“اليونسكو” تمنح عجمان عضوية الشبكة العالمية لمدن التعلّم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إمارة عجمان، عضوية الشبكة العالمية لمدن التعلّم “GNLC” لتنضّم إلى 356 مدينة من 79 دولة عضوة ملتزمة بالتعلم مدى الحياة للجميع، وتركّز على مبدأ تبادل الأفكار والحلول بين المدن لتحقيق الجودة والشمولية في التعليم.
وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن اختيار إمارة عجمان لتكون مدينة ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم “GNLC” يأتي انعكاساً للجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مجال توفير بنى تحتية مثالية للتعلّم، ويترجم جهود الإمارة في تبنّي الإستراتيجيات الشاملة والمستدامة لعملية التعليم.
وأضاف معاليه: “حرصت وزارة الثقافة على دعم ملف ترشّح الإمارة من خلال الجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على صعيد التنسيق والمتابعة مع منظمة اليونسكو وشركائها، منذ تقديم الملف حتى بلوغه مرحلة الترشّح والاختيار، وهذا يترجم سعي الوزارة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، حفظها الله، الرامية إلى تكامل الأداء بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية، وتعزيز التنافسية وتحقيق الأجندة الوطنية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة فيما يتعلّق بتوفير بيئة خصبة للتعلّم الجيّد، الأمر الذي يصبّ في مصلحة الدولة ورؤيتها للخمسين عاماً القادمة، ويلعب دوراً فاعلاً في تحقيق الغايات الطموحة لإستراتيجية التعليم العالي 2030 الذي تتطلع الدولة لأن يكون النموذج الأول عالمياً أساسه الطالب المتسلح بالمعرفة، وأدوات المستقبل”.
وجاء اختيار إمارة عجمان لتنال عضوية الشبكة بعد أن أعدّت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في الإمارة ملفاً متكاملاً بالتعاون مع وزارة الثقافة، أظهرت من خلاله تكامل الجهود بين مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية لتحقيق غايات تعزيز التعلم الشامل في نظام التعليم، واستدامة الأساليب والموارد، علاوة على الارتقاء بثقافة التعليم وإشراك جميع أفراد المجتمع في برامج ومبادرات توعوية تسهم في تحقيق أعلى معدلات التماسك الاجتماعي، وتلعب دوراً فاعلاً في تحقيق النهضة الاقتصادية والازدهار الثقافي المنشود في مختلف المجالات.
وأشاد الدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في عجمان ّ بانضمام إمارة عجمان للشبكة العالمية لمدن التعلّم الذي يأتي كخطوة جديدة تؤكد التزام حكومة عجمان بتوجيهات سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، بتعزيز فرص التعلم للجميع، ودعم التمكين الفردي والاندماج الاجتماعي، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وأضاف الدكتور المطروشي أن عضوية الشبكة العالمية لمدن التعلم تدعم تحقيق رؤية عجمان في بناء جيل مثقّف وقوة عاملة ماهرة ومجهزة بالمهارات والقدرات اللازمة لتحقيق النجاحات والإنجازات، وتعزز مبادئ التسامح والتعايش والتفاهم التي تتبنّاها الإمارة، كما تتيح فرصة المنافسة والابتكار لرواد الأعمال والمستثمرين لإيجاد بيئة تعليمية مستدامة للجميع.
وأكد أهمية تحويل التعليم إلى رحلة مستمرة تمتد إلى ما هو أبعد من التعليم الرسمي؛ إذ سيسهم هذا النهج في إعداد مجتمع قادر على مواجهة التحديات واقتناص الفرص المستقبلية، من خلال دمج التعلم مدى الحياة في كل مرحلة من مراحل التعليم.
وستعمل عجمان للإسهام بفاعلية في الشبكة العالمية لمدن التعلم من خلال المشاركة في الفعاليات الدولية، وتبادل الخبرات، وإطلاق مبادرات تعليمية مبتكرة تهدف إلى المساهمة بشكل كبير في النهوض بالتعلم مدى الحياة والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وتضم شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم 356 مدينة في 79 دولة عضواً في المنظمة من ضمنها إمارتا رأس الخيمة والشارقة.
وتهدف مدن التعلم إلى تعزيز التعليم الشامل من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي، وتشجيع التعلم في الأسر والمجتمعات، وتيسير التعلم في محل العمل ومن أجله، إلى جانب توسيع نطاق استخدام تقنيات التعليم الحديثة، والارتقاء بمعدلات الجودة والامتياز في التعلم، وتعزيز ثقافة التعلم طوال الحياة.
وتعد شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم “GNLC” شبكة دولية موجهة نحو إنتاج المعرفة وتبادلها والتعلم من الأقران وبناء القدرات، ويستفيد أعضاء الشبكة في “اليونسكو” من تبادل إستراتيجيات، وممارسات التعلم مدى الحياة مع مدن أخرى في الشبكة وتطوير وتبادل المعرفة حول التحديات والحلول الرئيسية والمشاركة في مبادرات التدريب وفي الأحداث الإقليمية والعالمية.
في الوقت ذاته تعمل شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، على تنمية وتطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في مختلف دول العالم، وتهدف إلى تشجيع المدن الأعضاء على تبادل الأفكار والآراء الخاصة بالسياسات والاستراتيجيات المتبعة في قطاع التعليم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب للاستفادة من أفضل الممارسات، إلى جانب تعزيز أواصر التعاون والشراكات فيما بينها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حقق 50 مليون مشاهدة|وزير التعليم السابق ينشر فيديو عن علاقة المعلم بطلابه
نشر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، مقطع فيديو نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية يكشف عن العلاقة الودية بين الطلاب والمعلم في احدى المدارس “خارج مصر”
وقال وزير التربية والتعليم السابق : ان هذا الفيديو حقق 50 مليون مشاهدة خلال ساعاة قليلة ، وتلقى إشادات واسعة بسبب حب الطلاب للمدرسة الناتج عن أسلوب معلمهم في التعامل معهم.
وأضاف وزير التربية والتعليم السابق : أعجبني الفيديو، ووجدت أن العنوان الأنسب له هو “حين يجد الطفل في المدرسة مكانًا يُغذّي شغفه ويمنحه متعة التعلم، يصبح التعلم رحلةً لا عبئًا.”
واختتم وزير التربية والتعليم السابق تعليقه على الفيديو قائلا : أنا واثق من أن لدينا العديد من النماذج المتميزة التي تؤدي هذا الدور بكفاءة. تحياتي وتقديري لهم.
وكان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق ، قد أكد في تصريحات سابقة له أنه قضى اجازة عيد الفطر المبارك مع ابنه الدكتور هشام حجازي في ليفربول
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق : لقد حضرت مباراة ليفربول وإيفرتون لتشجيع نجمنا العالمي المحبوب محمد صلاح ، وكانت الأجواء احتفالية رائعة، والفرحة عارمة في المدينة بالفوز في المباراة واقتراب التتويج بالدوري.
جدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي كان وزيرا للتربية والتعليم خلال الفترة من 14 أغسطس 2022 حتى 2 يوليو 2024 ، وقبل أن يكون وزيرا تقلد أكثر من منصب بوزارة التربية والتعليم أبرزها : رئيسا لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ، ورئيسا لامتحانات الثانوية العامة ، ونائبا لوزير التربية والتعليم لشئون المعلمين
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق ، في تصريحات سابقة له أن هناك 15 صفة تميز الأشخاص الناجحين.
وقال وزير التربية والتعليم السابق ، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أن هذه الصفات تتمثل في :
تحمل المسؤولية – لا يلقون باللوم على الآخرين أو الظروف، بل يتحملون مسؤولية أفعالهم ونتائج قراراتهم. التواضع وتقبل النقد – لا يرون أنفسهم فوق الآخرين، ويحرصون على التعلم من أخطائهم وأخذ النقد البنّاء بعين الاعتبار.التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية – يدركون أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية للحفاظ على صحتهم وسعادتهم. روح المبادرة – لا ينتظرون الفرص بل يسعون إلى خلقها بأنفسهم ويتخذون خطوات استباقية نحو النجاح. الانضباط الذاتي – يتمتعون بالقدرة على التحكم في أنفسهم، والالتزام بخططهم وأهدافهم دون الحاجة إلى رقابة خارجية. التفكير الإيجابي – يرون التحديات فرصًا للنمو، ويؤمنون بإمكانيتهم تحقيق النجاح رغم الصعوبات. التخطيط والتنظيم – يضعون أهدافًا واضحة، ويطورون خططًا فعالة لتحقيقها، ويديرون وقتهم بكفاءة عالية. الذكاء العاطفي – يفهمون مشاعرهم ومشاعر الآخرين، مما يساعدهم على بناء علاقات ناجحة والتعامل مع المواقف المختلفة بمهارة. العمل الجاد والإبداع – يبذلون جهدًا كبيرًا لتحقيق أهدافهم، ويبحثون دائمًا عن طرق مبتكرة لإنجاز مهامهم. التركيز على الهدف – لا يسمحون للمشتتات بإبعادهم عن مسارهم، ويحافظون على تركيزهم حتى يصلوا إلى ما يريدون. المثابرة والصبر – لا يستسلمون بسهولة، بل يواصلون العمل بجد حتى يحققوا أهدافهم، حتى بعد الإخفاقات المؤقتة. التعلم المستمر – يسعون دائمًا لاكتساب المعرفة وتطوير مهاراتهم، معتبرين أن التعلم رحلة لا تنتهي. المرونة والتكيف – يتقبلون التغييرات بروح إيجابية، ويجدون حلولًا بديلة عند الحاجة. الشجاعة والمخاطرة المحسوبة – لا يخشون اتخاذ قرارات جريئة، لكنهم في الوقت ذاته يدرسون المخاطر جيدًا قبل الإقدام عليها. الشغف بما يفعلونه – يحبون عملهم ويؤدونه بحماس، مما يساعدهم على تحقيق التميز والنجاح في مجالاتهم.