المملكة ترأس الاجتماع التحضيري لوزراء التجارة العرب بمنظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
المناطق_واس
رأست المملكة العربية السعودية ممثلة بمعالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الاجتماع التحضيري لوزراء التجارة العرب بمنظمة التجارة العالمية اليوم.
ويهدف الاجتماع التحضيري إلى التعبير عن المواقف والاهتمامات العربية المشتركة، مما يجعل لها قبولًا أوسع وأشمل، ومواءمة المواقف التفاوضية العربية في موضوعات منظمة التجارة العالمية، ومساندة ومساعدة الدول العربية الساعية للانضمام، كما يهدف إلى تقريب وجهات النظر، ودعم العمل العربي المشترك مما يحقق مصالح تجارية واقتصادية متنوعة، إضافةً إلى تمكين ودعم الحضور الدولي للدول العربية في مثل هذه المحافل.
وأكّد وزراء التجارة العرب في البيان الوزاري أهمية الوصول إلى نتائج وحلول فيما يخص قضايا التنمية، والمعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية والأقل نموًا، والمساعدات الفنية وبناء القدرات في تمكين الدول النامية من الانخراط بشكلٍ فعال في النظام التجاري متعدد الأطراف، وضمان انسيابية سلاسل الإمداد وخصوصًا السلع الأساسية والزراعية، وعدم وضع القيود والعراقيل أمام تدفقها إلى أسواق الدول النامية، بما فيها الدول المستوردة للغذاء والدول الأقل نموًا.
كما تضمّن البيان أهمية اختتام اتفاقية ضوابط دعم مصائد الأسماك، وضرورة توحيد الجهود في مكافحة الجوائح الحالية والمستقبلية وضمان وصول اللقاحات والعلاجات والمواد الطبية الأساسية بشكل آمن وعادل للجميع، وأهمية تسهيل وتسريع انضمام الدول النامية والأقل نموًا بما في ذلك الدول العربية الساعية للانضمام.
وتأتي رئاسة المملكة العربية السعودية للاجتماع نظرًا لدورها الريادي في العالم والشرق الأوسط والمنطقة العربية خصوصًا، إذ تولت منصب منسق المجموعة العربية لدى منظمة التجارة العالمية منذ عام 2011م.
يذكر أن حجم التبادل التجاري للمملكة مع الدول العربية خلال عام 2023 -حتى شهر نوفمبر- بلغ حوالي 76 مليار دولار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة وزير التجارة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
صبحي يشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ببغداد
وصل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى العاصمة العراقية بغداد، وذلك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون العربي في مجالي الشباب والرياضة، وتبادل الرؤى والتجارب بين الدول العربية من أجل تطوير هذه القطاعات الحيوية.
وكان في استقبال الدكتور أشرف صبحي لدى وصوله إلى بغداد، الدكتور أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة العراقي، إلى جانب عدد من المسؤولين العراقيين في قطاع الرياضة والشباب. وتعكس هذه الزيارة حرص جمهورية مصر العربية على دعم الجهود العربية المشتركة في تطوير البرامج والسياسات التي تستهدف الشباب، فضلاً عن تنمية الحركة الرياضية في المنطقة.
أهداف الاجتماعات والفعالياتتُعقد اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب هذا العام لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا المرتبطة بتطوير قطاع الشباب والرياضة في الدول العربية، مع التركيز على سبل تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء. ويهدف الاجتماع إلى وضع استراتيجيات متكاملة تهدف إلى النهوض بالشباب العربي وتوفير بيئة داعمة تسهم في تطوير مهاراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات.
كما تتناول الاجتماعات عدداً من الملفات المهمة المتعلقة بتعزيز البنية التحتية الرياضية في الدول العربية، وتنفيذ برامج شبابية مشتركة تهدف إلى تأهيل وتدريب الشباب ليكونوا قادة المستقبل، إلى جانب الاهتمام برياضة المرأة والرياضات البارالمبية.
وعلى هامش الاجتماعات، تُقام فعاليات "بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية"، وهي مناسبة تسلط الضوء على أهمية الرياضة في التقريب بين الشعوب وتعزيز الهوية الثقافية العربية. وتشمل الفعاليات أنشطة رياضية، وندوات ثقافية، وبرامج تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الرياضي العربي وأهمية الاستثمار في الرياضة كعامل أساسي في التنمية المستدامة.
تعزيز الروابط العربية في مجالي الشباب والرياضةيعد هذا الاجتماع فرصة لتعزيز الروابط بين الدول العربية في مجالات الشباب والرياضة، حيث يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول الأعضاء، والعمل على صياغة خطط واستراتيجيات تسهم في تطوير هذه القطاعات الحيوية. كما يشكل الاجتماع فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه الشباب العربي والبحث عن حلول مبتكرة لتعزيز دورهم في التنمية المستدامة.
ويعكس انعقاد الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في بغداد أهمية الدور الذي تلعبه العراق في دعم العمل العربي المشترك، كما يشير إلى التوجه نحو تعزيز التنسيق بين الدول العربية في مختلف القضايا المتعلقة بالشباب والرياضة.
في ختام الاجتماعات، من المتوقع أن يتم الإعلان عن مجموعة من التوصيات والمبادرات التي من شأنها دعم قطاعي الشباب والرياضة في الوطن العربي، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الرياضية، وإطلاق برامج تدريبية وتعليمية تستهدف الشباب، وتعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول العربية.