شهر رمضان: الشهر المبارك وفرصة للتقرب إلى الله
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهر رمضان: الشهر المبارك وفرصة للتقرب إلى الله، شهر رمضان هو أحد أهم الشهور في التقويم الإسلامي، حيث يحمل في طياته الكثير من البركات والفضائل التي تجعله فرصة للتجديد الروحي والتقرب إلى الله. يأتي شهر رمضان في الشهر التاسع من السنة الهجرية، ويتميز بعدة خصائص تميزه عن باقي الشهور.
شهر رمضان: الشهر المبارك وفرصة للتقرب إلى اللهمعنى شهر رمضان:
شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم كهدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
فرضية الصيام:
يعتبر الصيام في شهر رمضان من الفرائض الخمسة في الإسلام، حيث أمر المسلمون بصيامه كما جاء في القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يصوم المسلمون في شهر رمضان من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويمتنعون خلال هذه الفترة عن الطعام والشراب والعلاقات الزوجية وبعض الأعمال الشهوانية.
أهمية شهر رمضان:
يعتبر شهر رمضان فرصة للتوبة والغفران، ولزيادة العبادات والطاعات. إنه شهر التأمل والتفكر، حيث يحث المسلمون على الانتباه إلى أمور دينية ودنيوية. كما أنه شهر التسامح والعطاء، حيث يشجع المسلمون على مساعدة الفقراء والمحتاجين وعلى تقديم الصدقات والتبرعات.
البركات والفضائل:
يعتبر شهر رمضان مليئًا بالبركات والفضائل، حيث يتضاعف الأجر للأعمال الصالحة، ويفتح فيه أبواب السماء لاستجابة الدعاء وتحقيق الأماني. كما أنه شهر ينعم الله فيه بالرحمة والمغفرة، ويعزز فيه الروحانية والتقوى.
التضامن والتراحم:
يجمع شهر رمضان بين المسلمين في التضامن والتراحم، حيث يشعر الناس بروح الإخوة والتآلف، ويسعون لمساعدة بعضهم البعض وتقديم الدعم والمساندة.
النهاية والعيد:
ينتهي شهر رمضان بحلول عيد الفطر، الذي يعتبر يوم فرحة وسرور للمسلمين بعد انتهاء فترة الصيام، ويحتفلون به بالصلاة والزيارات وتبادل التهاني وتقديم الهدايا.
شهر رمضان يعد شهرًا خاصًا بالنسبة للمسلمين، حيث يمثل فرصة للتجديد الروحي والتقرب إلى الله، ولزيادة العبادات والطاعات، ولتعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية. إنه شهر يحمل في طياته العديد من الفضائل والبركات، ويشكل فرصة للتأمل والتغيير نحو الأفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان الفضيل رمضان المبارك الشهر المبارك شهر رمضان 1445 شهر رمضان إلى الله
إقرأ أيضاً:
الإخوان المسلمون في الأردن يرفضون مخططات ترامب.. تدفع المنطقة نحو الانفجار
أكدت جماعة الإخوان المسلمين على موقفها الثابت برفض كل أشكال التهجير القسري للشعب الفلسطيني الصامد، كما ترفض بشدة المقترحات التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثل تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وتجاوزا لكل القيم والمواثيق الدولية.
وأضافت الجماعة في بيان: "لقد دمرت غزة بالسلاح الأمريكي، ويأتي ترامب اليوم يتباكى على إعمارها وتهجير أهلها، متناسياً أن الاحتلال الذي يدعمه هو المسؤول عن هذه المأساة وحرب الإبادة والتطهير العرقي للفلسطينيين. كما يستمر في انتهاج سياسة الكيل بمكيالين، فيبكي على الأسرى الصهاينة، بينما يتجاهل آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون في سجون الاحتلال الصهيوني من أشد أنواع القمع والتنكيل".
وقالت إن هذه المخططات لن تجلب سوى المزيد من التصعيد، وستدفع المنطقة نحو الانفجار، فشعوب الأمة لن تقبل بتمريرها.
وأشارت إلى أن الشعب الأردني لن يسمح بأي حلول تُفرض عليه وتمس سيادته وهويته الوطنية ومصالحه العليا، ولن يقبل أن تُقايض سيادته بالمساعدات.
كما أشادت الجماعة بصمود الشعب الفلسطيني، الذي قدّم التضحيات، وأثبت أن ما لم يقبله بالحرب وتحت النار، لن يقبله بألاعيب السياسة. كما ندعو الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتها، عبر تقديم مشروع حقيقي لإعمار غزة، وتعزيز صمود أهلها على أرضهم، بعيدًا عن أي مساومات سياسية.
وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، دعواته لتهجير أهالي قطاع غزة خلال استقباله للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين قبل عقد اجتماع مغلق مع الملك عبد الله في البيت الأبيض: "أعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في الأردن، وأعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في مصر، وقد يكون لدينا مكان آخر، ولكنني أعتقد أنه عندما ننتهي من محادثاتنا، سنحصل على مكان حيث سيعيش أهل غزة في سعادة وأمان كبيرين".
فيما رد العاهل الأردني عندما سئل عن استقبال الفلسطينيين، إنه "يتعين علينا أن نضع في الاعتبار كيفية جعل هذا العمل في مصلحة الجميع".
وردا على سؤال ما إذا كانت هناك قطعة أرض يمكن للفلسطينيين العيش فيها في الأردن، قال الملك عبد الله إنه يتعين عليه أن "يفعل ما هو الأفضل لبلاده".
وأكد أن الدول العربية ستقدم ردها على خطة ترامب بشأن قطاع غزة.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين