وزير الصناعة والتجارة المغربي يتوقع نمو صادرات بلاده 12% في 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توقع رياض مزّور، وزير الصناعة والتجارة في المملكة المغربية، نمو صادرات بلاده بنسبة تصل إلى 12% في العام الجاري 2024.
وقال مزّور في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش اليوم الافتتاحي للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي، إن توقعات النمو الاقتصادي وفق تقديرات الحكومة المغربية تصل إلى حوالي 3.
ولفت مزّور إلى أهمية المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في استشراف مستقبل التجارة العالمية، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد فرصة للتحاور من أجل إجراءات وتدابير تجارية أكثر عدالة وشفافية.
وأكد مزّور نجاح الإمارات في تنظيم نسخة استثنائية من المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية نظرا لقدرتها على تنظيم الأحداث والفعاليات الضخمة وجمع العالم تحت سقف واحد للتباحث والتناقش حول أهم القضايا العالمية.
وشدد وزير الصناعة والتجارة في المملكة المغربية على أن المؤتمر الوزاري يبحث القواعد والقوانين الناظمة لأنشطة التجارة العالمية، وسبل التعاون من أجل التوصل إلى نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وشمولا، بالإضافة إلى تحسين قدرة الدول النامية والأقل نموا على الوصول إلى النظام التجاري العالمي، والملكية الفكرية، وآلية حل النزاعات في منظمة التجارة العالمية.
وتوقع رياض مزّور أن يخرج المؤتمر بالعديد من القرارات الإيجابية التي تخص مصائد الأسماك والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية، لافتاً إلى أن انضمام جزر القمر وتيمور الشرقية إلى عضوية المنظمة بعد 8 سنوات مؤشر على جاذبية المنظمة وأهميتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبوظبي التجارة العالمي التجارة العالمية الحكومة المغربية المملكة المغربية توقعات النمو التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية للمصدرين تغير اسمها ورئيسها يشدد على أهمية دعم ديناميكية التصدير
أعلنت الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX)، عن تغيير اسمها إلى الاتحاد المغربي للمصدرين، وشدد رئيسها حسن السنتيسي أمس الأربعاء، خلال اجتماع جمعيتها العمومية العادية، على أهمية دعم ديناميكية التصدير.
وأعرب السنتيسي عن اعتزازه بالتقدم الذي حققه قطاع التصدير بالمغرب، واصفا القطاع التصديري بالمحرك الحقيقي للاقتصاد الوطني، حيث ساهم بشكل حاسم في تخفيف آثار التقلبات المناخية والحفاظ على نمو الاقتصاد المحلي بشكل إيجابي، وفق تعبيره.
وشدد السنتيسي على أهمية دعم ديناميكية التصدير، وقال إن جمعيته « قدمت الدعم اللازم في مجالين رئيسيين: تحسين عوامل القدرة التنافسية وتوفير خدمات الدعم لتحقيق النمو السريع والفعال ».
وقالت الجمعية في بيان صحافي، اليوم الخميس، إنها قررت تغيير اسمها بالنظر لنمو قطاع التصدير ومساهمته في إنتاج الثروة الوطنية، وانفتاح الاقتصاد المغربي الذي بلغ مستويات عالية، والذي أدى إلى تعزيز ASMEX من خلال قدرتها على الاقتراح، وتعدد وتنوع أعضائها من الشركات الفردية وتجمعات الشركات »، ليتم تغيير اسم الجمعية إلى « الاتحاد المغربي للمصدرين ».