جنوب إفريقيا تندد بـ"ازدواجية المعايير" في التعامل مع حربي غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نددت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب إفريقيا ناليدي باندور، بما وصفته بـ"ازدواجية الخطاب والمعايير"، التي تنتهجها بعض وفود الدول المشاركة في أثناء تدخلاتها بشأن الحرب على كل من أوكرانيا وفلسطين.
وشددت باندور في كلمتها أمام الدورة 55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف على أن هذه الازدواجية في المعايير تحول دون التركيز على الضحايا مجددة دعم بلادها للمطالبين بالحرية في كل مكان في العالم.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.7 ريختر يضرب اليابان اليومسقوط 14 قتيلًا وجريحًا في انفجار مصنع للألعاب النارية بالهندكما طالبت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالالتزام بواجباته في تأمين السلام في العالم دون تمييز بين الضحايا.أعرب #وزير_الخارجية عن عميق القلق إزاء عدم اتخاذ إجراء دولي حاسم لمعالجة الوضع الحرج في #غزة، مشيرًا إلى أن المدنيين في غزة يعانون أقسى الظروف في ظل تعرضهم للقصف والتهجير القسري والجوع.#اليوم @KSAMOFA @FaisalbinFarhan
للتفاصيل..https://t.co/uOjjG6ADl5 pic.twitter.com/DQmtt37NUC— صحيفة اليوم (@alyaum) February 26, 2024
وفي السياق نفسه دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال كلمته إلى "إيقاف المذبحة المسلطة على الفلسطينيين خاصة الأطفال والنساء في غزة".الأزمة في غزةوهيمنت الأزمة في غزة على أغلب تدخلات الوفود المشاركة في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
كما طالبت أغلب الدول بإيقاف العدوان على غزة والوقف الفوري لإطلاق النار.
وتستمر أعمال الدورة 55 من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الخامس من شهر أبريل المقبل لمناقشة مختلف قضايا حقوق الإنسان بما فيها الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف جنوب إفريقيا ناليدي باندور مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الحرب الروسية في أوكرانيا الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: كارثة صحية تهدد نازحي جنوب غزة وسط نقص الإمدادات وتلوث البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق تقرير صادر عن الأمم المتحدة تحذيرًا شديد اللهجة من تفاقم الأزمة الصحية التي تعصف بالأسر النازحة في جنوب قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتراجع الخدمات الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن استمرار انقطاع المساعدات الإنسانية وتقلص الإمدادات الطبية، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار مياه الصرف الصحي غير المعالجة، يشكل مزيجًا كارثيًا يهدد حياة آلاف النازحين.
وتفاقم الأزمة بفعل تكدس النفايات الصلبة وانتشار الأمراض المعدية، مما يثقل كاهل السكان ويزيد من معاناتهم في ظل غياب البنية التحتية الصحية الكافية للتعامل مع هذا الوضع المتدهور.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، والعمل على تحسين الظروف الصحية والمعيشية في مراكز الإيواء المؤقتة، محذرة من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.