شافوني برقص.. سميرة سعيد تكشف سرا من طفولتها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت الفنانة سميرة سعيد سرا من طفولتها قائلة:"أول مرة أحس بأن حاجة بتشدني، مرة كنت قدام المرايا الساعة 7 الصبح، ورايحين المدرسة المفروض ألبس، وقفت قدام المرايا وأهلي قاعدين في أوضة النوم شافوني شوية بترقص مع نفسي، وشوية أغني أم كلثوم، وفجأة ببص ورايا الاقيهم بيضحكوا وطبعًا اتكسفت وروحت جري على طول إحساس بالخجل فظيع كأني عملت مصيبة".
وأضافت سميرة خلال لقائها في برنامج بصمة على قناة الشرق ديسكافري “وبعد كدا كان بيحب أنيس أخويا حد في الجامعة معاه وماسك المخدة وأم كلثوم بتغني في كل شهر أغنية جديدة وأنا مش فاهمة هو بيعمل كدا ليه وايه حالة الشجن العظيمة دي اللي هو حاسس بيها، وأنا بسمعه ابتديت أحس، وكنت كل ما بلاقي مزيكا حلوة في أي حتة بسمع وابتديت أحس أن الموضوع يعني لي كتير”.
وتابعت: “في المحيط العائلي والمدرسي اتعرفت أني البنوتة اللي بغني أم كلثوم وشريفة فاضل ولما كان بيبقى في أفراح في الأسرة كانوا بيقولولي سميرة أطلعي وغنيلنا في أي مناسبة، كل دا بيقول أن البنت دي لازم نقدمها للناس، ولما قدمت في أول برنامج مواهب أمي اخدتني على البرنامج وعملت بروفة يومها على الأطلال وتاني يوم صورنا، تالت يوم كنت خلاص الطفلة المشهورة، وقتها كان عندي 9 سنين ونص”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سميرة سعيد
إقرأ أيضاً:
الفريق أول متقاعد سعيد الكلباني.. قامة وطنية سامقة
ناصر بن حمد العبري
رحل عنَّا الفريق أول متقاعد سعيد بن راشد الكلباني، المفتش العام للشرطة والجمارك الأسبق، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا وذكريات لا تُنسى في قلوب أبناء المُجتمع.
وُلد الراحل في قرية مسكن بولاية عبري في محافظة الظاهرة، وكان أول عُماني يتولى منصب المفتش العام للشرطة والجمارك؛ مما يجعله رمزًا من رموز الوطن.
تجربته الغنية في الحياة العسكرية والإدارية تجسَّدت في كتابه الشهير "جندي من مسكن"، الذي صدر في جزأين. من خلال هذا الكتاب، قام الكلباني بتوثيق مسيرته منذ ستينيات القرن الماضي، حيث بدأ خدمته في الجيش وصولًا إلى قيادته لجهاز الشرطة حتى منتصف التسعينيات. كان الكتاب بمثابة مرجع للأجيال القادمة، حيث نقل فيه تجاربه ورؤاه حول الوطن.
لقد حظيتُ بشرف إجراء عدة حوارات مع الفقيد في منزله، وكان دائمًا يوصيني بنقل رسالته إلى الجيل الحالي والمستقبل، مؤكدًا أهمية المحافظة على الإنجازات التي تحققت في عُمان. كان لديه آمال كبيرة في الشباب العُماني؛ حيث كان يحثهم على العمل من أجل رفعة الوطن ومُواصلة البناء تحت القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه.
لقد تميز الراحل بتواضعه واهتمامه بالآخرين؛ حيث كان يبادر بالاتصال بي في جميع المناسبات، مما يعكس شخصيته الودودة والمحبوبة. لقد كان مدرسة متكاملة من القيم والمبادئ، مستلهمًا من الراحل خالد الذكر السلطان قابوس بن سعيد- رحمه الله.
إنَّ رحيل الفريق أول سعيد بن راشد الكلباني خسارة كبيرة للوطن، لكن ذكراه ستبقى حيَّة في قلوبنا، وستظل تجاربه وإرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة.
رابط مختصر