وزير الزراعة السوداني يستبعد تفاقم أزمة الجوع في البلاد نتيجة لنقص الإنتاج
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الخرطوم: (AWP)
– استبعد أبو بكر عمر البشري وزير الزراعة والغابات السوداني تفاقم أزمة الجوع التي تهدد البلاد نتيجة نقص الإنتاج الزراعي، مشيرا إلى مساع تبذلها الوزارة لإيصال المواد الغذائية للمتأثرين جراء الحرب في ولايتي دارفور وكردفان عبر منظمة الصليب الأحمر.
وقال البشري لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الاثنين “لا نتوقع أن يكون هناك جوع نتيجة نقص الإنتاج، لكن المناطق تحت الاحتلال (مناطق سيطرة قوات الدعم السريع) قد يصعب إيصال الغذاء إليها، لكننا في مساع دؤوبة لإيصال المواد الغذائية للمتأثرين جراء الحرب في دارفور وكردفان عبر الصليب الأحمر”.
كان مسؤول سوداني رفيع حذر، الأسبوع الماضي، من تقلّص كبير في المساحات المزروعة بولايات دارفور وكردفان والجزيرة جراء الحرب، ما يهدد بتفاقم أزمة الجوع التي تهدد البلاد.
وتأتي التحذيرات وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع أعداد الجوعى في السودان، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يزيد على 18 مليون سوداني يعانون الجوع الحاد، بما في ذلك 4.9 مليون شخص في مستويات الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وقالت الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير عن أشخاص يموتون جوعًا في بعض مناطق السودان.
ومضى البشري قائلا “كان هناك مساحات من المقرر زراعتها في دارفور وجنوب وغرب كردفان في الموسم الصيفي بلغت حوالي ١٢ مليون فدان إلا أن تأثر الولايات (بالحرب) كان كبيرا، ولم يتم زراعة نسبة كبيرة من هذه المساحة بسبب الحرب وبسبب عدم توفر العمالة”.
وأضاف “إلا أننا قمنا بتعويض ذلك وركزنا على زراعة مساحة بلغت ١٤ مليون فدان من الحبوب الأساسية (الذرة والدخن) في باقي ولايات السودان”.
وأوضح أنه بحسب الخطة التأشيرية لمشروع الجزيرة، فقد كان متوقعا زراعة ٣٥٠ ألف فدان قمح لكن المساحة تقلصت إلى ٢٢٠ ألف فدان بعد دخول مليشيا الدعم السريع الولاية.
ولكنه أشار إلى أن هناك ولايات أخرى تزرع القمح مثل ولاية النيل الأبيض والخرطوم ونهر النيل والولاية الشمالية وهيئة حلفا الجديدة الزراعية وتقدر مساحتها حوالي ٣٠٠ ألف فدان.
مع ذلك، قال الوزير السوداني إن هناك “نقصا في الحبوب الأساسية (ذرة ودخن)، ما يؤثر كثيرا في الأمن الغذائي”.
وأوضح أن حاجة السودان من الحبوب الأساسية تقدر بحوالي 5.5 إلى 6 مليون طن، “وخلال موسم ٢٠٢٢-٢٠٢٣م أنتجنا حوالي 8 مليون طن، وهو ما يعني أن هناك حوالي ٣ ملايين طن كمخزون استراتيجي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة أزمة الجوع فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.