الشرطة اليابانية تؤكد وفاة إرهابي مطلوب لاحقته منذ 50 عاما (صورة)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت الشرطة اليابانية أن اختبارات الحمض النووي أظهرت صحة اعتراف الرجل الذي عرف الشهر الماضي عن نفسه بأنه الإرهابي المطلوب ساتوشي كيريشيما لمدة 50 عاما قبل أن يموت في المستشفى.
وأفادت قناة NHK التلفزيونية بأن اختبار الحمض النووي سمح للشرطة بالتأكد من أن الشخص هو كيريشيما بالفعل.
وكانت الشرطة قد تلقت معلومات وتوجهت للمستشفى قرب طوكيو الشهر الماضي لاستجواب الرجل الذي بلغ عمره 70 عاما.
وقالت الشرطة إن الرجل أبلغ عناصرها بأنه مصاب بالسرطان وإنه يريد أن يموت مستخدما اسمه الحقيقي ساتوشي كيريشيما، بدلا من المستعار، وكشف عن تفاصيل لم تكن معروفة في السابق عن التفجيرات.
وبعد أربعة أيام من الاستجواب، توفي الإرهابي.
وولد كيريشيما عام 1954، وكان طالبا جامعيا في طوكيو عندما انخرط في دوائر الجماعات المتطرفة وانضم للجبهة المسلحة لشرق آسيا المناهضة لليابان، وهي جماعة مسلحة نفذت سلسلة من التفجيرات استهدفت شركات يابانية كبرى في سبعينيات القرن الماضي. ولقي ثمانية أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من مائة وستين آخرين في تفجير مبنى شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عام 1975 والذي ألقيت اللائمة فيه على الجماعة.
وتشير الأنباء إلى أن كيريشيما ضالع في عدد من التفجيرات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب ميتسوبيشي
إقرأ أيضاً:
تشريح طبي ثلاثي يكشف المفاجأة وراء وفاة ممرضة بخنيفرة
زنقة 20 | متابعة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال، يوم الأربعاء 9 أبريل الجاري، تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مدى تورط مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بخنيفرة في قضية وفاة ممرضة إثر تسرب غاز بمنزلها.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن مصالح الأمن بمدينة خنيفرة باشرت، إجراءات معاينة جثة امرأة أربعينية متوفية بالمستشفى بتاريخ 6 أبريل 2025، وقادت الأبحاث والتحريات إلى وجود شبهة جنائية، خاصة بعد التأكد من أن موظف الشرطة المشتبه فيه كان برفقة الهالكة قبل نقلها إلى المستشفى.
وتم وضع الشرطي المعني تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار نتائج البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، والهادف إلى كشف جميع ملابسات هذه القضية، وتحديد ما إذا كان للشرطي دور مباشر أو غير مباشر في وفاة الهالكة.
مصادر نقلت أن قضية الممرضة فاطمة الزهراء بخنيفرة و التي توفيت بمنزلها ، كانت ستطوى بعدما تحدث الجميع بما فيها وسائل إعلام عن تسبب غاز البوتان في وفاتها.
إلا أن يقظة النيابة العامة في شخص الوكيل العام للملك ، كان له رأي آخر ، حيث أعطى تعليماته للشرطة العلمية بمسح مسرح الجريمة وإجراء معاينة على الجثة وإجراء تشريح ثلاثي.
و تبين بعد هذه المساطر، أن الغاز بريئ من وفاة الممرضة التي أحزنت ساكنة القنيطرة ، وأن هناك فاعلا وراء ذلك ، ليتم فتح بحث من طرف الشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال وتم الوصول لمشتبه به والذي كان برفقتها قبل نقلها للمستشفى وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق.