منتسبو جهاز حرس المنشآت النفطية يعلنون إغلاق الحقول والموانئ النفطية في كامل البلاد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
أعلن منتسبو جهاز حرس المنشآت النفطية،في بيان لهم، إغلاق الحقول والموانئ النفطية في كامل البلاد، من أمام مصفاة الزاوية، بعد انتهاء المهلة التي منحوها لحكومة الدبيبة “10” أيام للنظر في مطالبهم.
وأكد البيان أنه لم يتم تنفيذ مطالبهم، وهي إصدار قرار باعتماد الجهاز ماليًا وإداريًا تحت المؤسسة الوطنية للنفط، وفنيًا تابع لوزارة الدفاع.
ووضح البيان أنهم طالبوا باعتماد جدول مرتبات حرس المنشآت النفطية، أسوة بزملائهم في المؤسسة الوطنية للنفط، وصرف المستحقات والفروقات عن السنوات السابقة، كما أمهلوا المسؤولين الوقت الكافي لتنفيذ المطالب، وعليه
أعلنوا إغلاق جميع المنشآت النفطية، مؤكدين أن إذا لم تتم الاستجابة للمطالب، سيقومون برفع الضرر للجهات القضائية، مشيرون أنهم لا ينتمون لأي توجه سياسي.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنشآت النفطیة
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس
دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى “الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الخميس في المنطقة الساحلية غربي البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم مئات المدنيين من الطائفة العلوية.
وفي كلمة ألقاها من أحد مساجد دمشق، شدد الشرع على أن “ما يحصل في البلاد هو تحديات متوقعة”، مؤكدًا على ضرورة التماسك الوطني بقوله: “يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي قدر المستطاع”.
وتأتي هذه التصريحات بعد معارك عنيفة بين قوات الأمن والمجموعات الرديفة لها من جهة، ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد من جهة أخرى.
وأشار الرئيس الانتقالي إلى قدرة السوريين على التعايش رغم التوترات، قائلًا: “نستطيع أن نعيش سوية في هذا البلد قدر المستطاع”، مضيفًا أن “الثورة خرجت من المساجد، التي علمت أبناءها الأخلاق الحميدة والعدل بين الناس، فلا خوف على سوريا”.
وبدأت الأحداث الخميس الماضي في قرية ذات غالبية علوية بريف اللاذقية، إثر توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين، ما أدى إلى تصاعد التوتر وإطلاق مسلحين علويين النار، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأعنف منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، وسط مخاوف من امتداد العنف إلى مناطق أخرى في البلاد.