بوابة الفجر:
2024-07-04@10:49:44 GMT

رمضان للأطفال: فرحة وتجربة تعليمية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

 رمضان للأطفال: فرحة وتجربة تعليمية، شهر رمضان المبارك يعد فترة استثنائية ومميزة للجميع، بما في ذلك الأطفال. إنها فترة من الصيام والعبادة، ولكن أيضًا فترة من الفرح والتعلم. للأطفال، رمضان يعني الكثير من التجارب الممتعة والتعليمية، ويسهم في بناء الوعي الديني والقيم الإنسانية. فيما يلي بعض الجوانب التي يمكن أن يعنيها رمضان للأطفال:

 رمضان للأطفال: فرحة وتجربة تعليمية

1.

الفرحة بالتجمع الأسري:
  - يعد شهر رمضان فرصة لتجمع العائلة حول المائدة في وقت الإفطار والسحور، مما يزيد من الروح المعنوية للأطفال ويعزز العلاقات الأسرية.

2. فهم معنى الصيام:
  - يمكن للأهل أن يشرحوا للأطفال معنى الصيام بطريقة تناسب أعمارهم، ويشجعوهم على المشاركة في هذه التجربة الدينية.

3. تعلم القيم الإنسانية:
  - يمكن استغلال شهر رمضان لتعليم الأطفال قيمًا مثل الصدقة والتسامح والتعاون، وكيفية مساعدة الآخرين والتفكير في الفقراء والمحتاجين.

4. اكتساب الصبر والتحمل:
  - يعتبر الصيام تجربة للأطفال في اكتساب الصبر والتحمل، حيث يتعلمون كيفية التغلب على الجوع والعطش بالصبر والاستمرارية.

 5. التعبد والعبادة:
  - يمكن للأطفال المشاركة في العبادات الشهرية مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر، وبذلك يتعلمون أهمية التعبد والاقتراب من الله.

6. الإحساس بروحانية الشهر:
  - يشعر الأطفال في شهر رمضان بالروحانية الخاصة التي تميز هذا الشهر، وبالفرحة بالتقرب إلى الله وبتحقيق الأجر العظيم.

أجمل دعاء مستجاب في شهر رمضان 2024 اختلاف الفقهاء على قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين..دعاء دخول شهر رمضان2024

من خلال هذه التجارب والتعلمات، يمكن للأطفال فهم معنى الدين والتدين بشكل أعمق، ويمكن للأهل توجيههم نحو السلوك الصالح وتعزيز القيم الإيجابية في حياتهم. إن رمضان للأطفال يعد لهم فرصة للنمو الروحي والتعلم الديني بطريقة ممتعة ومفيدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان للأطفال شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان الكريم رمضان شهر رمضان 1445

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية لا معنى لها في إيران…

آخر تحديث: 3 يوليوز 2024 - 9:45 صبقلم: خيرالله خيرالله ما دام “المرشد الأعلى” علي خامنئي على قيد الحياة، لا مجال لحصول أي تغيير في إيران، بغض النظر عن فوز أي من المرشحين إلى منصب رئيس الجمهوريّة. المرشحان هما مسعود بيزشكيان المحسوب على التيّار “الإصلاحي” والمتشدّد سعيد جليلي الذي يرمز إلى مدى إمساك “الحرس الثوري” بمقاليد السلطة في “الجمهوريّة الإسلاميّة”. ليس ما يشير إلى أنّ بيزشكيان على استعداد للمس بأي مبدأ من المبادئ التي يقوم عليها النظام الذي أسّسه آية الله الخميني والقائم على وجود “الولي الفقيه”. يمثل “الولي الفقيه” سلطة عليا معصومة تتحكّم بكل القرارات المهمّة، داخليا وخارجيّا، وتضع سقفا لا يحق لأحد تجاوزه. بيزشكيان نفسه، وهو طبيب جرّاح، يدرك أن لا مجال للخروج عن هذا السقف. يعرف خصوصا أن أقصى ما يستطيع عمله هو بعض الإصلاحات الداخلية في مجتمع إيراني يتوق إلى الخروج من القوانين الصارمة المفروضة عليه من جهة والانفتاح على العالم الحضاري من جهة أخرى. من هذا المنطلق، قد يكون هناك توجه لدى “المرشد الأعلى” للإتيان به إلى الرئاسة بهدف تنفيس الاحتقان الداخلي في وقت يبدو فيه الرئيس السابق دونالد ترامب على مسافة قصيرة من العودة إلى البيت الأبيض نتيجة انتخابات الخامس من تشرين الثاني – نوفمبر المقبل. بات واردا فوز بيزشكيان على الرغم من أنّه سيكون صعبا سماح “الحرس الثوري” بذلك بغض النظر عن استعداده لالتزام السقف المعمول به منذ قيام “الثورة الإسلاميّة” واحترام الدستور الذي وضعه الخميني ليكون على مقاسه. يعود ذلك إلى حاجة “الحرس” في هذه الظروف بالذات، مع تقدّم خامنئي في السنّ، إلى رئيس للجمهورية يكون في خدمته كما كانت عليه الحال مع إبراهيم رئيسي. لكنّ الأمر، الذي يبدو من المفيد أخذه في الاعتبار، أن “المرشد الأعلى” لم يكن ليسمح بترشح بيزشكيان أصلا لو كان هناك أدنى شكّ في أنّه يمكن أن يثير أي نوع من المشاكل في حال وصوله إلى الرئاسة. لا تختلف حسابات “الحرس الثوري” كثيرا عن حسابات خامنئي، بل لا تختلف في شيء. هناك أولوية لضبط الوضع الداخلي وإبقائه تحت السيطرة، سواء أكان ذلك عبر بيزشكيان أو عبر جليلي. الأهمّ من ذلك كلّه توجد حاجة إلى التفكير في الأيام الصعبة التي تمر بها “الجمهوريّة الإسلاميّة” التي قررت خوض حروب خاصة بها، على هامش حرب غزّة. تبدو الأيام الحالية صعبة. لكنّ الأيام والأسابيع المقبلة ستكون أكثر صعوبة لسببين على الأقل. السبب الأوّل أنّ ليس في واشنطن من يريد عقد “صفقة” مع “الجمهوريّة الإسلاميّة” على الرغم من سيطرتها على العراق وسوريا ولبنان وجزء من اليمن. تستطيع انطلاقا من هذا الجزء اليمني التسبب في تعطيل جزئي للملاحة في البحر الأحمر مستخدمة الحوثيين. وضعت إيران في فمها لقمة كبيرة سيكون من الصعب عليها ابتلاعها. فضلا عن ذلك، إن الحروب التي تشنّها “الجمهوريّة الإسلاميّة” لإثبات أنّها القوة المهيمنة في المنطقة والحصول على اعتراف أميركي بذلك، هي من دون شكّ حروب مكلفة. من الصعب على الاقتصاد الإيراني تحمّل كلفة هذه الحروب على الرغم من كل الواردات غير المرئية التي تحصل عليها طهران من مصادر مختلفة وعلى الرغم من استغلالها لقسم من ثروات العراق. أمّا السبب الآخر، فهو عائد إلى أن جو بايدن صار بطة عرجاء وليس في استطاعته القيام بأي خطوة في أي اتجاه على الصعيد الخارجي، فكيف إذا كان الأمر يتعلّق بالتوصل إلى اتفاق مع “الجمهوريّة الإسلاميّة”. فوق ذلك، ليس سرّا أن دونالد ترامب، الذي مزّق الاتفاق النووي مع إيران، ليس في وارد عقد أي نوع من الاتفاقات معها في حال لم ترضخ لشروطه. لن يغير انتخاب بيزشكيان أو جليلي شيئا في “الجمهوريّة الإسلاميّة” ونظامها وسلوك الحياة فيها. تتغيّر إيران عندما يكون هناك قرار بعودتها دولة طبيعيّة تعرف، بكل بساطة، أن ليس لديها ما تقدّمه لمحيطها أو للدول والمناطق التي تسيطر عليها، غير نشر الدمار والبؤس والفقر والتخلّف وإثارة الغرائز المذهبيّة. بكلام أوضح، تتغيّر إيران عندما تتخلّى عن شعار “تصدير الثورة” وهو تصدير للفوضى لا أكثر. كلّ ما عدا ذلك يبقى وهما اسمه محاربة إسرائيل والانتصار عليها. هذا لا يعني أن إسرائيل في وضع قوي، بمقدار ما يعني أن السياسة الإيرانيّة القائمة منذ العام 1979، لا يمكن أن تستمر نظرا إلى أن ليس ما يجمع بين هذه السياسة والمنطق. ماذا ينفع إيران من جراء السيطرة على العراق الذي قدمته إليها إدارة جورج بوش الابن على صحن من فضّة؟ ماذا ينفع إيران من المشاركة في حرب على الشعب السوري مستمرّة منذ العام 2011 من منطلق ضرورة المحافظة على نظام بشّار الأسد الأقلّوي؟ ماذا ينفع إيران من تدمير لبنان بيتا بيتا وحجرا حجرا وقرية قرية ومؤسسة بعد مؤسسة؟ ما الذي لدى إيران تقدمه للبنان واللبنانيين غير صيغة السلاح يحمي الفساد؟ أخيرا وليس آخرا ماذا تستطيع إيران تقديمه إلى بلد فقير مثل اليمن باستثناء زيادة الوضع فيه تفتيتا وقطع الطريق على أي تسوية تستهدف إيجاد صيغة فيدرالية أو ما شابه ذلك تسمح لليمن باستعادة بعض العافية وتسمح لليمنيين بإيجاد طعام ودواء ومدرسة؟ حققت “الجمهوريّة الإسلاميّة” كل الانتصارات التي تريد تحقيقها. لكنها لم تحقّق انتصارا واحدا ذا معنى يصب في جعل البلد ذي الحضارة القديمة في وضع أفضل مما كان عليه في عهد الشاه. لن تقدّم الانتخابات الرئاسيّة ولن تؤخر. لا معنى لهذه الانتخابات ما دام ليس في إيران من يريد الخروج من فكرة “تصدير الثورة”، وهي فكرة لا تعني سوى الهروب الدائم من الأزمة الداخلية العميقة للنظام إلى خارج حدود البلد.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة فول الصويا بالقدرات المعرفية للأطفال
  • الرياض تشهد بدء معرض “أطفال لتبقى” لتبني أساليب توفير الطاقة
  • انتخابات رئاسية لا معنى لها في إيران…
  • مادة غذائية تدعم قوة التركيز الانتباه لدى أطفالك
  • محمد رمضان يختتم الدورة 19 لمهرجان موازين
  • ورش ومسابقات وتكريمات.. تفاصيل مهرجان «نبتة» للأطفال في العلمين
  • أهم الإرشادات الطبية لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال
  • طريقة آمنة للتخفيف من آلام التسنين المزعجة عند الأطفال
  • أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال
  • أحمد أمين رئيسًا لمهرجان نبتة للأطفال