء الحرب، لكنه اتهم إسرائيل بالمماطلة بينما يواجه سكان غزة الموت تحت الحصار. 

وأضاف أن الحركة لن تسمح لإسرائيل باستخدام المفاوضات الجارية غطاء لأعمالها.

وذكر مكتب أمير قطر أن الشيخ تميم ناقش مع هنية جهود قطر "الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة".

من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق، وإن الأمر في يد حماس التي عليها التخلي عن المطالب التي وصفها بأنها "غريبة" و "من كوكب آخر".

وأضاف خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية "من الواضح أننا نريد هذا الاتفاق إذا كان بإمكاننا التوصل إليه. الأمر يعتمد على حماس. إنه قرارهم الآن حقا. عليهم أن ينزلوا إلى (أرض) الواقع".

وأدت الحرب المستمرة منذ ما يزيد على أربعة أشهر إلى مقتل 29782 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر. وتسببت الحرب أيضا في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية" حسب الأمم المتحدة. 

وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم حماس إلى مقتل 1200 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق الحكومة الإسرائيلية. واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم.

فرانس24/أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الغارات على غزة مجاعة فلسطين مفاوضات مساعدات انسانية حصار غزة وقف إطلاق النار غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة تونس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

قمة ثلاثية في القاهرة: مصر والأردن وفرنسا ترفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

أكد ملك الأردن، عبدالله الثاني، والرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع ثلاثي عقد في القاهرة، الاثنين، "ضرورة وقف إطلاق النار في غزة"، واتفقوا على "رفض تهجير الفلسطينيين من القطاع"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني.

وقال البيان الذي نقله مراسل "الحرة" إن القادة في القمة، التي دعا إليها الرئيس المصري، أكدوا ضرورة أن "يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع".

وتم التأكيد من قبل القادة على "رفض تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية والاستيلاء على الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، وأهمية استئناف وصول المساعدات الإنسانية".

ودعوا إلى إيجاد "مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن الدول".

وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى مصر، الأحد، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تشمل زيارة مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة وتعد نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية للقطاع.

أكد ملك الأردن، عبدالله الثاني، والرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع ثلاثي عقد في القاهرة، الاثنين، "ضرورة وقف إطلاق النار في غزة"، واتفقوا على "رفض تهجير الفلسطينيين من القطاع"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني.

وقال البيان الذي نقله مراسل "الحرة" إن القادة في القمة، التي دعا إليها الرئيس المصري، أكدوا ضرورة أن "يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع".

وتم التأكيد من قبل القادة على "رفض تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية والاستيلاء على الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، وأهمية استئناف وصول المساعدات الإنسانية".

ودعوا إلى إيجاد "مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن الدول".

وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى مصر، الأحد، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تشمل زيارة مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة وتعد نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية للقطاع.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي سبق القمة الثلاثية إن فرنسا "تدين استئناف الضربات الإسرائيلية لغزة"، معربا عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، وفق رويترز.

وقال "نوجه نداء للعودة فورا لاحترام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة... المفاوضات يجب أن تُستأنف دون تأخير وبطريقة بناءة".

وأضاف "نعترض بشدة على الترحيل القسري للسكان وضم غزة والضفة الغربية، لأن هذا سيكون انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا على أمن المنطقة بما في ذلك أمن إسرائيل".
 

مقالات مشابهة

  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • العصيمي يتوقع حدوث عاصفة رملية واسعة الأربعاء المقبل
  • واشنطن وطهران إلى التفاوض.. في غضون أسابيع
  • قمة القاهرة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفض التهجير
  • قمة ثلاثية في القاهرة: مصر والأردن وفرنسا ترفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • فان دايك وليفربول.. «الخبر السعيد»!
  • القبض علي شخص نشر فيديو لإطلاق النار من خرطوش بأسيوط
  • إسرائيل تدك غزة.. وسكان حي الشجاعية يستغيثون إنقاذهم
  • موسيالا يغيب عن البايرن 8 أسابيع
  • موسيالا يغيب 8 أسابيع عن بايرن ميونخ