“البيئة “تنفذ 5738 جولة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ بـ 13 منطقة وتؤكد وفرة السلع والمنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
المناطق_واس
نفذت وزارة البيئة والمياه والزراعة (5738) جولة رقابية وتفتيشية على أسواق النفع العام والمسالخ؛ خلال خمسة أيام منذ بداية شهر شعبان الجاري؛ لرصد وفرة السلع والمنتجات الغذائية، والتأكد من التزام المنشآت بالأنظمة، واللوائح، والاشتراطات الصحية، والفنية.
وأوضحت الوزارة، أن الفرق الفنية الميدانية، نفّذت خلال خمسة أيام جولات تفتيشية ورقابية في معظم مدن ومحافظات المملكة المختلفة بلغت (5738) جولة رقابية، رصدت خلالها 235 مخالفةً وأصدرت 739 إنذارًا، مؤكدةً إحالة المخالفين للجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وأشارت إلى أن منطقة الشرقية تصدرت عدد الجولات بـ(1183) جولة، تلتها القصيم بـ(819) جولة، ثم مكة المكرمة بـ(801) جولة، ثم منطقة عسير بـ(630) جولة، فالمدنية المنورة وشملتها (528) جولة، ثم جازان بـ(479) جولة، ثم العاصمة الرياض بـ(461)، تلتها الجوف بـ(380) جولة، ثم تبوك بـ(185) جولة، بعدها نجران والحدود الشمالية بـ(161) جولة، بـ(111) جولة على الترتيب.
وأكدت أن أبرز المخالفات تمثلت في رصد منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي ومنتجات مغشوشة، وتدني مستوى النظافة في بعض المنشآت، إضافة إلى عدم الالتزام بالزي الرسمي للعاملين في الأسواق والمسالخ، وعرض المنتجات خارج حدود المحال المقررة لها حسب الضوابط، وعرض الأسماك دون أن تحفظ مبردة، وعدم وجود الشهادة الصحية أو عدم تجديدها، وعدم التقيد بالأنظمة والتعليمات لأنشطة الأسواق والمسالخ، وعدم المحافظة على نظافة أماكن البيع في بعض المواقع وتراكم النفايات.
وبيّنت أن الفروع والمكاتب التابعة لها في جميع المناطق تواصل أعمالها وجولاتها التفتيشية بصورة مستمرة؛ لتعزيز الدور الحيوي في الرقابة على الأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة، والإشراف على عدد من الأنشطة، منها أسواق النفع العام مثل: الخضار والفواكه، واللحوم والأسماك، والماشية والإبل والطيور، والحطب والأعلاف والمسالخ وغيرها؛ للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، وامتثال المنشآت بالأنظمة واللوائح، إضافة إلى تنظيم الأنشطة وفق ما نص عليه نظام الزراعة ولائحته التنفيذية.
ودعت الوزارة إلى ضرورة تعزيز الممارسات السليمة للاستهلاك والتحفيز على تبني الحلول التي تسهم في الحد من الهدر الغذائي، خاصة أن قيمة هدر الغذاء في المملكة تجاوز (40) مليار ريال سنوياً، فيما بلغت نسبة الفقد والهدر في الغذاء (33%)؛ بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير في أسعار البيض قبل شم النسيم.. والشعبة: هناك وفرة في المعروض
يتزايد اهتمام المصريين بأسعار البيض مع اقتراب عيد شم النسيم، حيث يعد عنصراً أساسياً في احتفالاتهم، وبعدما شهدت أسعاره تراجعاً في الأسواق، يتساءل الكثيرون عما إذا كان هذا الانخفاض سيستمر، أم أن الأسعار ستشهد ارتفاعاً مفاجئاً.
تواصلت «الأسبوع» مع رئيس شعبة البيض ورئيس شعبة الثروة الداجنة، للحصول على توقعاتهم حول أسعار البيض خلال الفترة القادمة.
فى البداية أكد أحمد نبيل، رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن، أن أسعار البيض حاليا تراجعت بشكل كبير عن أسعاره في شهر رمضان الكريم، حيث كانت كرتونة البيض الأبيض قبل رمضان تسجل نحو 155 جنيها في المزرعة، والأحمر بسعر 157، أما كرتونة البيض البلدي فبلغت نحو 130 جنيها.
قائلا: أما بالنسبة للأسعار الحالية فسجلت كرتونة البيض الأبيض نحو 130 جنيها في المزرعة، وبلغ سعر البيض الأحمر نحو 132، والبلدي بسعر 100 جنيه للكرتونة، ما يدل على تراجع أسعار البيض بشكل كبير خلال الفترة الحالية.
مشيرًا إلى أن السبب وراء تراجع أسعار البيض خلال الفترة الحالية، يعود إلى توافر مخزون كبير لدى المزارع من البيض خلال فترة إجازة العيد، بسبب عدم إقبال التجار على شراء البيض بسبب الإجازة، مؤكدا على وجود زيادة في المعروض
من البيض، ما تسبب في تراجع الأسعار بهذا الشكل الكبير خلال فترة قصيرة.
وأوضح رئيس شعبة البيض عدم استطاعة أي شخص أن يحتكر سلعة البيض، لأنها عبارة عن سلعة حية تخضع لآليات العرض والطلب.
لافتا إلى أن أسعار البيض لن ترتفع خلال فترة عيد شم النسيم وستظل في استقرار حتى انتهاء العيد، حيث يتم حالياً إنتاج ما يقرب من 900 ألف طبق يوميًا، وهناك طلبات تصدير لدول أوروبية مثل إيطاليا، وهولندا، بالإضافة إلى دول إفريقيا.
على جانب آخر قال رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن: إن هناك تحديات تواجه صناعة البيض، ومنها ارتفاع سعر الدولار الذي أثر بشكل كبير على ارتفاع أسعار الخامات، بالإضافة إلى وجود تحدٍ أكبر وهو أزمة التحصينات واللقاحات الخاصة بالدواجن، والتي تعاني المزارع من نقص كبير جدا بها، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها بسبب أنها تباع في السوق السوداء، حيث إن الشركات المستوردة لها ليس لديها تحصينات، في حين أن التحصينات المحلية يتم تصديرها بالكامل للخارج، وبالتالي تعاني المزارع من عدم توفير التحصينات اللازمة.
محذرًا أنه في حالة لم يتم حل أزمة التحصينات، وتوفير أدوية للدواجن للحماية والوقاية من بعض الأمراض والفيروسات، سيظهر تأثيرها بشكل مباشر على السوق ابتداءً من نهاية شهر أغسطس، وحتى سبتمبر وأكتوبر المقبلين، مع إنتاج القطعان الجديدة للبيض الجديد، وقد نشهد أزمة في إنتاج بيض المائدة وبالتالي سترتفع أسعاره ويقل إنتاجه.
وبالنسبة للبيض المستورد من تركيا فأكد أنه لا يتواجد في الأسواق بشكل كبير بل كانت كميات قليلة جدا، وتوقفت مصر عن استيراده.
من جانبه، قال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إنه لا يوجد طلب على البيض في الفترة الحالية بجميع أنواعه، بالإضافة إلى قلة الطلب على الكتكوت البلدي، مما أدى إلى زيادة المعروض من البيض وبالتالي انخفاض سعره، لافتًا إلى أن النمط الاستهلاكي للمواطنين تغير فلم يعد البيض يشكل عاملًا أساسيًا خلال أعياد شم النسم.
وأوضح أن إنتاج مصر من البيض لم يصل حتى الآن إلى ما كان عليه قبل 2022، حيث كان إنتاج البيض اليومي في تلك الفترة يصل إلى 14 مليار طبق، ولكن في الفترة الحالية يصل إنتاج البيض اليومي مابين 3 لـ 11 مليارا.
مشيرا إلى أنه تم استيراد كمية من البيض التركي في الفترة التي كانت تشهد ارتفاعًا حادًا في أسعار البيض، ولكن لم يكن له مردود اقتصادي كبير، ولكن الآن أصبح إنتاج مصر من البيض جيدا ولا نحتاج إلى الاستيراد من الخارج، بل أصبحت مصر تصدر البيض للخارج لدول مثل فلسطين، وليبيا وغيرها.
وأشار رئيس شعبة الثروة الداجنة إلى أن التحديات التي تواجه قطاع الدواجن بشكل عام، هي التسعير العادل والجيد، لافتًا إلى أنها سياسة لابد من اتباعها، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة استيراد الأعلاف من الخارج والتي تصل إلى 80%.
وشدد على ضرورة سرعة استصلاح الأراضي لزراعة الذرة وفول الصويا في مصر، حيث أنه يتم الاستيراد بنسبة 96% زيوت، و95% فول صويا، ناهيك عن 80% ذرة، مشيرا إلى أنها بالفعل ضمن خطة الدولة في رؤية مصر 2030 لزيادة الزراعات العلافية والزيتية بنسبة 60% محلياً
وأكد على ضرورة توفير احتياط استراتيجي على الأقل لمدة 3 أشهر وقت الأزمات.
واختتم حديثه قائلا: إن من بين التحديات أيضا، التطوير والتحديث والهيكلة، بالإضافة إلى إنتاج الأمصال واللقحات محليًا للسيطرة على أي أمراض وبائية تظهر في الحقل المصري.