وفاة طيار عسكري أمريكي أضرم النار بنفسه احتجاجًا على حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أضرم طيار عسكري أمريكي، النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن احتجاجا على حرب الاحتلال على قطاع غزة.
وذكرت الشرطة الأمريكية، أن الطيار كان في الخدمة الفعلية بسلاح الجو، وتم نقله إلى أحد المستشفيات بينما كان في حالة حرجة، بعد إخماد النيران من قبل عناصر الخدمة السرية، وفق «مونت كارلو».
ووثق الطيار تسجيلا، قال فيه: « لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية» وهتف قائلا: «فلسطين حرة»، فيما أفادت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» لاحقًا بأن الضابط قد توفي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: المتنمر يشعر بالنقص والتجاهل أقوى سلاح لمواجهته
قالت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية، إن أول خطوة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه، هي تعليمه أن المتنمر يعاني من مشكلات نفسية وشخصية، وغالبًا ما يلجأ للتنمر للفت الانتباه بسبب شعوره بالنقص أو مشكلات في بيئته المحيطة.
وأوضحت استشارية الصحة النفسية، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، أنه يجب على الأمهات التوضيح للأطفال، بأن المتنمر ليس عملاقًا كما يبدو، بل هو شخص يعاني داخليًا.
كما يجب على الأم أن تكون مثقفة وواعية لتشرح لطفلها أن المتنمر ليس قويًا، بل يحاول إثبات نفسه من خلال السخرية.
وأكدت، أنه من الناحية العملية، يجب على الوالدين التواصل مع المدرسة، والأخصائي الاجتماعي والنفسي، والمدرسين، لبحث المشكلة ومعالجتها بشكل شامل، كما ينبغي تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال مشاركته في الأنشطة الرياضية أو الفنية التي تعزز شعوره بالإنجاز والفخر.
وأشارت، إلى أنه من المهم تعليم الطفل ألا يتفاعل مع الشخص المتنمر، وألا يظهر أي ضعف أمامه، ويجب أن يسير بثقة وذكاء بعيدًا عن الموقف دون أن يبدو منكسرًا، متابعة: «إذا استمرت الضغوط وكان الطفل مضطرًا لمواجهة المتنمر، يمكنه الرد بابتسامة هادئة وقول كلمات ذكية تُربك المتنمر، مثل: «جرب حاجة جديدة، لا يمكن تستفزني»، ثم يغادر المكان.