"الشباب والرياضة" تختتم فعاليات المنتدى الشبابي الثاني عشر "التغيرات المناخية" بالمدينة الشبابية بالأقصر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتنمية الشباب) من خلال الإدارات العامة (للبرامج الثقافية والفنية للبرامج التطوعية والكشفية) فعاليات المنتدي الشبابي العربي الثاني عشر "التغيرات المناخية وعلاقتها بالأمن المائي والأمن الغذائي" بالمسرح الرومانى بمحافظتى الأقصر وأسوان ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ومظلة جامعة الدول العربية ، وبالتعاون مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة ،اليونيسيف ، ووزارة البيئة، واكساد.
وجاءت فعاليات المنتدى انطلاقا من توصيات مجلسى وزراء المياه ، والبيئة العرب الأخير ، وذلك بمشاركة 300 شاب وفتاة من 10 دول عربية و حيث تم افتتاح أعمال المنتدى بمدينة أسوان الجديدة بالمسرح الرومانى ، واستكملت فعالياته بمدينتي اسوان والأقصر .
والجدير بالذكر أن المنتدى يشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة نتائج مؤتمر المناخ Cop28 بدبى.
وتضمن برنامج المنتدى جلسات حوارية وورش عمل ومشروعات بيئة ، استمرت على مدار سبعة ايام من الأنشطة البيئية، شارك فيها وفود من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، بالاضافة الي زيارات علمية وسياحية، منها جزيرة النباتات، ومعبد فيله، والقرية النوبية، والغاية الشجيرية، والبر الغربى، وادى الملوك، ومعبد الاقصر، ومعبد الكرنك.
كما شهد البرنامج العلمى حالة من الإثراء فى التعامل مع كافة جوانب قضية التغيرات المناخية، والتدريب والتوعية، بكل ما تشمله من معلومات ، وتفاصيل تؤكد على اهمية الوعى البيئى ، وكيف يكون الشباب سفراء المناخ والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغير المناخي أصبح قضية عالمية تشغل دول العالم أجمع، نظرا لتأثيره المتزايد من عام لآخر، الذي تسبب في حدوث ظواهر غير طبيعة بعدد من الدول خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يدعو إلى وضع خطة متكاملة تشتمل على عدد من الحلول التي يمكن الاستعانة بها للتكيف مع آثار تغير المناخ.
الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الوزارة لديها عدة خطط واستراتيجيات لمواجهة تحديات تغير المناخ وتقليل آثارها خلال السنوات المقبلة، وذلك ضمن أهداف الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي تم إطلاقها عام 2022.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن أحد الأساليب المهمة لتقليل آثار تغير المناخ هو اللجوء لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كي تكون هناك طاقة نظيفة، تساعد في تقليل الانبعاثات الصناعية التي تؤثر بالسلب على الغلاف الجوي وبالتالي تزيد من التغيرات المناخية.
تحسين وسائل النقل العاموأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تسعى لتنفيذ مشروعات تطوير النقل المستدام من خلال تحسين وسائل النقل العام، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، بهدف تقليل عوادم المركبات التي تمثل نسبة كبير من غازات الاحتباس الحراري الذي يدفع إلى التغير المناخي.