قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يأمل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول الاثنين المقبل، وأن تثمر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة عن نتاج ملموس، وفقا لما نقلته عنه رويترز .
 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال، إن مباحثات العاصمة الفرنسية باريس بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار وتبادل للأسرى والمحتجزين في قطاع غزة ما بين حماس وإسرائيل، شهدت تقدمًا قد يسمح بالانتقال إلى مفاوضات حول تفاصيل الصفقة مثل عدد وأسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم.

وأشارت تقارير صحفية نقلا عن مصادر إسرائيلية، إلى أن الوفد الإسرائيلي مكون من قيادات بالجيش والموساد، وستشمل مهمتها فحص النشطاء الفلسطينيين المقترحين الذين تريد حماس إطلاق سراحهم كجزء من صفقة إطلاق سراح المحتجزين.

وشهدت محادثات باريس، اجتماعات لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة تضمنت رئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ومسؤولين مصريين، لبحث التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في القطاع وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الأطراف المتنازعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار إطلاق النار في غزة الاستخبارات المركزية الرئيس الأمريكي جو بايدن البث الإسرائيلية العاصمة الفرنسية باريس العاصمة الفرنسية الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار فی التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة

استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".

وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.

وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.



وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بين المفاوضات والتهديدات.. كيف نفهم استراتيجية ترامب بالتعامل مع حماس؟
  • حماس ترد على تهديدات ترامب: تُعقد اتفاق وقف إطلاق النار وتشجع تهرب نتنياهو
  • أول تعليق من حماس على تنصل ترامب من إتفاق وقف إطلاق النار
  • الاغتيال يلاحق الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • رسائل أميركا الخشنة ضد حماس
  • «الرئيس السيسي»: مصر سعت إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة منذ اليوم الأول للأزمة
  • شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • الاحتلال وحماس يدرسان الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مع تعثر وقف إطلاق النار
  • الأسرى والحرب.. لماذا يحرق نتنياهو كل الأوراق؟