الخارجية الفلسطينية تدين وضع الاحتلال كاميرات مراقبة على السور الغربي للأقصى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بناء الاحتلال الإسرائيلي برجًا ووضع كاميرات مراقبة على السور الغربي للمسجد الأقصى، والاقتحامات اليومية وجميع المحاولات الإسرائيلية الهادفة لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والديمغرافي والقانوني للقدس ومقدساتها، وإغراقها بالاستيطان والمستعمرات لفصلها تمامًا عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي.
كما أدانت في بيان لها مساء الاثنين، الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للقدس ومواطنيها عامة، والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، بما في ذلك الإجراءات التهويدية والتقييدات على حرية وصول المصلين للصلاة في المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان المبارك. إجراءات غير شرعية
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات "اليونسكو".
أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية تحذر من خطط الاحتلال لتفجير الأوضاع في الضفةوزير الخارجية: استمرار اعتداءات الاحتلال في غزة ستشكل خطرًا على أمن المنطقة والعالمالخارجية الفلسطينية: فشل إنقاذ المدنيين سقوط عالمي أمام اختبار الإنسانيةأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 124 صحفيًا في قطاع #غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.#اليومللتفاصيل..https://t.co/whBLDOcxqP pic.twitter.com/aq8nCe57KU— صحيفة اليوم (@alyaum) February 26, 2024
وحذرت في بيانها من المخاطر المترتبة على إمعان الاحتلال في ارتكاب المزيد من الانتهاكات في القدس وارتداداتها السلبية على ساحة الصراع، مطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف تلك الانتهاكات ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة المسجد الأقصى المبارك الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
يمانيون../
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات الاحتلال من قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
ويشهد الأقصى في الآونة الأخيرة، تصاعدًا في اقتحامات المستوطنين، وانتهاكاتهم لحرمته، من خلال زيادة عدد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية و”السجود الملحمي”.
وتتواصل الدعوات لتكثبف شد الرحال والرباط في المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وتواصل اعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين.
وأكدت على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة وطيلة رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية من سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض وقائع تهويدية عليه.