سلوان موميكا وفيديو سابق له قبل "تدنيس" نسخة من القرآن يثير تساؤلات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سلوان موميكا وفيديو سابق له قبل تدنيس نسخة من القرآن يثير تساؤلات، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN — تجدد الجدل حول سلون موميكا بعد تنظيمه احتجاجا أمام السفارة العراقية في العاصمة السويدية، ستوكهولم، قام .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلوان موميكا وفيديو سابق له قبل "تدنيس" نسخة من القرآن يثير تساؤلات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تجدد الجدل حول سلون موميكا بعد تنظيمه احتجاجا أمام السفارة العراقية في العاصمة السويدية، ستوكهولم، قام خلالها "بتدنيس" نسخة من القرآن، الخميس.
وأثار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات عن إقدامه على هذا الفعل مجددا بعد تداول مقطع فيديو سابق له زعم فيه أنه بدون حماية من قبل قوات الأمن السويدية، وذلك قبل أيام من تنظيمه احتجاج الخميس.
ويشار إلى أنه وخلال احتجاجات، الخميس، لم يتم حرق أي نسخ من القرآن، وفقًا لمقاطع فيديو شاهدتها شبكة CNN، لكن اللقطات أظهرت اثنين من المتظاهرين يركلان القرآن ويدمرانه جزئيًا، في حين ظهر موميكا يدوس على القرآن ويلمع حذاءه بصورة العلم العراقي، في حين شددت الشرطة السويدية على أنها تمنح فقط تصاريح لعقد التجمعات العامة وليس للأنشطة التي تتم خلالها، حسب ما أوردت وكالة فرانس برس.
ويذكر أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت، استدعاء القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة لتسليمه مذكرة احتجاج ردا على "استمرار السويد منح متطرفين تصاريح لتدنيس نسخ من القرآن"، حيث قالت في بيان إنها "تعرب عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، للتصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسمية التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، في تصرف يُعد استفزازا ممنهجا لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نسخة من القرآن
إقرأ أيضاً:
“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
بقلم : سمير السعد ..
في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.