حل لغز سفينة اختفت منذ 120 عاما مع طاقمها بالصدفة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اختفت سفينة تُدعي «إس إس نيميسيس» منذ 120 عامًا، في ظروف غامضة، بعدما انطلقت من ميناء نيوكاسل في نيو ساوث ويلز بأستراليا، في 8 يوليو 1904، لتنقل الفحم، وكان اختفائها لغز حير العالم، قبل ظهور حقيقة الأمر، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار».
السفينة تحمل 32 فردًاوفقًا لتقرير من صحيفة «ديلي ستار»، كانت السفينة «إس إس نيميسيس» وطاقمها المكون من 32 فردًا في طريقهم إلى ملبورن، ومع ذلك لم يصلوا إليها أبدًا، وآخر مرة تمت رؤية السفينة، كانت قبالة سواحل ولونجونج خلال عاصفة قوية.
وفي وقت لاحق، تمّ جرف أجزاء من السفينة وجثث أفراد الطاقم إلى الشاطئ، ولكن لم يجر العثور على حطام السفينة نفسه حتى الآن.
وفي عام 2022، اكتشف فريق من شركة «خدمات البحر للمحترفين تحت الماء» حطام سفينة على بعد 26 كم قبالة سواحل كمبلا، جنوب سيدني، وعقب الاكتشاف، شك خبراء من «تراث نيو ساوث ويلز» أن الحطام قد يكون ينتمي إلى سفينة «إس إس نيميسيس».
كيف غرقت السفينة؟ويؤكد الخبراء الآن أن الحطام الذي تم العثور عليه ينتمي إلى سفينة «إس إس نيميسيس»، وقد جرى اكتشاف «أضرار جسيمة» في مقدمتها ومؤخرتها، بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الخبراء أنهم يمكنهم تحديد كيفية غرق السفينة.
ويظن الباحثون أن محرك السفينة غمرته المياه أثناء العاصفة، عندما ضربتها موجة كبيرة، انجرفت السفينة وغرقت بسرعة كبيرة، مما جعل من الصعب إنزال قوارب النجاة.
وقالت بيني شارب، وزيرة البيئة والتراث في نيو ساوث ويلز: «يُعتبر فقدان سفينة نيميسيس أحد ألغاز الملاحة البحرية المستمرة في سيدني، ووصفها باحثو حطام السفن بأنها الكأس المقدسة».
وبفضل التعاون مع CSIRO و Subsea واستخدام التكنولوجيا الحديثة والسجلات التاريخية، نجح تراث نيوساوث ويلز في استكمال الفصل الأخير من قصة سفينة نيميسيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفينة عاصفة قوية غواصة سفينة تحت الماء
إقرأ أيضاً:
قردة تجارب تهرب من مختبر طبي في ساوث كارولينا
أعلنت السلطات المحلية في ساوث كارولينا هروب 43 قردًا من مجمع للأبحاث الطبية، لكنها طمأنت الجمهور بأن "لا خطر يذكر" تشكله القردة الهاربة.
وقال رئيس شرطة يماسي، غريغوري ألكسندر، إن القردة غير مصابة "بأي مرض على الإطلاق". وأضاف "هم غير ضارين، لكنهم يشعرون بقليل من التوتر".
وأضاف ألكسندر أن قرود مكاك هربت من منشأة (ألفا جينيسيس) يوم الأربعاء، لأن موظفا مستجدا لم يغلق القفص بإحكام.
وأوضحت الشرطة أن القردة كلها إناث، ويبلغ وزن الواحدة حوالي 3 كيلوغرامات، "وهي صغيرة جدًا لدرجة أنه لم يتم استخدامها في التجارب بعد".
وأشار بيان للشرطة، صدر الخميس، إلى أن موظفي شركة (ألفا جينيسيس) يراقبون القردة "ويعملون على جذبها بالطعام".
ووصلت القردة الهاربة إلى خارج المجمع الطبي، على بعد حوالي 1.6 كيلومتر من وسط مدينة يماسي، وفقًا لما ذكره ألكسندر.
وأضاف ألكسندر : "المتعاملون مع القردة يعرفونها جيدًا ويستطيعون عادة استعادتها باستخدام بعض الفواكه أو المكافآت الصغيرة".
ومع ذلك، فإن استعادة القردة الهاربة هذه المرة تتطلب المزيد من الجهد. وتتولى شركة ألفا جينيسيس تركيب فخاخ واستخدام كاميرات تصوير حراري لإعادة الإمساك بها، بحسب ما ذكر قائد الشرطة.