آبل تدرس إطلاق خاتم اللياقة البدنية الذكي بنفس وظائف Apple Watch
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تفكر شركة آبل في الوقت الحالي لتوسيع نطاق تواجدها على الساحة التجارية من خلال تطوير أجهزة جديدة قابلة للارتداء مثل النظارات الذكية وخاتم اللياقة البدنية من آبل، ولعل الفكرة بدأت قبل بضع سنوات من الآن عندما ابتكر المديرون التنفيذيون في آبل حلقة ذكية تشبه الخاتم دورها تتبع الصحة من ساعة آبل يمكن ارتدائها في الإصبع.
كما تدرس آبل إنتاج نظارات الواقع المعزز التي يمكن ارتداؤها طوال اليوم، وتأتي خطة آبل لتضمين تلك المنتجات ضمن سوقها التجاري، من أجل رفع إيرادات الشركة، خاصة بعدما أصبح القسم المسؤول عن Apple Watch وAirPods يمثل 10% من إيرادات الشركة مقارنة بأقل من 5% قبل فترة من الزمن.
خاتم اللياقة البدنية الذكي من آبلوفقا لما ذكر في bloomberg، تسعى شركة آبل من خلال تلك الخطوة للوصول لعملاء جدد، وإيجاد علاقة وثيقة بين منتجات آبل والعملاء، وتعد فكرة إنتاج خاتم اللياقة البدنية محل دراسة من شركة آبل، وجاءت فكرة تطوير الخاتم على إثر اهتمام العديد من المستخدمين بتتبع صحتهم ومعدل ضربات القلب وتشبع الأكسجين في الدم والسعرات الحرارية، لذا يلجأون لشراء Apple Watch، إلا أن هناك فئة تفضل الساعات العادية دون غيرها، ومن هنا طرأ على ذهن مبدعو آبل تطوير خاتم اللياقة البدنية ليصبح بديلا للساعات الذكية.
وتضع Apple في خطتها ربط الخاتم بتطبيقات الصحة واللياقة البدنية وبيعه كملحق لجهاز iPhone، خاصة وأنه سيصبح أقل تكلفة مقارنة بـ Apple Watch، كما أنها من خلاله ستجذب شريحة جديدة من المستهلكين.
نظارات بديلة لسماعات AirPodsهناك مناقشات على الطاولة داخل آبل حول تطوير نظارات تكون بديلة لسماعات AirPods، مزودة ببطارية صاحبة عمر أطول، إضافة لأجهزة الاستشعار ومعتمدة على تقنية الذكاء الاصطناعي، والمميز أن هذه النظارات ستكون أقل تكلفة من سماعات الرأس التي تنتجها شركة Apple، وتدرس شركة آبل في الوقت الحالي وضع كاميرات على سماعات الأذن، بالشكل الذي يضيف سلسلة من المزايا أمام المستهلكين.
وفي وقت سابق أعلنت آبل عن نيتها في تطوير أجهزة قابلة للطي
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: شرکة آبل Apple Watch
إقرأ أيضاً:
على غرار ميتا.. أبل تغزو الأسواق بنظارة جديدة بمواصفات تنافسية
في ظل سباق تكنولوجي محتدم على مستقبل الواقع المعزز، كشف تقرير حديث نشره الصحفي مارك جورمان في نشرته الأسبوعية "Power On" عبر شبكة بلومبرج، أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، مهووس تمامًا بإطلاق نظارات واقع معزز متكاملة قبل أن تتمكن شركة ميتا من الوصول إلى هذا الإنجاز.
هدف استراتيجي يمتد لعقد كاملأوضح جورمان أن النسخ القادمة من خوذة آبل للواقع المختلط Vision Pro ما هي إلا مرحلة انتقالية في طريق الشركة نحو تحقيق الحلم الأكبر لتطوير نظارات خفيفة الوزن، يمكن ارتداؤها طوال اليوم، وتتيح للمستخدمين التفاعل مع العالم الرقمي بشكل مباشر ومتناغم مع الواقع الحقيقي.
في الجهة المقابلة، تعمل شركة ميتا منذ فترة على تطوير نظارات واقع معزز خاصة بها، وتحمل النسخة الأولية اسم Orion.
ورغم التقدم المحرز، يتطلب إنتاج نظارات AR حقيقية على نطاق واسع عدة سنوات، في ظل الحاجة إلى تقنيات متقدمة لم تكتمل بعد، أبرزها، شاشات عالية الدقة بوضوح فائق، وشرائح معالجة قوية بمعدلات استهلاك منخفضة، وبطاريات صغيرة تدوم طوال اليوم
آبل تدرس إطلاق نظارات ذكية منافسة لـ"راي-بان"في ظل النجاح المفاجئ الذي حققته نظارات Ray-Ban الذكية من ميتا – والتي تتيح التقاط الصور والتفاعل مع مساعد ذكاء اصطناعي – تناقش آبل حاليًا إطلاق نظارات ذكية بقدرات محدودة كمقدمة تمهيدية لنظارات الواقع المعزز الكاملة.
ووفقًا للتقرير، ترى آبل أن ابتكار نظارات ذكية أقرب لما تطرحه ميتا حاليًا، قد يُسرّع من تطوير التقنية المستقبلية، ويساعد المستخدمين على التكيف تدريجيًا مع فكرة ارتداء التكنولوجيا طوال اليوم.
الذكاء الاصطناعي يدخل ساعة آبل وسماعاتهاأشار جورمان أيضًا إلى أن آبل تعمل على تطوير كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتتم إضافتها إلى منتجاتها القابلة للارتداء مثل Apple Watch وAirPods خلال العامين القادمين، في خطوة توسّع من تجربة المستخدم وتعزز التكامل مع بيئة آبل الرقمية.
فيما تتردد شائعات نظارات آبل الذكية المعروفة باسم Apple Glass منذ نحو عقد من الزمن، لكن التكنولوجيا اللازمة لتصنيعها لا تزال قيد التطوير.
ورغم ذلك، تعمل الشركة حاليًا على تجارب مستخدم داخلية لواجهة تشغيل مخصصة للنظارات، ضمن نسخة معدّلة من نظام visionOS، تحمل الاسم الرمزي "Atlas". وتُشرف على هذه التجارب وحدة "جودة أنظمة المنتجات" التابعة لقسم هندسة الأجهزة في الشركة.
بينما تركز ميتا على تسريع تطوير نموذجها الأولي، تُراهن آبل على الدمج بين التقنية والموثوقية والخصوصية لتقديم منتج ثوري.
وبحسب ما ذكره غورمان، فإن السؤال لم يعد "هل ستُطلق آبل نظارات الواقع المعزز؟"، بل أصبح: "متى، وكيف، وبأي طريقة ستُحدث هذه النظارات تغييرًا في حياتنا اليومية؟"