التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم الاثنين على هامش أعمال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان التي تنعقد في مدينة جنيف.
وتم خلال اللقاء استعراض الجهود التي تقوم بها المفوضية لتقديم العون والدعم وتلبية احتياجات اللاجئين جراء النزاعات والحروب، حيث أشاد وزير الخارجية بما تقدمه المفوضية السامية من إسهامات نبيلة ومقدرة تجاه اللاجئين حول العالم.


كما أشاد الوزير بمستوى التعاون القائم والعمل المشترك بين الكويت والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مستشهدا بالدور الريادي للكويت ولا سيما على الصعيد الإنساني في كافة المحافل الدولية، وما دأبت عليه دوما نحو دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز استتباب الأمن وإرساء قيم السلام حول العالم.
وتم أثناء اللقاء التأكيد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإيجاد حلول ناجعة لأزمة اللاجئين وخلق آليات مبتكره لتحقيق الاستجابة الفاعلة للتعامل مع مثل هذه الازمات والصراعات التي تتسبب بالنزوح واللجوء والمعاناة وفي مقدمتها التبعات الخطيرة للتطورات الراهنة في قطاع غزة.
وأكد اليحيا على ضرورة وقف الجرائم التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين وما يسببه العدوان من كارثة إنسانية دامية مشددا على أهمية حماية الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في حصوله على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة والوصول إلى حلٍ عادل ودائم للقضية الفلسطينية وحتمية اتخاذ خطوات جادة وحاسمة لضمان إيصال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة والسعي لإيجاد أنجح السبل لإنهاء هذا التدهور الإنساني الخطير الذي يعيشه الفلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

قمة المعرفة تناقش آليات تجهيز الأجيال القادمة لسوق العمل

سلطت قمة المعرفة 2024 في يومها الثاني والأخير الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم والمهارات التي تحتاجها الأجيال القادمة.

وناقشت جلسة "التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي" التي قدمتها البروفيسورة باربرا أوكلي أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة مثل Chat GPT إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي.
وسلطت جلسة "ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي" ــ التي شارك فيها كل من.. الدكتورة ديما جمالي نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وأفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.
وشددت على أهمية تشجيع الابتكار في تصميم المناهج الدراسية والاستثمار في التكنولوجيا لتمكين الشباب من تحقيق تطلعاتهم المهنية.

مقالات مشابهة

  • برلماني يوضح آليات تطبيق قانون اللاجئين وأهميته
  • مصطفى بكري: الأزمات التي تحيط بالمنطقة جعلت الدولة تضع قانونا لتنظيم وجود اللاجئين
  • قصف إسرائيلي على كل أنحاء قطاع غزة
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة في المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الفيتو الأمريكي تسبب في فشل وقف الحرب على غزة
  • الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: حان الوقت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين
  • قمة المعرفة تناقش آليات تجهيز الأجيال القادمة لسوق العمل
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • إجبار اللاجئين في ألمانيا على العمل.. ما العوامل التي تؤثر في تنفيذ القانون؟