اليوم.. استكمال محاكمة عامل بتهمة قتل آخر بسبب خلافات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تنظر اليوم الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة، محاكمة عامل بتهمة قتل شخص بسبب خلافات قديمة بينهما.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما، استقبل أحد المستشفيات عاملا مصابا بجرح نافذ، وتوفى متأثرًا بإصابته وتبين من خلال الفحص، وسؤال والده أن مشادة كلامية بين نجله وآخر تطورت لتعدى الأخير على نجله بالضرب، باستخدام سلاح أبيض نتج عن ذلك إصابته.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم، وتبين أنه بائع، وبحوزته السلاح المُستخدم فى ارتكاب الواقعة "سكين" وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات سابقة بينهما فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرض المتهم على النيابة العامة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وإحالته لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرراها السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة محاكمة عامل خلافات النيابة العامة عامل
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول
أنهى شاب يمني مراهق، في منتصف العقد الثاني من عمره، حياته، على خلفية تحطيم والده هاتفه المحمول.
والشاب البالغ 15 عامًا، وصل إلى أحد مستشفيات مديرية الغيضة التي يقطن فيها بمحافظة المهرة أقصى شرقي ، قد فارق الحياة، بسبب شنقه نفسه، كردة فعل غاضبة منه جراء إتلاف والده هاتفه الجوال.
وسرد الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية تفاصيل الحادثة، الذي نقل عن شرطة محافظة المهرة "نزول الأدلة الجنائية والبحث الجنائي، لمعاينة جثمان الشاب، واتضح لهم حينها وجود أثر حبل كان يلف عنقه".
وجرى على إثر ذلك فتح تحقيق بالقضية، وتم الاستماع إلى أقوال والده، الذي كشف أن نجله أنهى حياته".
وربط الشاب المراهق (حبلًا) طرفه الأول مربوط في حديد سطح المنزل، فيما لفّ الطرف الآخر حول عنقه، ليتدلى بعد ذلك، ما أدى إلى شنق نفسه، منهيًا حياته بهذه الطريقة.
وأشار والد الشاب إلى أن نجله أقدم على إزهاق روحه، كردة فعل منه على تحطيمه هاتفه الشخصي.
وبعد استكمال التحقيقات، ورفع كل الأدلة من مسرح الواقعة، تم تسليم جثمان الشاب المراهق إلى ذويه، الذين قاموا بدورهم بإجراءات دفنه إلى مثواه الأخير.
وبحسب تقارير حقوقية دولية وأخرى محلية، فقد سجّلت مختلف المحافظات اليمنية، لا سيما خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا في معدل الوفيات جراء الانتحار، وتراوحت تلك المعدلات بين الإناث والذكور بمختلف أعمارهم إلا أن الذكور الأعلى نسبة، وأخذ الأطفال نصيبهم من تلك الأرقام.