خبير عسكري أردني: الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن لن تضعف الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الخبير العسكري واللواء الأردني المتقاعد مأمون أبو نوار، أن استمرار الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن لن تضعف قوات الحوثيين، وأنها أيضاً لن تنهي أزمة السفن في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة أنباء “سرايا الإخبارية”، عن اللواء أبو نوار قوله إن “الاستراتيجية الأمريكية البريطانية تهدف إلى تقليص قدرات الحوثي وخفض حدة الهجمات على السفن، وهو ما لن تنجح به لكون مستودعات الأسلحة وأماكن تواجدها غير معلوم لقوات التحالف ضد الحوثي”.
ولفت أبو نوار إلى أن قوات صنعاء تستخدم أسلحة بتكلفة قليلة مقارنة مع الأسلحة الحديثة التي يستخدمها التحالف الأمريكي البريطاني في استهدافاته الحربية على الأراضي اليمنية، وهو ما يعني- حسب قوله- أن عامل “كلفة القتل” سيكون أعلى في جانب الحلفاء منه في الجانب الحوثي، وهو ما يعني أن الاستهدافات لن تجدي نفعاً لوقف الهجمات على السفن، ولن تضعف الجانب العسكري لدى قوات الحوثيين.
ولفت اللواء أبو نوار إلى أن آثار العمليات العسكرية اليمنية ستتسع رقعتها في حال لم تقدم دول التحالف على المساهمة في وقف العدوان على غزة، كونه الباب الوحيد لوقف الهجمات التي يشنها الحوثيين على السفن في ظل فشل قواتها في ردع اليمن وأسلحته الضاربة.
ومنذ 12 يناير المنصرم، تشن القوات الأمريكية والبريطانية المشتركة غارات على العديد من المحافظات اليمنية، مبررة ذلك بأنها تهدف إلى إضعاف قدرات قوات صنعاء، وإيقاف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في حين تؤكد قوات صنعاء أنها لن توقف هجماتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال الغذاء والدواء لسكان القطاع الذين يتعرضون منذ 7 أكتوبر 2023 للإبادة الجماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو نوار
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
الثورة نت/..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.
وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.