شكري: التحديات الحالية تضع المنظومة الدولية أمام تحدٍ جسيم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الحرب الإسرائيلية على غزة التي شهدت تلويحًا رسميًا باستخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني، تفرض على كل القوى المحبة للسلام العمل من أجل استعادة وتعزيز ركائز الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وقال خلال إلقائه بيان مصر أمام الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح في جنيف اليوم الاثنين: التحديات الأمنية المُتعاظمة التي يمر بها عالمنا اليوم، تضع المنظومة الدولية متعددة الأطراف، لا سيما تلك المعنية بنزع السلاح، أمام تحد جسيم، ويفرض على الجميع التصرف بمسؤولية من خلال توافر الإرادة السياسية اللازمة، ويساعد تلك الآليات على تنفيذ مسؤولياتها.
ولفت شكري إلى محورية دور مؤتمر نزع السلاح على الصعيد الأمني الدولي، إلا أن حالة الجمود التي عاناها المؤتمر على مدار السنوات الماضية حالت دون اعتماد جدول للأعمال يتيح له أداء دوره وفقًا لولايته التفاوضية.
وشدد على أن نجاح المؤتمر في اعتماد برنامج العمل للعام الحاليّ سيشكل خطوة ضرورية على الطريق الصحيح لاستعادة مصداقية المنظومة الدولية متعددة الأطراف، وهو ما يصُب بشكل مباشر في صالح تعزيز الأمن والسلم والدوليين، أولى مقاصد الأمم المتحدة.
للتفاصيل..https://t.co/Chj1raoFMz pic.twitter.com/LLhqVpttl8— صحيفة اليوم (@alyaum) February 22, 2024
وجدد التأكيد على التزام بلاده بدعم جهود رئاسات مؤتمر نزع السلاح كافة، سعيًا لإحياء الدور التاريخي للمؤتمر بما يُسهم في اعتماد برنامج شامل ومتوازن للعمل يستجيب لأهدافنا المشتركة في عالم أكثر أمنًا واستقرارًا.
وبشأن الحرب الجارية في غزة، أكد وزير الخارجية المصري إدانة القاهرة للاعتداءات على المدنيين كافة، مُشددا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحتمية التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والعمل على استدامة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
واستنكر في الوقت ذاته، المعايير المزدوجة التي يتعامل البعض بموجبها مع قيمة حياة الإنسان بشكل انتقائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف سامح شكري وزير الخارجية المصري الحرب الإسرائيلية على غزة مؤتمر نزع السلاح
إقرأ أيضاً:
“وزير الموارد البشرية” يلتقي مدير عام منظمة العمل الدولية
التقى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بالمدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، وذلك على هامش النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي اختتم أمس بالرياض، بحضور معالي النائب للعمل الدكتور عبدالله أبوثنين وعدد من أصحاب السعادة الوكلاء بالوزارة.
وشهد اللقاء توقيع اتفاق إطاري هو الأول من نوعه بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية، يهدف إلى تمكين السعوديين من العمل في المنظمة من خلال برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين “JPO” والانتداب “Secondment”، ويسهم في فتح آفاقًا جديدة للكفاءات السعودية لاكتساب الخبرة الدولية في مجالات العمل والمعايير الدولية.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو وزير الطاقة يلتقي وزير الطاقة والنفط السوداني
ويأتي هذا الاتفاق في إطار جهود المملكة لتحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية وفق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير الكوادر الوطنية وإكسابها الخبرات العملية ضمن المنظمات الدولية، وتعزيز تمثيل السعوديين في المنظمات العالمية، وتمكينهم من المشاركة في رسم سياسات العمل الدولية.
ويجسد هذا التعاون التزام المملكة بتعزيز علاقاتها مع الشركاء الدوليين، والاستفادة من التجارب العالمية في تطوير سوق العمل السعودي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.