تناول وجبة الإفطار في وقت متأخر قد يزيد خطر إصابتك بمرض خطير!
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن تناول وجبة الإفطار في وقت متأخر يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
ووجد باحثون من معهد برشلونة الإسباني للصحة العالمية (ISGlobal) أن الأفراد الذين تناولوا وجبة الإفطار بعد الساعة 9 صباحا كانوا أكثر عرضة بنسبة 59% للإصابة بهذه الحالة مقارنة بأولئك الذين أنهوا وجبة الإفطار بحلول الساعة 8 صباحا.
وكشفت الدراسة، التي حللت بيانات أكثر من 100 ألف شخص في فرنسا على مدى سبع سنوات، أن تناول العشاء بعد الساعة العاشرة زاد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
وسلط الفريق الإسباني الضوء على أهمية عدم التفكير فقط في ما نأكله ولكن أيضا في موعد تناوله لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.
وقالت الدكتورة آنا بالومار كروس، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) والمعدة الأولى للدراسة: "من الناحية البيولوجية، هذا منطقي، حيث من المعروف أن تخطي وجبة الإفطار يؤثر على التحكم في الجلوكوز والدهون، وكذلك مستويات الأنسولين. وهذا يتفق مع تحليلين استنتجا أن تخطي وجبة الإفطار يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. نحن نعلم أن توقيت الوجبة يلعب دورا رئيسيا في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية والتحكم في الجلوكوز والدهون، لكن القليل من الدراسات قد بحثت في العلاقة بين توقيت الوجبة أو الصيام ومرض السكري من النوع الثاني".
إقرأ المزيدويرتبط مرض السكري من النوع 2 بالعديد من عوامل الخطر القابلة للتعديل، بما في ذلك النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني والتدخين. لمزيد من استكشاف تأثير توقيت الوجبة على مخاطر الإصابة بمرض السكري، تعاون فريق البحث مع مجموعة NutriNet-Santé الفرنسية ودرس مجموعة من 103312 بالغا، 79٪ منهم من النساء.
وطُلب من المشاركين تسجيل مدخولهم الغذائي وتوقيت الوجبات على مدار 24 ساعة في ثلاثة أيام غير متتالية. ثم قام الفريق بتحليل البيانات على مدى سبع سنوات وحدد 963 حالة جديدة من مرض السكري من النوع 2.
وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا وجبة الإفطار بانتظام بعد الساعة 9 صباحا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحا.
ومع ذلك، كشفت الدراسة أيضا أن الصيام لفترات طويلة يمكن أن يكون مفيدا إذا تناول الأفراد وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحا وعشاء مبكر.
وقال البروفيسور مانوليس كوجفيناس، وهو معد مشارك في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن الوجبة الأولى قبل الساعة الثامنة صباحا والوجبة الأخيرة قبل الساعة السابعة مساء قد تساعد في تقليل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
نشرت الدراسة في المجلة الدولية لعلم الأوبئة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث مرض السكري السکری من النوع 2 النوع الثانی قبل الساعة
إقرأ أيضاً:
مزيج من الطعام والشراب يحمي الذاكرة من التدهور
استشهدت الدكتورة ميغان روسي بدراسات رائدة اقترحت طرقاً غذائية للحد من خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
وقالت الطبيبة الأسترالية الحاصلة على الدكتوراة في صحة الأمعاء، إن مزيجاً مفاجئاً من الطعام والشراب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير.
ووفق "سوري لايف"، ناقشت روسي نتائج دراسة بريطانية شملت 50 ألف شخص يتناولون المكسرات يومياً. وبالمقارنة مع من لم يتناولوا المكسرات، وجدت الدراسة أن من يتناولونها لديهم خطر أقل بنسبة 12% للإصابة بالخرف متعدد الأسباب.
كما وجدت دراسة أخرى، أجريت في الولايات المتحدة، أن استبدال المكسرات أو البقوليات باللحوم الحمراء يقلل من الشيخوخة المعرفية بمقدار 1.4 سنة، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20% تقريباً.
لماذا المكسرات؟وارتبطت المكسرات بطول العمر في دراسة نروجية أجريت في جامعة بيرغن، حيث ارتبط تناول حصة يومية من المكسرات بانخفاض أمراض القلب والأوعية الدموية، وانخفاض وفيات السرطان، وانخفاض الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
وقالت روسي: "المكسرات غنية بالبروتين وفيتامينات ب وفيتامين هـ والمعادن، بما في ذلك الحديد والبوتاسيوم والسيلينيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية والكولين، ما يجعلها أطعمة ممتازة لتعزيز صحة الدماغ والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر".
القهوةوأشارت الدكتورة روسي أيضًا إلى دراسة أخرى وجدت أن تناول فنجان قهوة واحد فقط يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، ما يجعل المكسرات والقهوة مزيجاً فعالًا لصحة الدماغ.
وبحسب دراسة أخرى ألقت الدكتورة ميغان روسي الضوء عليها، فإن الكافيين الموجود في القهوة قد يُقلل من التهاب الأعصاب.
ومع ذلك، فإن الإفراط في شرب القهوة قد يؤدي إلى تناول كمية كبيرة من الكافيين، واضطراب أنماط النوم، وتقليل التأثيرات الداخلية لمضادات الأكسدة في الجسم.