أهم الأعمال في شهر رمضان: طريق إلى القرب من الله والإحسان إلى الناس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أهم الأعمال في شهر رمضان: طريق إلى القرب من الله والإحسان إلى الناس، شهر رمضان المبارك هو فرصة ذهبية للمسلمين لتحقيق الخيرات والنفع الروحي، وترتبط به عدة أعمال مهمة يجب الاهتمام بها لاستثمار هذه الفترة الفريدة بشكل أمثل. إليكم بعضًا من أهم الأعمال التي يمكن القيام بها في شهر الصيام والعبادة:
أهم الأعمال في شهر رمضان: طريق إلى القرب من الله والإحسان إلى الناس1.
- يعتبر الصيام من أعظم العبادات في شهر رمضان، حيث يمثل تقوية للإرادة وتذكير بأهمية الامتناع عن الشهوات.
- الصيام يعزز الصبر والتحمل، ويساهم في تطهير النفس وتركيبتها الروحية.
2. الصلاة والقيام:
- ينبغي على المسلمين الاهتمام بأداء الصلوات الخمس والتحري عن القيام بالتراويح، فهي من الأعمال المحببة في هذا الشهر.
- القيام في الليل يعتبر فرصة لتلاوة القرآن والدعاء والاستغفار، وهو سُنة مؤكدة في شهر رمضان.
3. قراءة القرآن والتدبر فيه:
- يُشجَّع في شهر رمضان على زيادة قراءة القرآن الكريم، حيث يمثل هذا العمل طريقًا لتفتح القلب وترقية الروحانية.
- يُنصح بالتدبر في معاني القرآن وتطبيقها في الحياة اليومية، وذلك لاستثمار فوائد القراءة في تحسين السلوك والأخلاق.
4. الصدقات والتصدق:
- يعتبر التصدق من أهم الأعمال في شهر رمضان، حيث يزداد الثواب لهذه الأعمال في هذا الشهر الكريم.
- يمكن إيجاد فرص للتصدق في مختلف المجالات مثل مساعدة المحتاجين، وإطعام الطعام للصائمين، وتقديم الدعم للمشاريع الخيرية.
5. الإحسان إلى الناس:
- يجب على المسلمين في شهر رمضان أن يكونوا محسنين للناس من حولهم، وأن يكثروا من الأعمال الخيرية واللطيفة.
- يمكن تحقيق الإحسان من خلال مساعدة الفقراء والمحتاجين، وزيارة المرضى والمسنين، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمحتاجين.
6. التوبة والاستغفار:
- يعتبر شهر رمضان فرصة للتوبة والاستغفار، حيث ينبغي على المسلمين التفكر في أخطائهم والعودة إلى الله بقلوب مطمئنة.
- الاستغفار يعزز الحس بالتواضع والتذكير بعظمة الله ورحمته، وهو أحد الأعمال المحببة في هذا الشهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان الكريم رمضان 1445 شهر رمضان 1445 مهرجان كان
إقرأ أيضاً:
حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، إنه لا يوجد مانع شرعًا من تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة؛ لما فيه من استشعار نعمة الله تعالى في تداول الأيام والسنين، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني كله، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس.
أقوال العلماء في حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهوروأوضحت دار الإفتاء أن التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ وذلك أن تجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها.
وأضافت الإفتاء أن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككل، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور.
وأكدت الإفتاء أن جمهور الفقهاء نصوا على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور:
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه: أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.
وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد، مع المصافحة] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في حاشيته على "شرح المحلي على المنهاج" (1/ 359، ط. دار الفكر): [(فائدة) التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة، ويُستأنَسُ لها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له] اهـ.
وقالت الإفتاء إن اقوال جمهور الفقهاء بينت لنا أن تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة جائز شرعًا ولا حرج فيه؛ لما فيه من استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين.