الوطن:
2024-07-08@05:53:09 GMT

حل لغز سفينة اختفت منذ 120 عاما مع طاقمها بالصدفة

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

حل لغز سفينة اختفت منذ 120 عاما مع طاقمها بالصدفة

اختفت سفينة تُدعي «إس إس نيميسيس» منذ 120 عامًا، في ظروف غامضة، بعدما انطلقت من ميناء نيوكاسل في نيو ساوث ويلز بأستراليا، في 8 يوليو 1904، لتنقل الفحم، وكان اختفائها لغز حير العالم، قبل ظهور حقيقة الأمر، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار».

السفينة تحمل 32 فردًا

وفقًا لتقرير من صحيفة «ديلي ستار»، كانت السفينة «إس إس نيميسيس» وطاقمها المكون من 32 فردًا في طريقهم إلى ملبورن، ومع ذلك لم يصلوا إليها أبدًا، وآخر مرة تمت رؤية السفينة، كانت قبالة سواحل ولونجونج خلال عاصفة قوية.

وفي وقت لاحق، تمّ جرف أجزاء من السفينة وجثث أفراد الطاقم إلى الشاطئ، ولكن لم يجر العثور على حطام السفينة نفسه حتى الآن.

وفي عام 2022، اكتشف فريق من شركة «خدمات البحر للمحترفين تحت الماء» حطام سفينة على بعد 26 كم قبالة سواحل كمبلا، جنوب سيدني، وعقب الاكتشاف، شك خبراء من «تراث نيو ساوث ويلز» أن الحطام قد يكون ينتمي إلى سفينة «إس إس نيميسيس».

كيف غرقت السفينة؟

ويؤكد الخبراء الآن أن الحطام الذي تم العثور عليه ينتمي إلى سفينة «إس إس نيميسيس»، وقد جرى اكتشاف «أضرار جسيمة» في مقدمتها ومؤخرتها، بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الخبراء أنهم يمكنهم تحديد كيفية غرق السفينة.

ويظن الباحثون أن محرك السفينة غمرته المياه أثناء العاصفة، عندما ضربتها موجة كبيرة، انجرفت السفينة وغرقت بسرعة كبيرة، مما جعل من الصعب إنزال قوارب النجاة.

وقالت بيني شارب، وزيرة البيئة والتراث في نيو ساوث ويلز: «يُعتبر فقدان سفينة نيميسيس أحد ألغاز الملاحة البحرية المستمرة في سيدني، ووصفها باحثو حطام السفن بأنها الكأس المقدسة».

وبفضل التعاون مع CSIRO و Subsea واستخدام التكنولوجيا الحديثة والسجلات التاريخية، نجح تراث نيوساوث ويلز في استكمال الفصل الأخير من قصة سفينة نيميسيس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سفينة عاصفة قوية غواصة سفينة تحت الماء

إقرأ أيضاً:

«شيماء»: تعلمت حرفة «التُلي» بالصدفة.. وعملت مشروعي الخاص وشاركت في المعارض

فى سن الثانية عشرة، توجهت «شيماء النجار»، مع صديقة لها لشراء بعض الأشياء من السوق، ووجدتها تشترى إبرة وخيطاً من نوع خاص،

حيث تقول: «بحب التطريز والشغل اليدوى جداً، وفى يوم روحت مع صاحبتى تجيب خيوط وإبر من نوع خاص، وعرفت إنها بتشتغل حرفة اسمها التلى وأثارت فضولى»، وكانت هناك سيدة عجوز بالمحل الذى توجهت صديقة شيماء لشراء الإبر والخيوط منه، ووجدت السيدة ملامح التساؤل والإعجاب على وجهها، فطلبت منها أن تجلس إلى جوارها، وبدأت فى تعليمها خطوات «التلى» على قطعة من القماش، ومنحتها الفرصة لتجرب بنفسها، وطلبت منها أن تجرب فى المنزل وتعود لها فى اليوم التالى بالمنتج النهائى الذى توصلت له.

تقول ابنة قرية شندويل بمحافظة سوهاج لـ«الوطن»، إن السيدة العجوز انبهرت بمهارتها، حيث عادت لها فى اليوم التالى بقطعة القماش وقد تمكنت من إنهاء تطريزها بالتلى، وتعلمت الحرفة بسرعة، بالرغم من صعوبة تعلمها، أحبتها وقررت أن تحترفها واستمرت فى التعلم وتطوير مهارتها بالحرفة، إلى أن أصبح لديها مشروعها الخاص. تقول السيدة الأربعينية، إنه بعد احترافها لـ«التلى»، قررت أن تعلم سيدات القرية، فى البداية كانت الأعداد قليلة إلى أن وصلت إلى 20 سيدة، واستمرت فى تطوير ذاتها والمشروع إلى أن بدأ فى التوسع، ووصل عدد السيدات اللاتى يعملن معها إلى قرابة الـ2000 سيدة، وتمكنت من المشاركة فى العديد من المعارض الدولية والمحلية، ورفضت تلقى أى دعم مادى من الأسرة وقررت أن تقيم مشروعها بنفسها دون أى مساعدات خارجية، ونجحت فى الأمر.

«التلى» هو حرفة تراثية نشأت فى قرية جزيرة شندويل، ولكنها اندثرت لفترة طويلة، وبعدها عادت للنور مرة أخرى، فتسعى إلى أن تكون عنصراً مساعداً فى عودة الحرفة التراثية إلى النور مرة أخرى.

وعن اندثار «التلى» وعودته مرة أخرى قالت «شيماء»: «فى عهد محمد على باشا، اهتم بالتلى وأمر بتطويره، وشهدت هذه الفترة انتشاراً واسعاً وازدهاراً للحرفة، وأهدى ملكة إنجلترا آنذاك قطعة من التلى، فاحتفظت بها وأهدتها للمتحف فى إنجلترا وكُتب تحتها (قطعة مصرية مصنوعة بأيادى سيدات الصعيد)، بالتالى التلى كان فى هذا الوقت منتشراً على الصعيد الداخلى لمصر وكذلك الخارجى». مثله مثل كل الأشياء، تأثرت حرفة «التلى»، بمرور الزمن، حيث قالت: «فى الماضى كان يتم استعمال خيوط من الذهب والفضة، أما الآن فيتم استعمال خيوط نحاسية مطلية بماء الذهب أو الفضة، وطريقة استعماله أيضاً تطورت واختلفت، فى الماضى كانت السيدات يستعملنه فقط على خامة واحدة وهى (التول الخفيف والثقيل)، اليوم أصبح هناك تنوع فى الخامات التى يستعمل عليها التلى، منها الحرير على سبيل المثال».

«شيماء» ليست الوحيدة، هناك العديد من السيدات اللاتى عملن على نشر الحرفة فى شندويل وغيرها من قرى ومحافظات الصعيد، فبدأن فى تعليمها للسيدات، وبذلك أصبح اليوم هناك آلاف من السيدات فى الصعيد ينتجن قطع التلى المختلفة، حيث تقول «شيماء» إن «محافظتى سوهاج وأسيوط هما أكثر المحافظات التى تمارس فيها السيدات تلك الحرفة، ولكن العدد الأكبر لممارسات تلك الحرفة هو فى قرية جزيرة شندويل، التى تعتبر المنبع الأساسى للحرفة منذ فجر التاريخ».

مقالات مشابهة

  • بعد منعه في مطاعم الجبيل.. ما هي أضرار المايونيز وكيفية تخزينه؟
  • لماذا ينصح الخبراء أن تزن نفسك مرة واحدة فقط كل أسبوع؟
  • الفلبين: “سفينة صينية ضخمة” دخلت المنطقة الاقتصادية الحصرية للفلبين في بحر الصين الجنوبي
  • مصرع سائق إثر حادث انقلاب سيارته فى أطفيح
  • وليد دعبس: تواجدت مع رفعت بالصدفة في المستشفى قبل وفاته ونفسي يتعمل ملف طبي لكل لاعب
  • الطفلة الملاك.. العثور على والدة رضيعة تركتها لتموت قبل 23 عاما
  • «شيماء»: تعلمت حرفة «التُلي» بالصدفة.. وعملت مشروعي الخاص وشاركت في المعارض
  • فتاة تكتشف شقيقتها التوأم بالصدفة على تيك توك.. ما قصتهما؟
  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • «ساوث ميد».. مشروع جديد بالساحل الشمالي يوفر مليون و600 ألف فرصة عمل