الاسماعيلي: قدمنا آداءً جيدًا أمام الجونة.. وتراوري وسكر مكسب كبير
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علَقَ حمد ابراهيم المدرب العام للنادي الاسماعيلي على تعادل فريقه أمام الجونة عصر اليوم بدون أهداف ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الممتاز 2023 – 2024، والتي جمعت الفريقين على ستاد خالد بشارة بالبحر الأحمر.
إيهاب جلال يقرر منح لاعبي الإسماعيلي راحة من التدريباتوقال حمد ابراهيم في تصريحات لبرنامج "البريمو" مع الإعلامي محمد فاروق، عبر فضائية "TeN":
قدمنا مباراة جيدة أمام الجونة وأهدرنا العديد من الفرص على مرمى المنافس، ولكن في النهاية التعادل ليس سيئًا خاصًة في ظل الظروف التي واجهتنا وعلى رأسها سوء أرضية ملعب خالد بشارة، لكننا حققنا تعادلًا جيدًا وضعنا في المركز الثاني عشر وابتعدنا نسبيًا عن منطقة الخطر.
وأضاف: الصفقات الجديدة تسير بشكل جيد حتى الآن، وعلى رأسها الظهير الأيسر حاتم سكر، وكذلك الجناح إيريك تراوري، وأيضًا عبد الرحمن الدح، وجميع الصفقات تسير بشكل مميز، وننتظر تعافي أحمد الشيخ من الإصابة للدخول في أجواء المباريات والاستفادة من إمكانياته الفنية في المباريات المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيلي الجونة حمد إبراهيم أخبار الرياضة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟
د.فراج الشيخ الفزاري
أثارني المقال الذي كتبه الأستاذ /زهير أبوالزهراء
عن هذا الرجل تحت عنوان[ حينما ينقلب الماركسي علي الحداثة...]
وحفزني للعودة لمقال كنت قد دونته في وقت سابق ردا علي الدكتور عبدالله عندما ثأر وازبد وهو يرد علي مداخلتي عبر تقنية الزووم في حلقة من حلقات المنتدي العربي للفكر والحوار،ومقره برلين..وكانت المداخلة قريبة جدا مما أثاره الاستاذ أبوالزهراء...في مقاله المشار اليه ، ومدي الحيرة في فهم ما يكتب هذا الرجل حيث العبارات المتقعرة والصياغات المبهمة.. وهذا كوم..أما الكوم الأخطر فهو التيه والتوهان الفكري واللعب علي كل الحبال..ثم العودة لتمزيقها ونكران الانتماء إليها ..ربما توجسا من عواقب الالتزام..وهذا ما قصدته في مقالي المحجوب الذي اعيد بعضا من فقراته:
المقال كان تحت عنوان[عودة الوعي بعد سن السبعين]..وفيه بحث عن ظاهرة تخلي بعض الكتاب والمفكرين، وحتي الفلاسفة ورجال الدين، عن أفكارهم التي كرسوا طيلة حياتهم في الدفاع عنها..وعندما يتقدم بهم العمر يتخلون عنها بكل البساطة والمجانية بعد أن يكونوا قد ورطوا الآلاف من الناس خاصة الشباب بتلك الأفكار.
والظاهرة في حقيقتها..قديمة
وقد تناولها العديد من الكتاب نذكر منهم الكاتب الفرنسي جوليان بندا ، الذي سماها( ظاهرة خيانة المثقفين لأفكارهم)وادوارد سعيد...ومن
الفلاسفة الكبار،الذين تخلوا عن أفكارهم لعل أبرزهم الفيلسوف الألماني
مارتن هايدغر..الذي أصبح عضوا في الحزب النازي..ومن الفلاسفة والمفكرين الآخرين توماس هوبز وفواتير وديفيد هيوم
ونابليون بونابرت.
نعم من السهولة عند الكبر أو المرض أو الغرض أن تتنكر لأفكارك ..ولكن ليس من حقك أن تخضع المجتمع والأجيال الصاعدة واقناعها بالتخلص منها بهذه السهولة..فهنا تختلط الأمور وتختل الموازين
وتصبح القيم ومعان الالتزام في مهب الريح.
د.فراج الشيخ الفزاري