الاحتلال الإسرائيلي يعلن الموافقة على محادثات باريس.. هدنة 6 أسابيع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية، أنّه خلال المحادثات الأخيرة في باريس توصل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جزء من إطار اتفاق المحتجزين، وهو إطلاق سراح حوالي 400 سجين فلسطيني.
الاحتلال الإسرائيلي يوافق على هدنة 6 أسابيعيقول التقرير، إن الاحتلال الإسرائيلي وافق أيضًا على العودة التدريجية للفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة، ودخول المزيد من المساعدات والملاجئ المؤقتة إلى القطاع، بما في ذلك الآلات والمعدات الثقيلة.
وبالإضافة إلى ذلك، يقول التقرير إن الاحتلال الإسرائيلي اقترح نقل قواتها من الأجزاء المزدحمة في غزة، ووقف رحلات الاستطلاع لمدة 8 ساعات في اليوم كجزء من هدنة تستمر 6 أسابيع مصاحبة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
جيش الاحتلال يعثر على نفق يربط بين شمال وجنوب غزةوعلى جانب آخر، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بالعثور على شبكة أنفاق رئيسية تمتد على مسافة 10 كيلومترات، تربط بين شمال وجنوب قطاع غزة.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا يحتوي على معلومات حول الشبكة الطويلة من الأنفاق، التي تربط بين شمال وجنوب قطاع غزة، حيث تم العثور على منظومة أنفاق تمتد تحت الأرض لمسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات، وزُعم أن الشبكة تمر تحت المستشفى التركي وجامعة الإسراء.
وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ قوات الفرقة 162 اكتشفت منظومة أنفاق تحت الأرض، تربط شمال قطاع غزة بجنوبه، إذ نجحت في السيطرة على مسار الأنفاق وتدمير أجزاء واسعة منها بعد تفتيشها بدقة.
وفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، تمتد منظومة الأنفاق من منطقة مخيمات المحافظة الوسطى، بالقرب من المستشفى التركي إلى المنطقة المحيطة بجامعة «الإسراء» جنوب مدينة غزة، وتمر عبر حي «الزيتون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين محادثات باريس الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات جديدة للاحتلال بالضفة واشتباكات في بلاطة وطوباس
نفذت القوات الإسرائيلية -فجر اليوم الثلاثاء- اقتحامات جديدة بعدة مناطق في الضفة الغربية، مما أدى لاندلاع اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
واقتحم جيش الاحتلال مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية في مدينة نابلس، واعتقل عددا من الشبان.
في حين أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم بلاطة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الجديدة بمدينة طوباس في الضفة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر جانبا من هذه الاشتباكات.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوبي الضفة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم عايدة في بيت لحم، وبلدات سلواد (شمال شرق رام الله) والزبابدة (جنوب جنين) والسموع (جنوب الخليل).
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم -في وقت متأخر من مساء أمس- مخيم العروب شمال الخليل، وقالت المصادر الفلسطينية إن شبانا اشتبكوا مع القوات المقتحمة للمخيم.
تغطية صحفية: جانب من الاشتباكات مع قوات الاحتلال في محيط الجديدة بمدينة طوباس pic.twitter.com/cHCje2EOlR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 2, 2024
إصابات بالرصاص والغازوأصيب فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم العروب، حسب ما أوردته مواقع إخبارية فلسطينية.
كما أصيب طفل بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر (شمال الخليل).
وأفاد الناشط الإعلامي في البلدة محمد عوض لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، خلال اقتحامهم البلدة، مما تسبب بإصابة طفل (17 عاما) بعيار حي في قدمه، نقل إثرها إلى عيادة طبية، وقد وصفت حالته بالمتوسطة.
وأضاف عوض أن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال، وقد تم علاجهم ميدانيا.
وأمس، استشهد طفل فلسطيني وامرأة وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طولكرم.
ومن ناحية أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ضابط بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بمخيم نور شمس في طولكرم.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال صعّد بشكل ملحوظ، منذ بدء عدوانه على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من حملة الاقتحامات والاعتقالات والانتهاكات بحق الفلسطينيين بالضفة. كما كثف المستوطنون اعتداءاتهم على أهالي الضفة وممتلكاتهم.
وقد بلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين بالضفة أكثر من 546 شهيدا، إضافة إلى نحو 5200 جريح، فضلا عن اعتقال 9170 شخصا، وفق جهات رسمية فلسطينية.