ماكرون يرد على زيلينسكي: فرنسا لا تخطط لإرسال مقاتلات "ميراج" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المتعلقة بالتفاوض حول إرسال مقاتلات "ميراج" إلى أوكرانيا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لدعم أوكرانيا في باريس: "اليوم، نحن لا نتفاوض حول مقاتلات "ميراج"، ولكننا نقوم بتدريب الطيارين. ومن بين التحالفات الثمانية القائمة، والتي أضيف إليها اليوم التحالف التاسع بشأن الأسلحة بعيدة المدى، هناك تحالف بشأن الطيران، بشأن مقاتلات "إف-16"".
وأضاف: "ونحن ليس لدينا طائرات "إف-16" لأن لدينا طائراتنا الخاصة. وندرس قدراتنا الخاصة لنرى ما إذا كان ذلك سيكون مفيدا للدفاع عن أوكرانيا".
وزعم زيلينسكي في وقت سابق إنه يتفاوض مع ماكرون بشأن إرسال مقاتلات "ميراج 2000" إلى كييف.
في مارس عام 2023، ذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن فرنسا تدرب منذ شهر ونصف 30 طيارا أوكرانيا على استخدام طائرات "ميراج 2000".
وتشارك هولندا والدنمارك والعديد من الدول الغربية الأخرى حاليا بنشاط في تدريب الطيارين الأوكرانيين وتخطط لنقل عدد معين من مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ماكرون من البرتغال: أوكرانيا هي معركة "وجودية" بالنسبة لأوروبا ولا بد من الوحدة بيننا
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية إلى البرتغال تستغرق يومين لتعزيز العلاقات الثنائية وتشجيع الوحدة الأوروبية، في الوقت الذي لا يزال فيه مصير أوكرانيا غامضًا في ظل إدارة ترامب التي تنتقده بشكل متزايد.
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس زيارة رسمية إلى البرتغال تستغرق يومين، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو. كما التقى بعدها نظيره البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا.
وتهدف زيارة الرئيس الفرنسي إلى البرتغال إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين باريس ولشبونة وتعميق الوحدة الأوروبية في فترة تسودها الضبابية ونوع من عدم اليقين بسبب الظرف الدولي الراهنة.
إذ يدعو القادة الأوروبيون إلى زيادة الوحدة والتعاون بعد التحول الدراماتيكي في السياسة الخارجية لواشنطن الذي رافق عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
فقد تصاعدت حدة التوترات بين أوروبا وحليفها القديم في الضفة الأخرى للأطلسي بعد أن تبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤية عالمية انتقادية متزايدة في فترة ولايته الثانية.
إذ لم يكد يمرّ شهر واحد فقط على توليه منصبه، حتى وضع ترامب الأمن الأوروبي محل تساؤل من خلال تهديده بإخراج واشنطن من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا لم تقم الدول الأوروبية بزيادة إنفاقها الدفاعي، كما هدد بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، فضلاً عما بدا وكأنه تخلّى عن أوكرانيا التي ترزح تحت الغزو الروسي الواسع منذ أكثر من ثلاث سنوات.
كما أعاد الرئيس الأمريكي تفعيل المحادثات المباشرة بين واشنطن وموسكو، حيث يتطلع إلى تأمين اتفاق سلام لإنهاء القتال في أوكرانيا. وازداد الوضع سوءًا عندما أعلن أن بروكسل لن تشارك في مفاوضات السلام.
Relatedهل الجيش البريطاني مناسب للنظام الأمني الأوروبي الجديد؟"مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدةكدمة غامضة على يد ترامب تثير تساؤلات واسعة.. والبيت الأبيض يوضحوكان ماكرون قد زار ترامب في واشنطن قبل أيام قليلة لحث الرئيس الأمريكي على مواصلة دعم أوكرانيا، وشارحا طبيعة التحديات. ومن المقرر أن يستقبل ترامب اليوم الجمعة أيضًا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
وقال ماكرون: "أؤكد أنه [دونالد ترامب] سيستقبله [زيلينسكي] غدًا (الجمعة) إذا سارت الأمور على ما يرام وأعتقد أن هذا أمر جيد. سأحاول دائمًا أن أكون هناك لتسهيل الأمور ولكن أوكرانيا معركة مهمة بالنسبة لنا".
وأضاف: "من المهم أيضًا أن يكون زيلينسكي قادرًا على أن يشرح للرئيس ترامب ما هو على المحك في بلاده، وقد حاولت أن أفعل هذا الاثنين الماضي وشرحت مدى أهمية ذلك بالنسبة لنا، وأن أذكّره أيضًا بأهمية الروابط بين ضفتي الأطلسي".
يقول ماكرون إن على الأوروبيين أن يكونوا متحدين وأقوياء أكثر من أي وقت مضى، وأن ينهضوا معًا في مواجهة هذا الغموض.
ويزور الرئيس الفرنسي مدينة بورتو الجمعة حيث سيوقع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية التي تتطرق إلى القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.
ومن المرجح أن يناقش ماكرون ومونتينيغرو أيضًا ملفي الدفاع والأمن في أوروبا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: بنية مهترئة وتقصير ونقص في الموارد.. تلك هي أسباب حادث قطار تيمبي في اليونان هل الجيش البريطاني مناسب للنظام الأمني الأوروبي الجديد؟ ماكرون يستضيف مستشار ألمانيا المقبل فريدريك ميرتز في باريس فرنساإيمانويل ماكرونالبرتغال