بايدن: آمل بالتوصل لاتفاق هدنة في غزة بحلول الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بايدن: نأمل في تطبيق وقف إطلاق النار بحلول الرابع من آذار
قال الرئيس الأمركي جو بايدن، إنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بحلول الأسبوع المقبل.
وأضاف بايدن خلال زيارة لنيويورك الاثنين، إنه يأمل في تطبيق وقف إطلاق النار بحلول الرابع من آذار/ مارس القادم.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على ضرورة وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنين العزل في القطاع.
وأكد هنية على أن الحركة استجابت لجهود الوسطاء، ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان وأبدت جدية ومرونة عالية، ولكنها ترى أن الاحتلال ماطل وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال من الأحوال، ولن يكون الوقت مفتوحا أمام ذلك.
ويأتي ذلك بعد يوم من توجه وفد من كيان الاحتلال - بمستوى تمثيل أقل من مستوى التمثيل في مؤتمر باريس- إلى الدوحة لاستكمال مباحثات صفقة هدنة وتبادل الأسرى.
ووفق مصدر قيادي في حماس، فإن أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال هنية.. ويتوعد الحوثيين
اعترف وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، لأول مرة بمسؤولية "إسرائيل" عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في تموز/ يوليو الماضي في طهران، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.
وهدد كاتس باستهداف قادة الحوثيين، قائلا إن "إسرائيل ستقطع رؤوس قادتهم كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله".
كما توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الإستراتيجية التابعة لهم، قائلا "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن أن "إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر"، زاعما أن :إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة".
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة حماس، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا حسن نصر الله".
واستشهد هنية مع أحد حراسه الشخصيين في مقر إقامته بطهران الذي كان قد وصل إليها لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى.
وطالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، أول أمس السبت، الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة جميع منشآت الطاقة التابعة للحوثيين في اليمن، مشدداً على ضرورة عدم انتظار الاحتلال لهجوم صاروخي باليستي من قبلهم.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق غلاف غزة والنقب الغربي، نتيجة الخشية من تسلل طائرة مسيرة تم اعتراضها لاحقاً.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية السبت، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إن الحكومة تستعد لهجوم آخر على اليمن، وتسعى لإشراك دول أخرى في الهجوم. وأكدت الهيئة أن تل أبيب نقلت رسالة للأمريكيين تتوقع فيها زيادة الهجمات على الحوثيين.
وأشارت الهيئة، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، إلى أن الاحتلال نقل رسالة إلى التحالف الدولي يؤكد فيها أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة.
وأكد الحوثيون تضامنهم مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 153 ألف فلسطيني.
وأعلنت الجماعة عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وفي مناطق البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق بحرية.
وشددت الجماعة على أن عملياتها ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن تحركاتها تأتي في إطار ما أسمته معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".