بوابة الفجر:
2024-12-23@11:24:49 GMT

رمضان للأطفال: فرحة وتجربة تعليمية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

 رمضان للأطفال: فرحة وتجربة تعليمية، شهر رمضان المبارك يعد فترة استثنائية ومميزة للجميع، بما في ذلك الأطفال. إنها فترة من الصيام والعبادة، ولكن أيضًا فترة من الفرح والتعلم. للأطفال، رمضان يعني الكثير من التجارب الممتعة والتعليمية، ويسهم في بناء الوعي الديني والقيم الإنسانية. فيما يلي بعض الجوانب التي يمكن أن يعنيها رمضان للأطفال:

 رمضان للأطفال: فرحة وتجربة تعليمية

1.

الفرحة بالتجمع الأسري:
  - يعد شهر رمضان فرصة لتجمع العائلة حول المائدة في وقت الإفطار والسحور، مما يزيد من الروح المعنوية للأطفال ويعزز العلاقات الأسرية.

2. فهم معنى الصيام:
  - يمكن للأهل أن يشرحوا للأطفال معنى الصيام بطريقة تناسب أعمارهم، ويشجعوهم على المشاركة في هذه التجربة الدينية.

3. تعلم القيم الإنسانية:
  - يمكن استغلال شهر رمضان لتعليم الأطفال قيمًا مثل الصدقة والتسامح والتعاون، وكيفية مساعدة الآخرين والتفكير في الفقراء والمحتاجين.

4. اكتساب الصبر والتحمل:
  - يعتبر الصيام تجربة للأطفال في اكتساب الصبر والتحمل، حيث يتعلمون كيفية التغلب على الجوع والعطش بالصبر والاستمرارية.

 5. التعبد والعبادة:
  - يمكن للأطفال المشاركة في العبادات الشهرية مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر، وبذلك يتعلمون أهمية التعبد والاقتراب من الله.

6. الإحساس بروحانية الشهر:
  - يشعر الأطفال في شهر رمضان بالروحانية الخاصة التي تميز هذا الشهر، وبالفرحة بالتقرب إلى الله وبتحقيق الأجر العظيم.

أجمل دعاء مستجاب في شهر رمضان 2024 اختلاف الفقهاء على قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين..دعاء دخول شهر رمضان2024

من خلال هذه التجارب والتعلمات، يمكن للأطفال فهم معنى الدين والتدين بشكل أعمق، ويمكن للأهل توجيههم نحو السلوك الصالح وتعزيز القيم الإيجابية في حياتهم. إن رمضان للأطفال يعد لهم فرصة للنمو الروحي والتعلم الديني بطريقة ممتعة ومفيدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان للأطفال شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان الكريم رمضان شهر رمضان 1445

إقرأ أيضاً:

مذاهب العلماء في أركان الصيام.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء أتفقوا على أنَّ الإمساك عن المفطرات ركن من أركان الصوم، وزاد المالكية والشافعية والحنابلة وجود النية، وزاد الشافعية ركنًا ثالثًا وهو الصائم، فمتى تحققت هذه الأركان صَّح الصوم حتى وإن ارتكب الصائم شيئًا من المحظورات؛ كالغِيْبة والكذب، فينقص أجره لكن لا يبطل صومه بها.

وأوضحت الإفتاء أن متى فُقدت هذه الأركان بطل الصوم حتى وإن أتى بشيء من الطاعات، فيأخذ أجرها لكن يظل صومه باطلًا.

الفرق بين الركن والشرط

والمقصود بأركان الصَّوْم هو ما لا يقوم الصَّوْم ولا يتحقَّق إلَّا بوجودها.

مذاهب الفقهاء في أركان الصيام
اختلف الفقهاء في عَدِّ هذه الأركان، وجملتها: الإمساكُ عن المفطرات، والنيةُ، والصائمُ.

أمَّا الإمساك عن المفطرات: فقد اتفق فقهاء الحنفية، والمالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ على أنَّه ركن من أركان الصوم، ونصَّ الحنفية على أَنَّ ركن الصوم واحدٌ وهو: الإمساكُ عن المفطرات خاصة. وأما النَّية: فهي ركن من أركان الصوم عند المالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ في أحد القولين، وانفرد الشافعية في عَدِّ الصائم ركنًا مِن أركان الصوم.

قال العلَّامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (2/ 90، ط. دار الكتب العلمية) في كلامه عن الصيام: [وأَمَّا ركنه: فالإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع] اهـ.

وقال العلَّامة أبو البركات الدَّرْدير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 695، ط. دار المعارف): [(وركنُه) أي: الصوم أمران: أولهما: (النية): اعلم أنَّهم عرَّفوا الصوم بأنه: الكف عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر لغروب الشمس بنيةٍ؛ فالنية ركنٌ، والإمساكُ عَمَّا ذُكِر رُكنٌ ثانٍ] اهـ.

وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 146، ط. دار الكتب العلمية) عند عَدِّ أركان الصوم: [نيةٌ، وإمساكٌ عن المفطرات، وصائمٌ] اهـ.

أمَّا الركن الأول، وهو النية، فمُدْرك رُكْنيته قوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتفق عليه: "إنَّما الأعمال بالنيات".

وقد قَرَّر جمهور الفقهاء أنَّه يلزم تعيين النية في الصوم الواجب قبل الشروع فيه؛ أي: قبل طلوع الفجر، ويكون وقتها في أيِّ جزءٍ مِن الليل؛ مِن غروب الشمس إلى طلوع الفجر، كما في "الشرح الكبير" لأبي البركات الدَّرْدير (1/ 520، ط. دار الفكر)، و"أسنى المطالب" لزين الدِّين زكريا الأنصاري (1/ 411، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"المغني" لموفَّق الدِّين دابن قُدامة (3/ 109).

ودليل هذا التعيين السابق لحديث أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ؛ فَلَا صِيَامَ لَهُ» أخرجه النسائي في "السنن".

وخالفهم في ذلك الحنفيَّة فقالوا بأن تبييت النية مستحب، ويصح أن تكون نهارًا؛ لأن وقتها يمتد إلى الضحوة الكبرى، كما في "تبيين الحقائق" للعلامة الزَّيْلَعِي (1/ 315، ط. الأميرية).

وأمَّا الركن الثاني: وهو الإمساك عن المفطرات، أي: الإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع والإنزال مع العلم بالتحريم وذِكْر الصوم.

وضابط الـمُفْطِر عند فقهاء المذاهب الأربعة في الجملة كلُّ عينٍ وصلت من الظاهر إِلى الباطن في منفذٍ مفتوحٍ عن قصد سواء كان للتَّغذِّي أَو للتَّداوي، أَو من الأَشياء التي تُؤكل أَو لا تُؤكل، المائعة أَو الجامدة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

قال الله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].

فقد أباح الله لنا الأكل، والشرب، والجماع في ليالي رمضان، حتى يتبين ضوء النهار من ظلمة الليل من الفجر، ثمَّ أمر سبحانه وتعالى بالإمساك عن هذه الأشياء في النهار بقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].

وأمَّا الركن الثالث الذي اختص الشافعية بالنَّصِّ عليه، وهو الصائم، فإنما عَدُّوه ركنًا في باب الصوم، ولم يعدوه في الصلاة كذلك؛ لأنَّ الصوم أمر عدمي لا وجود لماهيته في الخارج، بخلاف الصلاة.

والمراد بعَدِّ الصائم من أركان الصيام، أي: الشروط التي تشترط في الصائم لكي يقوم بهذه العبادة من الإسلام، والبلوغ، والعقل، ونقاء المرأة من الحيض والنفاس. ينظر: "شرح منهج الطلاب" لزين الدِّين زكريا الأنصاري (2/ 323، ط. دار الفكر).

 

مقالات مشابهة

  • هواوي تكشف عن FreeBuds Pro 4.. تصميم فاخر وتجربة صوتية مميزة
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
  • رحلة إبداعية
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
  • حكم إهداء ثواب الصيام للأحياء والأموات
  • مذاهب العلماء في أركان الصيام.. الإفتاء توضح
  • منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس