اليحيا لخلق آليات مبتكرة للتعامل مع الأزمات والصراعات التي تسبب النزوح واللجوء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم الاثنين على هامش أعمال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان التي تنعقد في مدينة جنيف.
وتم خلال اللقاء استعراض الجهود التي تقوم بها المفوضية لتقديم العون والدعم وتلبية احتياجات اللاجئين جراء النزاعات والحروب، حيث أشاد وزير الخارجية بما تقدمه المفوضية السامية من إسهامات نبيلة ومقدرة تجاه اللاجئين حول العالم.
كما أشاد الوزير بمستوى التعاون القائم والعمل المشترك بين الكويت والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مستشهدا بالدور الريادي للكويت ولا سيما على الصعيد الإنساني في كافة المحافل الدولية، وما دأبت عليه دوما نحو دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز استتباب الأمن وإرساء قيم السلام حول العالم.
وتم أثناء اللقاء التأكيد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإيجاد حلول ناجعة لأزمة اللاجئين وخلق آليات مبتكره لتحقيق الاستجابة الفاعلة للتعامل مع مثل هذه الازمات والصراعات التي تتسبب بالنزوح واللجوء والمعاناة وفي مقدمتها التبعات الخطيرة للتطورات الراهنة في قطاع غزة.
وأكد اليحيا على ضرورة وقف الجرائم التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين وما يسببه العدوان من كارثة إنسانية دامية مشددا على أهمية حماية الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في حصوله على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة والوصول إلى حلٍ عادل ودائم للقضية الفلسطينية وحتمية اتخاذ خطوات جادة وحاسمة لضمان إيصال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة والسعي لإيجاد أنجح السبل لإنهاء هذا التدهور الإنساني الخطير الذي يعيشه الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت شبكة “العربية” إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت مصادر لم تسمها لصحيفة “الغد” المصرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.