باحث سياسي يكشف تداعيات إقدام جندي أمريكي على إحراق نفسه أمام سفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علق أحمد محارم الكاتب والباحث السياسي، على واقعة وفاة جندي أمريكي أحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، قائلا: "لأول مرة نجد في الداخل الأمريكي تعاطفا بهذا الشكل مع القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحادث سيكون له تداعيات ويأتي في وقت خطير الانتخابات مع قرب دخول الامريكية.
فوائد لا تُقدّر بثمن: أهمية تناول منتجات الألبان في الغذاء خبير تشريعات اقتصادية يكشف عن حلول إنهاء أزمة الإيجار القديم(فيديو) قصة الجندي الامريكي هتكون صعبة على الداخل الامريكيوقال " محارم،" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، إن يوم 7 مارس القادم سيكون هناك خطاب لبايدن يحكي فيه عن إنجازات البلد الفترة الماضية، وسيكون هام وسط ظروف صعبة فيها امريكا بسبب سياستها.
وتابع: "قصة الجندي الامريكي هتكون صعبة على الداخل الامريكي وبايدن والانتخابات القادمة"، مشيرا إلى أن الاعلام الامريكي ليس بالحرية المطقة وهو مسيس واليهود قوتهم تتمثل في الاعلام والسينما والصحافة والكونجرس ولديهم لوبي كبير وسيطرة كبيرة داخل هذه المؤسسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب والباحث السياسي وفاة جندي أمريكي السفارة الإسرائيلية في واشنطن
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.