تعليم الصلاة للأطفال: بناء عادة عبادية منذ الصغر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعليم الصلاة للأطفال: بناء عادة عبادية منذ الصغر، تعليم الصلاة للأطفال هو أحد أهم الجوانب التربوية في الإسلام، حيث تُعتبر الصلاة من أركان الإسلام الخمسة ومن أعظم العبادات. يعد تعليم الأطفال الصلاة مسؤولية كبيرة على الأهل والمجتمع لبناء جيل يتمتع بالوعي الديني والتقوى. إليك بعض الخطوات والنصائح لتعليم الصلاة للأطفال:
تعليم الصلاة للأطفال: بناء عادة عبادية منذ الصغر1.
- يجب أن يفهم الأطفال منذ الصغر أهمية الصلاة في الإسلام، وأنها وسيلة للتقرب إلى الله وتحقيق الرضا الإلهي.
2. القدوة الحسنة:
- يعتبر الأهل قدوة لأطفالهم في أداء الصلاة، فعليهم أن يكونوا مثالًا صالحًا في أداء الصلاة والالتزام بها.
3. تبسيط الأداء:
- يمكن تبسيط أداء الصلاة للأطفال عن طريق شرح خطواتها بطريقة بسيطة وسهلة لفهمهم.
4. المراقبة والتحفيز:
- يجب مراقبة أداء الأطفال للصلاة وتحفيزهم على الاستمرارية والانتظام في أدائها.
5. العرض العملي:
- يمكن عمل عروض عملية لأداء الصلاة بشكل صحيح، وتشجيع الأطفال على المشاركة فيها.
6. الاستخدام الإبداعي:
- يمكن استخدام الوسائل التعليمية الإبداعية مثل الألعاب والأنشطة التفاعلية لتعليم الصلاة للأطفال بشكل ممتع وجذاب.
7. الثواب والتشجيع:
- يجب تشجيع الأطفال على أداء الصلاة وتقديم المكافآت والثواب لهم عند الانتظام في أدائها.
8. الصبر والتواصل:
- يتطلب تعليم الصلاة للأطفال الصبر والتواصل الدائم معهم، والتشجيع على التحسن التدريجي في أدائهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة للأطفال تعليم الصلاة الصلاة
إقرأ أيضاً:
يونسيف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني، من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو "تطبيع للظلم".
"When rules continue to be broken, whatever name is given to them, when we see international humanitarian law continuously broken with impunity, you are getting a new generation growing up in the world where injustice, what is happening in #Gaza, is normalized." - @1james_elder pic.twitter.com/dUEmlg15kv — United Nations Geneva (@UNGeneva) December 23, 2024
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"راسل" أوضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألف و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت "راسل" بالقول: لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.