كرامات شهر رمضان: عظمة وبركة تملأ القلوب والأرواح، شهر رمضان المبارك، هو شهر الصيام والعبادة والتقرب إلى الله، وهو فترة مميزة تمتاز بالكرامات والعجائب التي ينعم الله بها على عباده المؤمنين. تتجلى كرامات شهر رمضان في عدة جوانب تشمل الروحانية والاجتماعية والصحية، وفيما يلي نستعرض بعضًا من هذه الكرامات:

 كرامات شهر رمضان: عظمة وبركة تملأ القلوب والأرواح

1.

نعمة الصوم والتقرب إلى الله:
  - يعتبر الصوم في شهر رمضان من أعظم العبادات، وهو وسيلة لتحقيق التقوى والتزام الطاعات.
  - بفضل الصيام، يتيح الله للمؤمنين الفرصة للتقرب إليه وتجديد الروحانية والعهد معه.

2. قبول الدعاء وتحقيق الأماني:
  - يؤمن المسلمون بأن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، حيث يكثر فيه قبول الدعاء وتحقيق الأماني.
  - ترتفع درجة استجابة الدعاء في هذا الشهر الفضيل، مما يجعله فرصة للتضرع والتوسل إلى الله بالخيرات والبركات.

3. الصحة والتطهير البدني:
  - الصوم يعد وسيلة لتطهير الجسم وتنقيته من السموم، ويعزز الصحة البدنية بشكل عام.
  - بالإضافة إلى ذلك، يساهم الصوم في تقوية النظام المناعي وتحسين الهضم، مما يعزز الصحة العامة للإنسان.

 4. التسامح والعطاء الاجتماعي:
  - يعزز شهر رمضان قيم التسامح والعطاء، حيث يشعر المسلمون بمشاعر الرحمة والتعاطف مع الآخرين.
  - يزداد الاهتمام بالعمل الخيري والصدقات في هذا الشهر، مما يعزز الروابط الاجتماعية والتضامن بين أفراد المجتمع.

5. إحياء العبادات وتطوير الذات:
  - يشجع شهر رمضان على زيادة العبادات والأعمال الصالحة، مما يساهم في تطوير الذات وتحسين السلوكيات.
  - يمثل الصيام والقيام وقراءة القرآن فرصة لتعزيز الروحانية والاقتراب من الله بالأعمال الصالحة.

 6. الوحدة والترابط الأسري:
  - يجمع شهر رمضان أفراد الأسرة في لحظات الإفطار والسحور، مما يعزز الوحدة الأسرية والترابط الأسري.
  - تتجلى الكرامة في تلك اللحظات حيث يشعر الأفراد بالسعادة والارتياح في تواجدهم مع أحبائهم في هذا الشهر الكريم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك شهر الصيام والعبادة شهر رمضان رمضان

إقرأ أيضاً:

بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجّه يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى رعاة وابناء الكنيسة الأنطاكية المقدسة كتب فيها في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا رب الخلاص وسيد الحياة والموت ويقول له ومن عمق النفس: يا رب ارحم. في الصوم الكبير المقدس تمضي النفس إلى الختن، إلى العريس السماوي الذي تنهض وإياه وتتلمس فجر قيامة.

 

وتابع، في الصوم الكبير ترافق النفس عريسها المسيحَ الإله. ترافقه وتناجيه في مسلك توبةٍ يتكلل بدرب آلامٍ ويتكحل بانبعاثٍ من قبرٍ فارغ.


وأكمل، ومن آحاد التهيئة تستلهم هذه النفس مسيرة توبةٍ فتناجي المسيح من على أعتاب الصوم وتحني له ركبة القلب وتتأمل وإياه، من الغد في أحد مرفع اللحم، حظَّ من لم يصنع رحمةً ومن لم يرأف بالقريب كما وتتأمل نصيبَ من صنع الرحمة. تناجي الختن وتتأمل معه في أحد الغفران ذاك الفردوس المفقود الذي خسرته البشرية مع أول الجبلة آدم.


أضاف، ومع انطلاقة الصوم، تتأمل النفس جمال وبهاء استقامة الرأي في أحد تكريم الأيقونات التي تنقلنا من عالم اليوم إلى أبديةٍ نتلمس نورها على وجوه القديسين. وإلى الأحد الثاني تسير هذه النفس لتتعلم إكرام القديسين الذين تلقوا نعمهم وقداستهم من ذاك القدوس الأوحد. وفي الأحد الثالث منتصف المسيرة تعود هذه النفس لتتأمل عود الصليب وذاك المعلق عليه محبةً ببشريةٍ هجرته ولم يهجرها. ومع يوحنا السلمي تلهج في سلك الفضائل وتسلك إلى أن تلاقي خبرة مريم المصرية وتتعلم معها أن التوبة هي الأساس أولاً وأخيراً في مسيرة الصوم الكبير أي مسيرة التوبة.
تابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يقول كل ذلك، كي تلاقي ختنها المسيح وتستقبله داخلاً فيها ومعها إلى أورشليم العلوية فتفرش له أغصان النفس وتدخل معه آلامه الخلاصية وتناجيه في جنازهِ مسيحاً حياةً دائساً الموت، وبُعيد ذلك، نوراً ورباً قائماً من بين الأموات وواهباً الحياة للذين في القبور.


وختم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر رسالته بمناسبة زمن الصوم بالقول هذه مسيرة الكنيسة وهذا دليلها لنفس كلٍّ منا لنسلك صحبة هذا الختن السماوي. الصوم هو مسيرة توبةٍ ومسيرة رحمةٍ تُترجم أفعالاً. نرفع صلاتنا في هذه الأيام المباركة ونسأل رب الرحمة وإله الرأفات أن يرسل رأفاته إلى العالم أجمع ويبارك الجميع ويديم في القلوب رجاءه الصالح ويغرس في النفوس بلسم عزائه الإلهي ويزرع في الكيان البشري شيئاً من رويّته ونورانيته ويسكت بجبروت صمته ظلامَ هذا العالم المتأجج حروباً وخطفاً وغلياناً وتكفيراً. نسأله أن يضم راقدينا إلى صدره القدوس ويطلع عليهم نور رحمته ويرسل الطمأنينة إلى النفوس والديار هو المبارك والممجد أبد الدور. 

مقالات مشابهة

  • رمضان شهر اغتنام الفرص
  • حسام موافي: ربط الطب بالدين يعزز البصيرة .. فيديو
  • «دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
  • حسام موافي: ربط الطب بالدين يعزز البصيرة
  • المطران عطا الله حنا: الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام بل الكراهية والعنصرية
  • الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
  • الهلال الأحمر والأرواح الطاهرة
  • إذا نسيت نية الصوم في رمضان حتى طلوع الفجر.. صيامك صحيح بشرط
  • بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
  • أمراض تبيح الفطر.. هل الصداع منها؟ | الإفتاء تجيب