«مش كل السمك بلطي».. تعرف على أغرب أنواع الأسماك في مصر: منها حداية البحر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
«مش كل السمك بلطي»، إذ تزخر البحار والمحيطات بأنواع كثيرة من الأسماك مختلفة الأشكال والأحجام، تعكس قدرة وإبداع الخالق سبحانه وتعالى، فعالم البحار ملئ بالأسماك الغريبة قد لا يعرفها الكثيرين، وأغرب أنواع الأسماك في مصر واحدة من الموضوعات التي يبحث عنها الكثير من المتابعين لما له من تشويق كبير، خاصة أن مصر حباها الله ببحرين هما الأحمر والمتوسط وبحيرات بجانب نهر النيل أطول الأنهار في العالم، ما أعطى لمصر تنوع كبير في أنواع الأسماك.
«حداية البحر» تعد واحدة من أغرب أنواع الأسماك في مصر، إذ يجدها الشخص في سوق السويس، ويبحث عنها الكثيرون نظرًا لطعم لحمها المميز، وهي الكائنات البحرية التي لا تتواجد في متناول الصيادين بشكل دائم ولا تدخل شباكهم، إذ يتمّ صيدها مصادفة من أماكن في البحر تتواجد بها بين الصخور، وتظل حية لمدة تصل إلى يوم كامل خارج المياه حتى تموت، وفق ما صرح به الشيخ نادر محمد، تاجر أسماك بالسويس لـ«الوطن».
من أغرب أنواع الأسماك في مصر أيضا سمكة «باتوس»، والذي يشبه لحمها «الضاني» بحسب محمد طه، أحد الصيادين وأصحاب محلات بيع التونة في سوق مدينة عزبة البرج، لـ«الوطن»، مضيفًا أن بعض المصريين يعرفونها، لكن البعض الآخر يستغرب من شكلها عندما يراها في الأسواق، وفي الوقت ذاته عندما يتذوقها يسأل عنها بعد ذلك لما لها من طعم طيب، ومختلف عن باقي أنواع الأسماك المختلفة.
وفي الغردقة يوجد الكثير من أغرب أنواع الأسماك في مصر، مثل طنط شريفة، وهي سمكة ممتلئة مكتنزة باللحم، من فصيلة الهامور الأحمر، يشبه سمك الناجل إلى حد كبير، لأنه ينتمي إلى ذات الفصيلة، معروفة بطعمها المميز، كما في سمكة الناجل، حيث يشبه طعم لحمها لحم الخراف، بحسب عبد المنعم علم الدين أحد تجار السمك.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة ثلاثة أشخاص بعد احتجاجات على غلاء أسعار السمك في سوق بأزيلال
تنعقد بغرفة الجنح بالمحكمة الابتدائية بأزيلال، الخميس، محاكمة ثلاثة مواطنين جرى اعتقالهم الأسبوع الماضي من السوق الأسبوعي بأيت تاكلا أزود، إقليم أزيلال، على خلفية احتجاجهم ضد ارتفاع أسعار السمك.
وحسب مصادر « اليوم24″، فقد قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش إحالة المعتقلين على السجن المحلي بأزيلال في حالة اعتقال.
وجهت النيابة العامة إلى الموقوفين تهما تتعلق بـ”التدخل بغير صفة في وظيفة عامة والقيام بعمل من أعمالها”، بالإضافة إلى “التحريض المباشر لشخص أو عدة أشخاص على ارتكاب جنحة، وذلك بواسطة الخطب والصياح في الأماكن العمومية”.
وتعود تفاصيل القضية إلى 16 مارس، عندما شهد السوق الأسبوعي بأيت تاكلا احتجاجات من قبل مجموعة من المواطنين ضد ما وصفوه بارتفاع غير مبرر في أسعار السمك، حيث طالبوا أحد الباعة بتخفيض السعر، قبل أن تتدخل السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لتفريق التجمهر وتوقيف ثلاثة أشخاص.
وندد فرعا الحزب الاشتراكي الموحد وحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال بالاعتقالات التي جرت، معتبرين أن هذا التدخل “يمس بالحق في التظاهر السلمي”.
وقالت الهيئتان، في بيان مشترك، إن الوقفة الاحتجاجية جاءت تعبيرًا عن “حالة الاحتقان الاجتماعي التي يعيشها المواطنون بسبب غلاء المعيشة”، داعين إلى “الإفراج الفوري عن المعتقلين”، وفتح حوار جاد مع المواطنين لمعالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية بدل اللجوء إلى “المقاربة الأمنية”.
وأشار البيان إلى أن المتهمين يواجهون تهما ثقيلة مثل “التدخل في وظيفة عمومية” و”التحريض على ارتكاب جنح”، رغم أن الاحتجاج مر في ظروف سلمية دون أي اضطرابات أو إعاقة لعمليات البيع والشراء.
وطالب الحزبان بالإفراج الفوري عن المعتقلين، مشددين على أن “الحلول الأمنية لمواجهة الغلاء والفقر أثبتت فشلها”، داعين إلى “إقرار ديمقراطية حقيقية وتوزيع عادل للثروة لضمان كرامة المواطن المغربي وتلبية احتياجاته الأساسية”.
كما اعتبر البيان أن “محاكمة هؤلاء المواطنين تشكل رسالة تهديد لكل من يفكر في الاعتراض على السياسات الاقتصادية التي تؤدي إلى تفقير المواطنين”، مؤكدا أن هذه المحاكمة تأتي في إطار “الهجمة الشرسة” التي تستهدف المعارضين لسياسات الدولة.
كلمات دلالية أزيلال أسعار أسواق المغرب محاكمة