عجوز فارسكور .. يطالب المسئولين بحياة كريمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
داخل غرفة صغيرة متهالكة مهددة بالسقوط على قاطنيها فى أى لحظة يسكن عجوزان تجاوزا الثمانينيات ومعهم نجلهما يبحثان عن مصدر رزق بمدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، المنزل بابه مغلق بحبل .. يعيش محمد حجاب البالغ من العمر 81 عاما، طريح الفراش دون أى حركة، يعجز عن خدمة نفسه بسبب أمراض الشيخوخة ومعاناته من حرق جسدة .
انتقلت بوابة الوفد إلى العجوز ، وقال إنه عمل طوال حياته نجار مسلح ، فى حياة بسيطة كل أهل المدينة يعرفونه حيث انه من اصل صعيدي ، حيث يقطن بشارع السخاوي بمدينة فارسكور منذ نصف قرن يمارس المهنة.
وأضاف تحولت حياتى رأسا على عقب، أصبحت وحيدا فلا أحد يسأل على سوى الجيران من الحين لآخر، لا أرى الشارع بسبب ضعف جسمانى وعدم قدرتى على الحركة. مضيفا والدموع تزرف من عينيه، أنه قبل شهرين ذهب لقضاء حاجته فى دورة المياه، فسقط امام البوتجاز وتم حرقة ولم ينقذه احد إلا بعد فترة دخل الجيران ونقلوه للسرير.وتابع حجاب كل أملى فى أيام الأخيرة علاجى ونقلى للمستشفي لرعايتى.
وناشد حجاب الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، والدكتورة نفين القباج وزير التضامن الاجتماعى، بنقله لمستشفى وعلاجه وعمل معاش له واضاف مع وصولى إلى سن الثمانين أصبحت غير قادر على العمل وخاصة عن مهنة النجارة من المهن الشاقة وأصبحت جليس المنزل بلا أى مصدر دخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد التضامن الاجتماعي بدمياط
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.