وجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، انتقادات شديدة اللهجة ضد المجتمع الدولي؛ لصمته بشأن الحرب في غزة، بينما افتتحت أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة دورتها الجديدة.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان، إلى مقتل إسرائيل أكثر من 30 ألف فلسطيني في غزة منذ بدء الحرب على حماس في أكتوبر الماضي، وقال إنه لا يمكن أخذ أي حوار مؤسسي على محمل الجد إذا تم التغاضي عن الوضع في فلسطين.

وقال الأمير فيصل خلال كلمته أمام الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف “عن أي حقوق نتحدث وغزة تحت الأنقاض؟ كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى صامتا، وأهل غزة يتعرضون للتهجير ويعانون من أبشع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان؟” 

وأضاف الوزير السعودي: “على الرغم من وفاة 30 ألف شخص ومجاعة أكثر من مليوني شخص، وغياب الأمن والخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والدواء، لا يزال مجلس الأمن يخرج من اجتماعاته دون نتيجة”.

وكان يشير بذلك إلى المحاولات الفاشلة المتكررة من قبل مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقد استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد المقترحات في 3 مناسبات مختلفة، الأمر الذي أثار غضب قسم كبير من المجتمع الدولي.

وتقول واشنطن إن وقف إطلاق النار في ظل الظروف الحالية لن يساعد في تحسين الوضع، زاعمة، في الآونة الأخيرة، أن هذا من شأنه أن يعرقل المناقشات الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

كما انتقد الأمير فيصل 'المعايير المزدوجة' التي استخدمها البعض خلال حرب غزة.

وأضاف: 'لقد دعت المملكة مراراً وتكراراً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الحرب والتصعيد غير المسؤول لحماية المدنيين الأبرياء، وتمهيد الطريق أمام عملية سلام واضحة وذات مصداقية، تلتزم بها جميع الأطراف'.

وحذرت إسرائيل من أنها ستنفذ عملية عسكرية داخل مدينة رفح الواقعة على حدود غزة مع مصر. ويسعى ما يقدر بنحو 1.2 مليون فلسطيني إلى اللجوء إلى المدينة وليس لديهم مكان يذهبون إليه إذا شنت حملة إسرائيلية.

وحذر وزير الخارجية السعودي من التداعيات الكارثية التي قد تترتب على المدنيين هناك بسبب 'التهجير القسري لجيش الاحتلال الإسرائيلي'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهل غزة إسرائيل الأمم المتحدة الأمير فيصل بن فرحان الحرب في غزة الخارجية السعودي المعايير المزدوجة الوضع في فلسطين الولايات المتحدة الأمیر فیصل

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال اللبناني: على المجتمع الدولي التحرك لوقف المجازر الإسرائيلية

قال علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مصنعًا على حدودها اللبنانية مع سوريا، مشيرًا إلى أن معبر المصنع البري يعتبر أساسي بين لبنان وسوريا، فضلا عن أنه في الآونة الخيرة استعمل بكثرة من قبل النازحين اللبنانيين.

وأضاف «حمية» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في القصف على منطقة بعلبك والبقاع الغربي والبقاع في لبنان للنزوح إلى سوريا، لافتًا إلى أن المعبر يخضع للرقابة المطلقة من قبل لبنان بأجهزتها الأمنية والإدارية.

وتابع: «قصف المعبر الحدودي يقصد به شبه حصار للبنانيين، فضلا عن أن المجتمع الدولي عليه أن يتحرك من أجل وقف المجازر الإسرائيلية على المستوى الإنساني والقانوني كحد أدنى لإبقاء المعابر الجوية والبحرية والبرية، وأولها معبر المصنع كي يتحرك المدنيين بسهولة».

وأشار إلى أن مصنع الحدود البري يعتبر مهما للمزارع والصناعي اللبناني، من حيث الاستيراد والتصدير من مختلف الدول، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها العدواني تحدث مشكلة كبيرة على المستوى الإنساني والاقتصادي اللبناني.

مقالات مشابهة

  • العراق يدين جريمة طولكرم ويؤكد: الصمت العاجز للمجتمع الدولي يغذي العدوان الإسرائيلي
  • وزير الأشغال اللبناني: على المجتمع الدولي التحرك لوقف المجازر الإسرائيلية
  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يوجه بمتابعة حادث مصرع مصريين في إطلاق النار بالمكسيك
  • "العمل الإنساني وتأثيره على المجتمع" ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى
  • ممثل الأمير بعث ببرقية شكر إلى أمير قطر: استضافة بلدكم لمؤتمر القمة رسَّخت دورها الهام في المجتمع الدولي
  • عباس: لا بد للمجتمع الدولي أن يتدخل فورا لوقف العدوان الهمجي
  • الأمير فيصل بن مشعل يتسلّم التقرير الختامي للمؤتمر العلمي الثاني لجمعية دمي
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يتسلّم التقرير السنوي لشركة أسمنت الجوف لعام 2024
  • "القومي للإعاقة" و"البيت الروسي" يفتتحان الملتقى الدولي لـ"مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان"