قرار طارئ من ميتا لمواجهة الذكاء الاصطناعي في انتخابات الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قررت شركة ميتا، إنشاء مركز عمليات طارئ؛ لمعالجة المعلومات المضللة، وإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في الفترة التي تسبق انتخابات البرلمان الأوروبي المزمعة في يونيو 2024.
وقال ماركو بانسيني، رئيس شؤون الاتحاد الأوروبي في ميتا "مع اقتراب الانتخابات، سنقوم بتنشيط مركز العمليات الانتخابية لتحديد التهديدات المحتملة ووضع إجراءات التخفيف في الوقت الفعلي".
وأضاف بانشيني إن ميتا تعمل حاليا مع 26 منظمة مستقلة لتدقيق الحقائق عبر الاتحاد الأوروبي تغطي 22 لغة، وستضيف 3 شركاء جدد في بلغاريا وفرنسا وسلوفاكيا.
وستجرى انتخابات البرلمان الأوروبي في الفترة من 6 إلى 9 يونيو، وسيقوم مشرعوها البالغ عددهم 720، بالتعاون مع حكومات الاتحاد الأوروبي، بتمرير سياسات وقوانين جديدة للاتحاد الأوروبي. وفقًا لـ رويترز.
وستفتح ميتا ومايكروسوفت وقد وافقت OpenAI و17 شركة تقنية أخرى في وقت سابق من هذا الشهر على العمل معًا لمنع محتوى الذكاء الاصطناعي المخادع من التدخل في الانتخابات في جميع أنحاء العالم هذا العام.
وأكد بانشيني أن خبراء من الاستخبارات وعلوم البيانات والهندسة والأبحاث والعمليات وسياسة المحتوى والفرق القانونية في الشركة سيركزون على مكافحة المعلومات الخاطئة ومعالجة عمليات التأثير ومواجهة المخاطر المتعلقة بإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا الذكاء الاصطناعي المعلومات المضللة مركز عمليات انتخابات البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تُشير التطورات السياسية الأخيرة إلى أن انتخابات تشرين الثاني 2025 ستكون محطة حاسمة في رسم خارطة النفوذ بالعراق، حيث تبرز المحافظات المختلطة كساحة تنافس معقدة.
وتُظهر ديناميكيات التحالفات، خصوصاً في ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، تفاعلات متشابكة بين القوى الشيعية والسنية والكردية، وسط غياب تحالف موحد للإطار التنسيقي.
و تُعكس هذه الاستراتيجية رغبة القوى السياسية في تعزيز مواقعها المحلية، مع الاحتفاظ بمرونة التفاوض بعد الانتخابات.
وتُبرز هذه الخطوة انقسامات داخلية ضمن الإطار، حيث تسعى كل كتلة لتوسيع قاعدتها الشعبية عبر قوائم منفصلة أو تحالفات محدودة، مما يعكس تنافساً محموماً على السلطة المحلية.
وَتُعزز هذه التحالفات الخاصة في المحافظات المختلطة أهمية الهويات الطائفية والإثنية في تشكيل المشهد السياسي.
وتُظهر تجارب الانتخابات المحلية منذ 2003 أن التحالفات الانتخابية كانت حاسمة في تحديد مراكز القوى، لكنها غالباً ما أدت إلى استقطابات حادة فيما تُشير النتائج الأولية لانتخابات 2023 في نينوى، على سبيل المثال، إلى نجاح تحالفات مثل “نينوى الموحدة” في استقطاب أغلبية الناخبين عبر دمج قوى عربية وكردية، لكن تراجع مقاعد الكرد في ديالى يكشف تحديات التشتت السياسي. تُعكس هذه التحولات هشاشة التوازنات في مناطق التنوع الإثني.
وَتُؤكد قرارات الإطار التنسيقي على إجراء الانتخابات في موعدها استراتيجية واضحة لتثبيت النفوذ الشيعي، لكن التحالفات المتعددة قد تُضعف تماسكه.
وتُبرز مشاركة قوى مثل دولة القانون، الفتح، والحكمة بقوائم منفصلة تنافساً داخلياً قد يُعيق تشكيل حكومات محلية متماسكة.
وتُشير تقارير إلى أن قادة الإطار، مثل نوري المالكي وهادي العامري، يراهنون على إعادة توحيد الصف بعد الانتخابات لضمان هيمنة نيابية، لكن هذا الرهان يواجه مخاطر الانقسامات العميقة.
وَتُسلط الأضواء على التحديات التي تواجه المحافظات المختلطة، حيث تُعد الانتخابات اختباراً لقدرة القوى السياسية على تجاوز الخلافات الطائفية.
و تُظهر التجربة التاريخية أن الصراع على السلطة المحلية غالباً ما يُفاقم التوترات الاجتماعية، مما يتطلب حواراً شاملاً لضمان استقرار ما بعد الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts