لدى استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في قصر الحسينية أمس، برئاسة رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، الرئيس السابق للبرلمان العربي، محمد جاسم الصقر، وفي إطار بحث تداعيات استمرار الحرب في غزة، شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مجددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع وحماية المدنيين.

وأكد الملك عبدالله، خلال عرضه على الوفد في قصر الحسينية وجهة نظره في الأوضاع العربية والإقليمية الراهنة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ضرورة إدخال المساعدات اللازمة والكافية والإغاثات العاجلة إلى القطاع فورا، ولاسيما الغذائية والصحية، لما يشهده القطاع من حالة مجاعة غير مسبوقة وأوضاع صحية متردية، داعيا إلى ضرورة توفير ضمانات في إطار السعي إلى إقامة دولة فلسطينية حقيقية. وحذر الملك عبدالله من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، واستمرار أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، مشددا على أهمية إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين. من جهته، وفي إطار عرضه رؤية الوفد على العاهل الأردني والدور الذي يمكن أن يقوم به المجلس حيال التطورات الراهنة، دعا الصقر إلى ضرورة ترتيب الوضع الفلسطيني من الداخل أولا تحت مظلة منظمة التحرير، بحيث تنضوي تحت لوائها كل الفصائل الفلسطينية، على أن يسبق هذه الخطوة تصالح كامل وسريع وتوافق تام بين تلك الفصائل من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وحماية أبنائه. وأكد الصقر أن القضية الفلسطينية قضية عربية في المقام الأول، قبل أن يعنى بها أي طرف آخر بما قد يحرفها أو يشتتها عن سياقها العروبي والقومي ويواري عن الساحة العالمية، الدور الذي يقوم به أهم داعميها من الدول العربية، داعيا إلى ضرورة مواصلة التنسيق العربي مع الدول الفاعلة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية. وأشار إلى ضرورة اعتماد المبادرة العربية للسلام عام 2002 وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، في إطار الحل الشامل والعادل طبقا للشرعية الدولية، للمضي في تطبيق حل الدولتين وإنهاء الصراع الدموي الذي دخل مرحلة غير مسبوقة من الخطورة. وثمن الصقر مواقف الأردن في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلا عن جهوده في حشد موقف دولي من أجل منع تهجير الفلسطينيين ووقف الحرب على غزة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: إلى ضرورة فی إطار

إقرأ أيضاً:

الكونميبول يطالب فيفا بمشاركة 64 دولة في مونديال 2026

نواف السالم

طلبت الكونميبول “اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم”، من فيفا تنظيم كأس العالم بمشاركة 64 دولة في نسخة 2026، احتفالًا بمرور 100 عام على إقامة أول بطولة كأس عالم.

وقال الكونميبول في بيان رسمي له: “نحن على ثقة بأن الاحتفال بالذكرى المئوية سيكون فريدًا، لأن المئة عام لا تتكرر إلا مرة واحدة، ولذلك نقترح، وللمرة الأولى فقط، إقامة البطولة في هذه الذكرى بمشاركة 64 فريقًا، في ثلاث قارات في آنٍ واحد” .

وأضاف : “وذلك لتتاح لجميع الدول فرصة عيش تجربة عالمية، ولضمان مشاركة جميع سكان هذا الكوكب في هذا الاحتفال الذي، وإن كان يُقام في كل مكان، فهو حفلتنا”.

وكان المونديال قد أُقيم في نسختها الأخيرة بقطر 2022 بمشاركة 32 منتخبًا، حيث توج المنتخب الأرجنتيني بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1986.

وفي وقت سابق، تم الإعلان عن توسيع البطولة في نسخة 2026 لتشمل 48 منتخبًا، حيث ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بتنظيم مشترك.

مقالات مشابهة

  • الكونميبول يطالب فيفا بمشاركة 64 دولة في مونديال 2026
  • التعليم تحدد ضوابط الاحتفاء والتكريم في المدارس
  • وزير الخارجية: لا مجال لتحقيق الأمن للمنطقة ولإسرائيل بدون إقامة دولة فلسطينية
  • حمدان بن محمد: الإمارات حريصة على النهوض بمسيرة الرياضة العالمية عبر شراكات حقيقية مُثمرة
  • استطلاع: الأغلبية الساحقة من المستوطنين يرفضون إقامة دولة فلسطينية
  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
  • الكرة النسائية.. المنتخب الوطني يواجه نظيره الأردني وديا
  • مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية
  • النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية