من هي الدكتورة تالا خليل الفائزة بلقب صانع الأمل لعام 2024 – صورة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، الدكتورة تالا خليل من العراق، بلقب صانع الأمل في الوطن العربي لعام 2024.
فمن هي الدكتورة تالا خليل:
عرفت الدكتورة تالا خليل، وهي صيدلانية عراقية من مدينة البصرة بمبادراتها الداعمة لأصحاب الهمم من الأطفال والمصابين بمرض السرطان لرعايتهم منذ أن كانت طالبة، إذ كرست نفسها لمساعدتهم لمنحهم حياة أفضل.
وبدأت الدكتورة تالا مبادرتها داخل مستشفى البصرة للأطفال، وأنشأت في عام 2016 “أكاديمية المحاربين” لرعاية الأطفال من ذوي الهمم، ونجحت في تغيير حياة أكثر من 500 طفل، وتؤكد أن حلمها الوحيد “الوصول إلى كافة أطفال العالم”.
وعاشت خليل مع أطفال من المصابين بمتلازمة “داون” والصم والبكم وباتت تعرف بلقب “أم المحاربين”.
ومن القصص الملهمة التي قامت بها الدكتورة تالا خليل، إنقاذها طفلاً مريضاً ومنعه من الانتحار لخمس مرات، وتقول إن الطفل ذاته أصبح الآن مديراً في أحد المصانع ويشرف من خلال عمله على أكثر من 30 موظفاً، ولديه ثلاثة براءات اختراع.
وقالت عقب تتويجها بلقب صانع الأمل لعام أن طموحها الآن التوسع في مشروعها الخاص بدعم الأطفال من ذوي الهمم، والانطلاق لكافة دول العالم العربي.
الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
يمانيون../
وصل إلى مالطا، عدد من الأطفال الجرحى مع ذويهم قادمين من قطاع غزة، لتلقي العلاج الطبي في مستشفى مالطا الحكومي.
وأعرب رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، اليوم الاربعاء وفقا لوكالة قدس برس عن أسفه الشديد لاستهداف المدنيين الأبرياء وحزنه لإصابات الأطفال، مبديا استعداده لتقديم المساعدات اللازمة، وتوفير العلاج والتعليم لهم خلال إقامتهم في مالطا.
وأكد ثبات دعم مالطا للقضية الفلسطينية، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، واستمرار تقديم المساعدات اللازمة له، واستمرار جهودها في المحافل الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأطلع ذوو الأطفال رئيس الوزراء على قصص معاناتهم جراء العدوان الصهيوني ، والخوف الذي عاشوه، وتهجيرهم من مكان إلى آخر، وقصف خيامهم وإصابة أطفالهم بجروح بليغة، وفقد أعداد كبيرة من أفراد أسرهم.
وتنصلت قوات العدو ، في الـ 18 من مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.