بايدن: آمل في وقف لإطلاق النار في غزة بحلول الاثنين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إنه يأمل في التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة بحلول الأسبوع المقبل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأكد بايدن خلال زيارة لنيويورك إنه يأمل في التوصل لوقف لإطلاق النار بحلول الإثنين، الرابع من مارس المقبل.
وتبذل إدارة بايدن جهودا جادة لمحاولة التوصل إلى صفقة لإطلاق رهائن لدى حماس، يمكن أن تؤدي إلى توقف القتال في غزة لمدة ستة أسابيع قبل بداية شهر رمضان في غضون أسبوعين.
وقال بايدن: "أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون.. آمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل".
لكن التوصل إلى اتفاق بحلول الاثنين "سيكون على الأرجح معركة شاقة" وفق موقع "أكسيوس"، الذي أثار "الاختلافات الكبيرة" في وجهات النظر بين إسرائيل وحماس في المفاوضات غير المباشرة بينهما .
President Biden told reporters that he hopes a ceasefire in Gaza can be reached by next Monday. https://t.co/jxRh05iol5
— Axios (@axios) February 26, 2024وعقد ممثلون من الجيش الإسرائيلي، و"الموساد" و"الشاباك"، الاثنين جولة محادثات في الدوحة مع وسطاء مصريين وقطريين حول مقترح صفقة الرهائن.
وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" إنه من المتوقع أن تستمر هذه المحادثات، الثلاثاء.
في الوقت نفسه، يجري وسطاء مصريون وقطريون محادثات مع ممثلي حماس الموجودين أيضا في الدوحة، في محاولة للضغط عليهم للتوصل إلى تسوية، خاصة في ما يتعلق بعدد و"نوعية" السجناء الذين تطالب الحركة بإطلاق سراحهم مقابل إطلاقها الرهائن.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، طلب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، من مفاوضيه عدم قبول طلب الإفراج عن بعض السجناء، بما في ذلك عناصر حماس الذين أدينوا بقتل إسرائيليين ويقضون أحكاما طويلة.
وأبلغ وسطاء قطريون إسرائيل أن كبار مسؤولي حماس "يشعرون بخيبة أمل" من الإطار المحدث لصفقة الرهائن، وشددوا على أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى "ليس هناك مجال لكثير من التفاؤل".
وأضاف أن "التقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء لم يسد الفجوات مع حماس، ومن الصعب تصور في هذه المرحلة اتفاق قبل رمضان".
وبعد أكثر من أربعة أشهر على بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، تسعى دول عدّة، لا سيما الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى ثني نتانياهو عن شنّ هجوم على رفح حيث يتكدّس حوالى 1,5 ملايين فلسطيني، غالبيتهم من النازحين، وفقاً للأمم المتحدة.
ورغم تواصل المحادثات للتوصل إلى هدنة جديدة، يتمسّك نتانياهو بتنفيذ عملية برية ضدّ ما يقول إنّه "المعقل الأخير" لـحركة حماس.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، بعدما نفّذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.
كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزّة، ويُعتقد أنّ 31 منهم لقوا حتفهم.
وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس التي تحكم غزة منذ 2007 وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظّمة إرهابية".
وتردّ إسرائيل على الهجوم بقصف مدمّر على قطاع غزّة وبعمليّات برّية منذ 27 أكتوبر ما تسبّب بمقتل 29782 فلسطينياً، غالبيتهم مدنيّون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 من الجنود الايطاليين في صفوف اليونيفيل بجنوب لبنان
ذكر مصدر حكومي إيطالي ان 4 من الجنود الإيطاليين في صفوف القوات الأممية بلبنان اليونيفيل أصيبوا في قصف على قاعدة لليونيفيل في جنوب لبنان.
وكانت قاعدة للوحدة الإيطالية في اليونيفيل قد استهدفت ، يوم الثلاثاء، ما أسفر عن تدمير جزء منها، حيث أصابت ثمانية صواريخ من عيار 107 ملم مستودعًا لقطع الغيار في القاعدة الإيطالية.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن قوات تابعة للبلاد تعمل ضمن اليونيفيل تعرضت لإطلاق نار في 19 نوفمبر دون إصابات.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قالت الخارجية الفرنسية إن دورية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في لبنان تضم جنودا فرنسيين تعرضت لإطلاق نار أمس، الثلاثاء، مضيفة أنه لم يصب أي من قواتها في الحادث.
ولم تذكر من المسئول عن إطلاق النار، لكنها أكدت ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومبانيها.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قال إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله من إيران في لبنان أتاحت الفرصة لوقف دائم لإطلاق النار، داعيا الجانبين إلى قبول اتفاق على الطاولة.
وأضاف جان نويل لـ "راديو أوروبا 1": “هناك فرصة سانحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان يسمح بعودة النازحين، ويضمن سيادة لبنان وأمن إسرائيل”.
وتابع: "أدعو جميع الأطراف الذين نحن على اتصال وثيق معهم إلى اغتنام هذه الفرصة".
وأشار المفاوضون، إلى أن الفجوات بين الجانبين ضاقت، في حين أشاروا إلى أن بعض النقاط الفنية لا تزال بحاجة إلى العمل عليها.
تعرض قوات فرنسية تعمل ضمن اليونيفيل لإطلاق نار الأرجنتين تبلغ اليونيفيل بسحب قواتها من جنوبي لبنان